وساوس كفرية بعد الامتحان
وسواس الشرك
قد أرسلت رسالة من قبل إلى هذا الموقع وقد نصحني بزيارة طبيب وذهبت وأعطاني فافرين 50 وزادت الجرعة إلى 150 وريستولام نصف ملجم وأبيكسيدون 2ملجم
المشكلة أني تحسنت أصبحت أنام لكن جاءتني أني أغضبت أحدا ففي إحدى السجود جاءني أني أركع للشخص هذا وأنا في وسط الصلاة وفعلت ذلك فهل أنا مشركة؟؟
أرجو الرد ضروري
ونصيحة للبعد عن هذه الأفكار كل لما أغضب أحد أحس أني لازم أعبده
14/2/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "آية خالد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أحييك على القيام بالخطوة الأولى في الطريق الصحيح فقد زرت الطبيب وأعطاك عقاقير مناسبة وهذا تطبيق النصيحة أو الخطوة الثانية للمستشار، ولكن لا يبدو أنك فهمت أو تعلمت ما يجب عليك فعله للتعامل مع مثل هذه الأفكار رغم أم مجيبك أ. حسن خالدي وضح لك وقال في الخطوة الأولى (الحل أولا هو تجاهل تلك الأفكار واعتبارها "إفرازات ذهنية غير متحكم فيها" مثل إفرازات الجسد وأنك غير مؤاخذة عليها نهائيا من حيث الدين أو المنطق، تجاهليها فهذا خير علاج، وتخيلي أنها ليست أفكارك ولا أنت تريدين أن تقولينها، هي مجرد صدى في عقلك).
تقولين : (تحسنت أصبحت أنام لكن جاءتني أني أغضبت أحدا ففي إحدى السجود جاءني أني أركع للشخص هذا وأنا في وسط الصلاة وفعلت ذلك فهل أنا مشركة؟؟؟)....... يعني جاءتك فكرة وسواسية جديدة ليس أكثر بينما أنت ساجدة لله خطر في وعيك أنك تسجدين لذاك الشخص ! فهل معنى أن شيئا خطر في وعي بني آدم أن ما خطر صحيح ؟ بالتأكيد لا خاصة عندما يكون عارفا بأنه موسوس..... إن لم تتعلمي هذا فستتعذبي من كل وسواس جديد..... ما حدث أنك تعاملت مع الخاطر الوسواسي أنه حقيقة ورحت تتسائلين فهل أنا مشركة ؟ وربما اكتفى الوسواس بأن تتساءلي طلبا للطمأنة وربما دفعك إلى تكرار الصلاة وربما إلى اعتبار نفسك خرجت من الملة وعليك أن تعاودي الدخول..... وهكذا..... يجب أن توقفي هذا واتبعي قاعدة إهمال ما يخطر في الصلاة ما لم يكن من أفعال الصلاة التالية واقرئي : استعارة القطار.
من قال أن من يغضب شخصا دون وجه حق فيعتذر له عن خطئه إنما يعبده ؟ من يغضب شخصا دون وجه حق فيعتذر إنما هو شخص رجع إلى الحق واعترف بخطئه واعتذر ليس أكثر، وسواء جاءتك هذه الفكرة أو غيرها تعاملي معها بالإهمال والتجاهل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.