زوجتي وأحمد : من يكون أحمد ؟

 الوسواس الخناس ?????????i I WRITE ON VIRTUAL KEYBOARD.....SORRY
 
 السلام عليكم....شارفت على 80 عاماً زوجتي تصغرني 5 أعوام تعليمي فوق الجامعي هي لم تكمل الجامعة للزواج لا تعمل تمت الخطبة عن طريق صديق قريب جداً لي وصديق وثيق لهم, دامت الخطبة عام هي عاقلة جداً لأني أقول لها أي غلطة منك ستكون كبيرة عندي أحببتها جداً . قالت لي يوماً أن حبي لها أكثر من حبها لي وذلك بعد سنوات, أثناء الخطوبة سألتها من علمك هذا التقبيل قالت صاحب لبابا زعلت إلى يوم أن كانت تعرض علي صور lel أسرة وقالت هو هذا من قبلني...؟؟؟؟ وكان ما كان من زعل... بدون ثورة.؟ لأني هكذا للأسف.
 
 تزوجنا وأقمنا بعيداً عن أسرتها حيث أعمل, أنا من ريف الدلتا وهي من إحدى مدن الساحل المستوى المادي لنا متقارب الأسرتين متحابتين وأسرتي وأسرتها يحبوننا, بدأنا حياتنا حلوة إلا أن العلاقة الحساسة غير مرضية, منها أحياناً ومني كثراً من جهل وتحفظ كبير منها، مرات تقول عندي برود وكثيراً أنا سريع القذف, هي لا تقبل أي هزار زوجي مطلقاً, قلة أدب وعدم تربية وكذلك لليوم, بعد 3 سنوات سافرنا لعملي في بلد عربي في عام 1971 ومعنا إبننا, بعد 3 سنوات اتفقنا على أن تعود لمصر لتكمل دراستها، وكنت أثق بها بلاحدود وأقامت في بيت الزوجية وأهلها بالقاهرة, وعانيت كثيراً كثيراً.
 
 ورجعت أجازة وذهبنا لمعرفة النتيجة من الكلية فقال لها موظف شؤون الطلبة أرسلت لك جواب على البيت؟؟؟؟؟؟ وكانت مشكلة بيننا, لماذا يرسل جواب كان ردها مسألتوش ليه؟؟؟؟ ولم أرى هذا الجواب وقررت أن تعود معي ولم تناقشني وبعد سنة تغيرت, لا رضا عن المكان ومزاج سيء, وأرادت العودة لمصر وقد كان وباعتني, وعدت بعد عام نهائي وعادت الأمور وعملت بالقاهرة وأنجبنا, أولادنا الآن متزوجين ومحترمين جدا, لو عدت إلى البيت ولم أجدها!! أين كنت؟ عيب هكون فين يعني, ولم أثر لهذا ولم يكن فيه موبايل بعد, وكانت تقول أنت لا تغير علي ولو أبديت أي ملاحظة تقول أنا مؤدبة ومتربية,
 
 دائماً صامتة لا تتكلم معي إلا بالقسط, حتى قلت لها أني كثير الكلام، سافرت وعادت في نفس اليوم وقابلتها وجدتها تتكلم مع غريب..من هو...قلت أتعرف عليه لكي لا يودايقي وأنا بجواره وكانت كاذبة قالت قصة أخرى بعد ذلك, إلى أن كانت القشة التي قسمت ظهر البعير في قصة تافهة, كذبت كذبة واضحة وأنكرت أنها قالت ذلك وقلبت عليها الماضي كله, وأصرت على عدم التفسير.. أنت جاي دلوقتي تسأل مش فكرة معرفش اسأل نفسك.. تجاهل وعدم رد، أو رد مشكك، إلى أن قلت هل انتي وحشة وصعبان عليك أفتكرك كويسة؟؟ لأنها كانت كالوسواس الخناس وكلما زاد ضيقي كانت تسعد أظن هذا وزادت شكوكي بها وتمنيت لو يعود الزمن لأكون إنساناً مختلفاً تماماً...أصبحت أجلد ذاتي وفي اكتئاب شديد وذهبت للطبيب مرتين وفي يوم نادت علي من بعيد
 
 بقلك إيه يا أحمد وهذا ليس إسمي ثم دحلت علي, من هو أحمد ردها أنا قلت كده لا أعرف أحداً بهذا الاسم ثاني يوم ألفت قصة ما ثم تكرر ذلك في نهاية مكالمة تلفون قالت شكرا يا أحمد وحدث الكثير لذلك وذهبت لطبيب وقال لي عادي في هذا السنة، مع أنه لا يوجد هذا الاسم في العائلة أو من نتعامل معهم، إذاً من يكون؟؟؟ أرى أنه شحصٌ يعيش عميقاً ومن زمن بعيد..؟؟ أصحيحٌ y هذا بكل صدق أجبني, لا وقت لأي شيء فقط لأكف عن المحاورة مع نفسي, حينما كانت تذهب للدكتور تعود ولا تحكي لي ولا كلمة عكسي تماما والآن أسال لماذا كانت لي وسواسا.. تريد أن تزرع في الشك نحوها دوماً, لماذا تسعد بذلك وكانت تعلم تماماً أنها إذا طلبت الانفصال لن أتردد لحظة وذلك منذ أيام الخطبة لما كل هذا الغل والانتقام؟؟؟؟ عاملتها بكل حب لدرجة أن كان يقال الزواج المثالي,
 
 من هو أحمد هذا ولماذا هي معي هكذا أجيبوني بكل وضوح حتى أكف عن التفكير
 وشكراً جزيلاً لكم
 17/2/2020