وسواس العين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو المساعدة. منذ صغري وأنا في الابتدائي وأنا أخاف أن يحسدني الناس بسبب أن كل شيء يحصل بسبب العين وأمي كانت تخوفنا من العين.
بعد ذلك صرت أخاف أن أكون أنا من يعطي العين فكلما مات شخص أقول ربما أنا أعطيته عينا فمات لأني فكرت فيه قبل وفاته بفترة وهكذا وفي يوم قلت في نفسي أنا لا أحسد وأريد أن أزيل هذا الوسواس عني فنظرت لشخص من بعيد لأجرب أن أحسده والحمد لله لم يحدث له شيء وفرحت وقلت في نفسي أنا لا أصيب بالعين. ولكن لم أقل ما شاء الله. لأني أفكر أن العائن هو وحده من يجب عليه قولها المهم حدثت المصيبة وتوفي ذلك الشخص بعد خمسة أشهر غرقا في بركة ماء.
أنا أتألم وأحسن أنا السبب في موته ماذا أفعل وهذا حدث قبل أكثر من عشر سنوات وما زلت أعاني وأنا أخاف من الجراثيم والأمراض والموت. وحياتي كانت صعبة وتعرضت للكثير من الصدمات النفسية والمؤلمة في حياتي.
أنا لدي اكتئاب وآخذ سلكسا 20غم يوميا. ماذا أفعل بتأنيب الضمير وهل علي كفارة أو قصاص أشعر بالضياع أصبحت أخاف أن أزور أحدا أو أنظر إلى أحد ودائما أذكر الله.
أرجو السرية في المعلومات وشكرا أرجو مساعدكم لي
أنا الحمد لله أحب الخير للناس ونادمة على ما صدر مني لدرجة أني فقدت طعم الحياة
1/3/2020
رد المستشار
الأخت الفاضلة "نادية" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ذكرتنا حالتك بحالة من أوائل الاستشارات على مجانين هي حالة الوسواس والحسد وحال اللغة العربية ومن الواضح أن الوالدة سامحها الله كانت مفرطة الاهتمام بمواضيع العين والحسد وما شابه.... ويبدو لي أنك تخلطين بين العين والحسد والواقع أن هناك فرقا بينهما.
المؤكد من خلال إفادتك أنك مصابة باكتئاب جسيم إضافة إلى الوسوسة التي قد تكون جزءًا من الاكتئاب وقد تكون اضطرابا مستقلا بذاته من نوع و.ت.غ.ق (وسواس التلوث الغسيل القهري) ولديك كذلك فرط الشعور بالذنب الذي لا يبدو طبيعيا ولا مبررا بالمرة خاصة وأنت تحملينه منذ سنوات عشر ودون أن تكون لك علاقة أصلا بما تستشعرين الذنب لأجله..... ثم تسألين بعد كل هذا (وهل علي كفارة أو قصاص؟؟؟).
أنصح أن تراجعي طبيبك النفساني لأنك غالبا بحاجة إلى إضافة عقاقير لتحسين الاكتئاب والأفكار والقناعات (الذهانية) المفرطة فقد تكون هناك حاجة لإضافة مضاد اكتئاب و/أو مضاد للذهان.
واقرئي على مجانين:
وسواس كفري وسواس الحسد المشألة !!
وسواس الحسد اللاإرادي : اسمها العين
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.