السب الكفري كيف أعرف أنه وسواس ؟ م
كيف أفرق بين الوسواس وأفكارى الشخصية ؟ ولماذا لا يأتي العلاج بنتيجة
السلام عليكم أنا أعاني من الوسواس القهري من فترة طويلة ومرحتش لطبيب غير لما تطور الأمر للسب فى الذات الإلهية والدين وإحساس بأني على وشك أشتم دائما دا بيربكني هل ذا مني أم من الوسواس ؟!
هل أنا عندي الرغبة ذي ولا ذا غصب عني ؟؟ بقيت أتجنب أسمع قرآن وكذا عشان دماغي متشتغلش، مستمرة على فافرين بقالى 3 شهور وحاسة أن مفيش تحسن وساعات أحس بخوف شديد من عقاب ربنا بينتهي لأفكار تشكيكية وما إلى ذلك. مش عارفة ذا الوسواس بردو ولا إيه ؟؟
حاسة بالذنب ومش عارفة أعيش وساعات أحس أني أنافق نفسي وأني مش حاسة فعليا بالذنب أوي وإنما ذا خوف من العقاب بس خائفة ميكونش ذا بسبب الوسواس
9/3/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Shima" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تسألين نفس السؤال الذي سألته في استشارتك الأولى وفي متابعتك للموقع، كيف أعرف أنه وسواس ؟ ورغم أن د. رفيف أجابتك وأجبتك أنا إلا أنك ما زلت تسألين..... لن أكرر ما قيل سابقا ولكن أنبهك إلى أهمية التوقف عن التحقق الاستبطاني أو التفتيش في ذاتك لتعرفي مصدر السب أو التشكيك.... فعندما يأتيك الوسواس بأن هذا من نفسك أو أنك تريدينه أو تستجلبينه أو لا ترفضينه...إلخ..... لا تلقي بالا لذلك ولا تفتشي نفسك لتتحققي من صدق الوسواس لأنه دائما كاذب يا "Shima".
كذلك عليك أن تبحثي عن من يستطيع تقديم العلاج السلوكي المعرفي للوسواس ولا تكتفي فقط بالعلاج العقَّاري لأنه لا يكفي.... فمثلا إذا تحسنت بالعقَّار لن على أساس تجنب ما قد يثير الوسواس (مثل سماع القرآن... إلخ) فالحقيقة أن المشكلة قائمة والتحسن مهدد بالانتكاس حتى وأنت مستمرة على العقَّار.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>>: السب الكفري كيف أعرف أنه وسواس ؟ م2