رهاب المثلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور الكريم عندما عندما كنت صغيرا لم أكن أعرف ما هي العادة السرية فأخبرني بها صديق في الطفولة فبدأت أمارسها بشراهة وأتفرج على الأفلام الإباحية لم أكن أعرف من هم مثليو الجنس فرأيتهم لأول مرة فصدمت وقلت لن أصبح مثلهم وذهبت إلى طبيب نفسي وتخطيت الأمر.
والحمد لله كنت دائما أميل إلى الجنس الآخر النساء طبعا وأعشقهم بجنون. مند ستة سنوات من عمري الحالي 28 جاء رجل شاذ وأراد أن يعانقني فضربته بلكمتين وهرب ومند شهر جاء نفس الشخص الشاذ واشترى مني فقمت بصدقة بتلك النقود ولم أشركها مع النقود الموجودة في محفظتي
مند ذلك الوقت وأنا متوتر فبدأت أنفق تلك النقود ولم أعد أريدها وأن نقودي سوف تختلط مع نقوده في تعبئة الهاتف أو ما شابه من المقتنيات وكنت في حالة سيئة وبدأت أبحث في الهوموفوبيا على غوغل وبدأت أقرأ أن كل من يخاف من المثليين هو أيضا مثلي إلا أنني لم أتعرض إلى اعتداء في طفولتي من أي أحد
وبدأ الخوف والهلوسة يسيطران علي
إلا أنني كنت أعيش حياة سليمة وسعيدة.
1/3/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Bader" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من الواضح أن عليك أن تذهب مرة أخرى للطبيب النفساني..... ليس واضحا ماذا كانت أعراض الصدمة التي حدثت عندما رأيت أفلام المثليين الإباحية واختصرت كل شيء بعبارة (وقلت لن أصبح مثلهم وذهبت إلى طبيب نفسي وتخطيت الأمر).
كونك تخاف أن تخالط المثليين أو تعاملهم ليس معناه أبدا ما قرأت من الكلام الرخيص الشائع على الإنترنت.... فصحيح أن أحد تفسيرات كره الشذوذ هو أنه يكون آلية عقلية لاواعية تسمى تكوين عكسي Reaction Formation حيث يعي الإنسان ويعبر في سلوكه عن موقف ينافي ما يوجد داخله.... لكن هذا ليس إلا تفسيرا نظريا قد ينطبق على بعض حالات كارهي الشواذ لكن الأكثرية لديهم أسباب أخرى.
وأما خوفك من صرف النقود التي استلمتها من ذلك الرجل الذي تصفه بالشاذ ثم خوفك من اختلاط تلك النقود بنقودك فلا معنى علميا ولا شرعيا له.... لكنه شكل من أشكال التفكير الخرافي يفترض أن تلوثا معنويا معينا سينتقل من نقود الشخص الشاذ إلى نقودك وهو نوع من أنواع التلوث اللا تلامسي أو العقلي.... وهذا غير صحيح واقعيا فلا وجود لملوث أصلا وإنما أفكار خرافية وسحرية تستثير فيك مشاعر التقزز وتدفعك إلى أفعال التحاشي القهرية أو غيرها من القهور المرضية.... وهذا جزء مما أفسد حياتك.
عليك بمراجعة الطبيب النفساني وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.