فقدت السيطرة على نفسي وأفكاري
أنا ضعت من نفسي ! أحاول أجد نفسي وبكل مرة أكتشف شيئا آخر .. بسم الله أولا وآخراً دعوني أشرح لكم من أنا في طفولتي! كنت طفلا ضائعا، فاقدا حنان أبي وأمي فكانا مشغولين في مشاكلهم، كنت أتمنى في طفولتي لو أقوم بتغييرهم ! وقد عرضت على أب صديقي أن يصبح أبي لأنه حنون على ابنه، أما أبي كان قاسيا جداً ومتدينا جداً، وأمي منذ طفولتي علاقتي بها أعلم أنها تجاملني في كل شيء حتى الآن ..
في مراهقتي ..
في سن 14 كرهت أمي وأبي وكنت ألاسنهما وأكرههما وأتمنى لهما الموت! كنت قد تعرضت للتحرش بنفس الفترة وكنت أغضب من كل من يتحرش بي "سطحياً" باستثناء البعض قبلت منهم "سطحياً" وعندما رغبوا بالمزيد رفضت، ولا أعلم لماذا قبلت من البداية، هل قبلت بسبب شذوذ دفين أم ضعف شخصية .. وقد بدأت بممارسة العادة السرية بشكل مبالغ فيه وكانت كل تخيلاتي في ممثلات وفتيات قريبات لي..
منذ بلوغي 18 وحتى 23
كان كل شيء جميلا! تحسنت علاقتي بأمي وأبي أحببتهم كثيراً رغم تقصيرهما السابق إلا أني رأيت التضحيات وكل مايقومان به من أجلنا .. وكنت قد تعرفت على فتاة وأحببتها فترة طويلة حتى تزوجت من آخر! رضيت وأكملت حياتي.
بعد تخرجي من الجامعة بحكم الملل الشديد تعرفت على فتاة أخرى لكني لم أشعر بحب شديد لها، حتى تجرأت ودعتني لمقابلتها، لاحظت أني لم أنتصب معها رغم جمالها وأشعر بخوف لا أعلم لماذا!؟ وبشكل عام أشعر بخوف شديد في كل مره أقترب من فتاة جميلة. رغبةً في كسر خوفي واعدت بائعة هوى ولم أنتصب معها، أخبرت صديقي فقال هل تشعر بأنك شاذ؟ فقلت لا مستحيل هذا مقزز، بعد فتره مارست العادة الشرجية واعتقدت أن هذا هو الشذوذ وكنت لاشعوريا أقوم بها بغضب داخلي وكره لنفسي! وكنت أبكي ولا أعلم لماذا تحولت لشاذ رغم كرهي للرجال جسمياً وجنسياً!
فبحثت وقلت ما أعاني منه هو خوف من الشذوذ ووسواس، ثم بحثت وقلت لا قد أكون شاذا غير منسجم مع الأنا، فبحثت وقلت ديوثاً والعياذ بالله، فبحثت وفي كل مرة أبحث أحاول أن أطمئن نفسي بأني سوي، لكن بدأت أضيع من نفسي وأقول أني لم أنتصب مع الإناث لأني كنت متقززا من وجودي معهن وأشعر بأني لا أريد هذا الشيء بل أريد الرجال فأجيب على نفسي لكني الآن لا أريد أي رجل هذا مقزز! فتجيب نفسي على نفسي: لم أرفضه لأنه مقزز لكن أرفضه لأنه لواط والعياذ بالله، وأعلم بنفسي أن هذا مقززا جداً ..
فبدأت أختبر نفسي بالمواقع الإباحية وفي كل مرة أرى شواذ أشعر باشمئزاز حتى رأيت المتحولين وشعرت بإثارة شديدة وأصبحت أعتقد أن أشكال أعضائهم مثيرة وأطمئن نفسي بأن ما أثارني هو الهيئة الأنثوية والنعومة، لكني حقاً لا أعلم !!
أحيانا (وقليل الحدوث) أفقد نفسي كأن أكون في شدة النعاس فأتخيل متحولا يضاجعني حتى أقذف ثم ألعن وأقول لا لا أريد هذا! حتى أنام وإذا استيقظت أتذكر ما حدث قبل النوم وأصاب بخوف وعدم راحة طيلة اليوم حتى أختبر نفسي في الأفلام السوية (ذكر & أنثى) وأجدها مثيرة جداً فيضربني الوسواس ويقول إن ما أثارني هو الذكر، أصبحت لا أثق في نفسي ولا في ميولي ولا في قدراتي الجنسية، فقدت نفسي باختصار ..
باختصار ،، أعتقد أني أخاف من الأنثى، وبدأت أعتقد أن خوفي هو اشمئزاز من الأنثى في بعض الأحيان وحب مكبوت للشذوذ ..
أريد أن أتزوج لكن أخاف وما يثير شكوكي في ميولي هو أني عندما أنظر إلى جسدي في المرآه أشعر بإثارة قوية وأرغب في مضاجعة نفسي ..
أنا ضعيف شخصياً وأرتبك إذا رفع أحد صوته علي، وأخاف من أن ترفضني أي فتاة وأعتقد أن هذا سبب خوفي منهن ..
سبق وأن كتبت حالتي لكن بدون توضيح عن أي سوابق أما هنا كتبت كل ما في قلبي ..
شكرا لكم
16/3/2020
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أعراض طبنفسية
أعراض موجبة
الشعور المستمر بالإحباط والتفكير في المثلية.
أعراض سالبة
لا توجد إشارة إلى هوايات وتواصل اجتماعي ولا يمكن استبعاد أعراض سالبة.
التوازن الوجداني
قلق واكتئاب مزمن.
الفعالية المعرفية لا يمكن نفي وجود تدهور الأداء المعرفي.
سلوكيات
فشل علاقات جنسية غيرية
تاريخ طبي
اضطرابات نفسية
أعراض نفسية منذ الطفولة.
اضطرابات طبية
لا يوجد.
تاريخ شخصي
صدمات Trauma
ضحية تحرش في الطفولة وعدم رعاية أبوية.
تأزم عائلي
Family Conflictsتأزم مع الوالدين في الطفولة.
تاريخ مهني
Employmentمستقيل من العمل.
تاريخ علاقات حميمية
علاقات سابقة وفاشلة.
تشخيص طبنفسي محتمل
آثار صدمة مركبة منذ الطفولة.
اضطراب الشخصية.
توصيات الموقع:
رسالتك تعكس تأزمك النفسي المزمن مع ذاتك ومع من حولك. لم يحدث تكامل في شخصيتك وهناك عدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على الدخول في علاقة عاطفية سليمة تسد احتياجاتك العاطفية والجنسية.
ما أنت بحاجة له هو علاج نفساني كلامي مع معالج نفساني ولفترة طويلة لا تقل عن ستة أشهر.
وفقك الله.