لعب جنسي ووساوس ... للقصة بقية !
شكرا للمستشارين وشكرا للدكتور وائل والدكتور محمد عبد الحكيم أود إعلام الموقع بجديد ما حصل معي وأخذ النصيحة والمشورة لكي أوفق إلى الخروج من هذة الأزمة المزعجة التي بدأت من أكتوبر لحد الآن.
بالنسبة لما حصل أنا أتنفق مع دكتور وائل بأنه لعب قد حصل بالمطاوعة وعدم المقبولية مني لكن بالنسبة لولد الجيران كان قاصدا الاستدراج لما هو أكثر لكني لم أسمح بذلك وحتى أنه بعد ما حصل ما حصل أخذ يحاول الشماتة بي بأنه دمرني أو أنه أذاني وإلخ فقمت وتركته وهنا كانت نهاية العلاقة بيننا التي كنت أظن أنها صداقة لكن مما معروف عن هذا الولد هو اللؤم والغيرة والخسة تجاهي وتجاه بقية أولاد الحارة في وقتها. على كل حال الآن صرت بين حالتين الأولى أني تذكرت تقريبا 95 % مماحصل لكن بسبب أنني لم ألتفت إلى الخلف طوال الوقت وأنني لم أشاهد كل ما حصل في الحالة الأولى هنا جاء الشك والوسواس تحت عنوان السؤال التالي (ما الذي يمكن أن يكون حصل خلال اللحظات التي لم أره وكان خلفي ؟) وفكرة أنه كان خلفي خالعا سرواله كانت تخيفيني وهنا بدأت التحقق وتخيل سيناريو لما كان ممكن قد حصل وبدأت دائرة الوسواس القهري الاستبطاني الذي وصفه الدكتور وائل وأنا متفق 100% على العموم السؤال كالآتي الذي أنا صرت فيه كيف أتحقق من شيء لم أره لكن أنا أعرف أنه لم يحصل ملامسة للوسط أو إيلاج أنا متأكد من عدم حصوله لكن الخوف جاء من عدم معرفة ما فعل هو بالضبط ...
قد ذهبت إلى طبيب نفساني ووصف لي السيليكسا والتي سببت لي القلق وعدم القدرة على النوم ثم وصف الباراكسيل 5 ملغم الذي سبب الهلوسة والقلق وعدم القدرة على النوم ثم أخذت حبة واحدة من البرستيك هو وصفها لي وقد سببت لي نفس الشيء بل أسوأ وحتى الآن أصبت بنوبتين من نوبات القلق من الأدوية خلال الأشهر الخمسة الماضية.
بالنسبة للأفكار صرت في حالة أنه لا ضرورة للتذكر لكن قبول ما حدث أصبح صعبا والموضوع أصبح ملازما لي أحاول طرده ويرجع. ثم أني قد بحثت في اليوتيوب على فديوهات كيف تعالج هذا الجرح من التحرش الجنسي الذي أصبح يؤلمني يوميا والغريب بالموضوع كنت أقول مع نفسي عندما مات والدي استطعت أن أتعايش مع الألم ومشت الحياة طبيعية والوقت خفف الجرح لكن لماذا هذا الحادث لا يلتئم ؟؟؟
كيف حصل لي ذلك وأنا بعد كل هذه السنين نجحت في بناء حياة وسافرت ودرست وحصلت على وظيفة وفجأة أكتشف أنني أقول مع نفسي قد حصل أكثر بكثير مع آخرين لماذا الألم كبير في قلبي ؟ هل بسبب أنني من أسرة متدينة وأهلي شرفاء ؟ أم لأن الموضوع فعلا فظيع ؟
الفديوهات في اليوتيوب تقول (ا. اقبل بما حصل ب. سامح نفسك وسامح المعتدي) مشكلتي بقبول ما حدث أجده ثقيلا جدا ولربما بسبب أن الأفكار تضخمت فأصبح بهذا الوزن. يقول البعض أني يجب آخذ الأدوية مع العلاج السلوكي معا لكي تحصل على نتائج لكن ما قال الطبيب أن جسمي حساس للأدوية المضادة للاكتئاب وأنا صرت قلقا هل أن هذا الموضوع سيسلب حياتي كلها ؟ المشكلة أنه أستطيع منع نفسي من التحقق والتذكر لكن الموضوع بالإجمال أراه صعب التقبل ومن جهة أخرى التحقق والتذكر لا يكفي بالشعور بالاطمئنان التام حيث ما يلبث بالرجوع.
أدعو الله ليل نهار في الصلاة وفي كل وقت للمساعدة وقمت بحجز موعد للعلاج السلوكي المعرفي وأرجو أن يصغر الموضوع وأن أكسر الحاجة للتذكر وأطوي الذي فات.
لكن والله الشعور بالظلم والقهر كبير والله المستعان.
أنا أشكر الأطباء هنا وأثق بكم كثيرا وأحب أن آخذ النصيحة منكم ..
16/3/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "علاء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
القبول بحدوث ما حدث ليس اختيارا يا "علاء" بل هو ضرورة !! وواقعيا هو الأصل بالنسبة لكل بني آدم..... علينا قبول الماضي ببساطة لأننا لا نستطيع تغييره..... ليس هذا فقط بل إن عدم القبول لا يعني إلا مزيدا من الألم والمعاناة مع عدم تغيير ما حدث بل ربما تضخيم تداعياته بلا داعي!! بينما القبول معناه التفهم العميق والنضج وهدوء البال أي تغير التوجه النفسي تجاه ما حدث مع عدم تغييره..... فأي الخيارين تراه أنضج؟
ليس سبب عدم قدرتك على تقبل الأمر راجعا إلى كون أسرتك متدينة وأهلك شرفاء فهذا لا علاقة له بالأمر وإنما ترجع صعوبة التقبل إلى قيمك أنت شخصيا ومثاليتك المفرطة خاصة في كل ما يتعلق بالذكورة وما إليها..... والواقع أن ما حدث معك وأكثر منه بكثير لا يشوب ذكورتك ولا يؤثر فيها.... إلا أن رفضك للأمر يستثير الرغبة القهرية في التذكر طمعا في الوصول إلى الاطمئنان الذي يستحيل الوصول إليه مع محاولات التذكر القهري.
من الممكن أن يفيدك العلاج السلوكي المعرفي وحده شريطة أن يكون المعالج متمرسا في علاج حالات الوسوسة، فإن لم يكن فإن البدء بجرعة أصغر من أي من العقاقير المذكورة قد يساعدك على تحمل الآثار الجانبية المبدئية...... ثم تزاد الجرعة بالتدريج حتى يصل بك معالجك إلى الجرعة العلاجية المطلوبة.
نحن أيضًا نحبك ونحب تقديم المشورة لك ولكل الأصدقاء، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.