اضطراب شخصية : واحتمال أعراض متبقية !

 فقدان الإحساس
 
 مدى كفاية الدخل المادي: الدخل الخاص لا يكفي، أحاول الادخار ولا أقدر كل مرة لسبب مختلف، للسفر وللمشاريع وللطعام والأغراض الشخصية، ادخرت مبلغ ثم استثمرته في ايباد أقوم ببعض الأعمال فيه ويعولني امي وابي في بيتهم وبعض مصروفات المعيشة والأكل، الحمد لله.
 
 النوم : أنام ساعات معقولة ما بين ستة إلى ثمانية ساعات ولساعات طويلة في الإجازات تصل إلى ثلاثة عشر ساعة، وأحيانا وقت القلق لا أستطيع النوم بسهولة ونوم متقطع.
 
 الشيء فيني : أفكار غريبة: كالشك في بعض الناس؟ لا أعرف إذا كنت أشك وهل يدخل سوء الظن من ضمنه وأعاني منه مع الناس.
 أو أفكار غير منطقية؟ كنت أفكر بأنني لن أعيش بعد سنتين أو غداً وأن عقلي لا يستوعب المدى البعيد من حياتي أو أنني لن أعيش حياتي هنيئة مثل أن زوجي سيموت بعد الزواج أو أموت أثناء الولادة
 
 أو الشعور بالعظمة؟ أشعر بأني محور الكون أحياناً وأني مراقبة وأحيان بالظلم والدراما وأعيش خيالات يقظة
 أو الشعور بالاضطهاد؟ أشعر بالاضطهاد في حالة ازدياد أعداد الاشخاص الذين يكرهونني
 أو أفكار غريبة عن الدين؟ أحاول التمسك بديني قدر ما أستطيع، ومع ذلك لم أعد أقدر على الشعور بالروحانية ولا تدبر القرآن ولا الصلاة بخشوع وأكره المتدنيين بتحفظ شديد.
 
 - تهيؤات، أو هلاوس سمعية أو بصرية؟ (بالتفصيل)
 كان لدي جن يجامعني متى ما رغب وقت نومي وهذه قصة طويلة جداً أكتب بعض تفاصيلها بمدونة خاصة مع الأعراض وأوقات حضوره وكل شيء، آخر مرة أحسست فيه 12 فبراير.
 
 - سلوكيات غريبة؟
 1- بدأت عندما كنت في العمر ما بين التاسعة إلى الثانية عشر بالتحدث مع الدمى وعمل سيناريو بينهم ويكون سيناريو رومانسي وأكره أن يراني أحد
 2- عندما بلغت ونمت حلمتاي لم أكن أعرف أن هناك اختراعا مثل الستيان ولا كيفية ارتدائه ولم يشتري لي أحد ويهتم بهذا الموضوع فصرت أقوم بشد ملابسي لكي لا يتضح أن لدي حلمتان بارزتان ولا أرتاح بالحركة ودائماً أجلس منحنية وصرت أمسك واحدة باصبعي وألمسها وقت السرحان إلى أن لاحظني أبي وصرخ بوجهي أمام العائلة لكي أترك هذه العادة وحينها اشتروا لي حمالات مناسبة لعمري ...
 
 كالإهمال في نظافتك وملبسك؟ أحياناً أتكاسل عن الاستحمام وأشم رائحتي الكريهة كل دقيقة، أو جمعي لأشياء تافهة لا قيمة لها كالعلب الفارغة؟ لا أجمع بل لدي هوس تنظيم لا أقدر أن أترك المكان من دون ترتيب وتنظيم، وهذا أدى لمشاكل عائلية كثيرة بسبب تخريبهم لكل ما قمت بترتيبه.
 
 سلوك جنسي شاذ أو غريب؟
 أحب الجنسين لكني لم أفعل شيء غير لمس نفسي، وأحب نوعا معين من الرجال مثل كريس نوث أي الأكبر مني أشعر بجاذبيتهم وأشتهيهم وأتمنى إغوائهم، أتحرش ببعض الأشخاص هاتفياً وأقوم بالجنس الكتابي والصوتي والمرئي، أكره نفسي بعد كل مرة وأتوب وأرجع، لدرجة كثرت الالتهابات عندي ولا أستطيع التنزيل، وأعاني من ثورة شهوتي أوقات الإجازات.
 
 عائلتك (بالتفصيل) :
 العلاقة مع الوالد: - كنت أحبه في صغري لكن بعد بلوغي أصبحت علاقتي رسمية خصوصاً بعد التقاعد ولا أحب الالتصاق به وبعد معرفتي عن بعض المواضيع عنه وشكوك أهلي منه بدأت أكرهه وأنفر منه ولا أتحمل أسئلته غير المنطقية عندي، والآن لا أحس بأي شعور تجاهه وبسببه كرهت أن أطلب أي شي منه ولا أخرج بسبب تحقيقه وطلبه لتقرير مفصل عن لماذا أخرج ومع من ولماذا أرغب بشراء الشيء ...الخ كذلك أستثقل الحديث معه لأني لا أرى جوانب مشتركة، ويحاول معي مجاراته بالابتسامة والضحك.
 
 الوالدة :
 هي أمي كانت معلمة ومحبوبة بالمدرسة لكن بالبيت دائماً تصرخ ولا نراها ولا تحضر يوم الأمهات بمدارسنا دائماً مشغولة ودائماً البيت كأنه مخزن مهملات وضيق إلى أن نقلنا بيتا جديدا وتقاعدت بعد مدة صرت أراها دائماً ضعيفة وتعبة وتفكر كثيراً وحسنت علاقتي معها ومع جدتي التي أحبتني بسبب بري لها لكني ما زلت كسولة للجلوس معها مع أن حالتها بالفترة الأخيرة صعبة ولا تقدر على النوم بغرفتها ولا بالظلام، وعندما أجلس معها وأتحدث إما أن تستمع لي بتسليك، أو أراها مندمجة بالجوال أو قلقة على تسميع لحفظها بدور القرآن.
 
 الأخوة : لدي اثنان ولا أراهما إلا قليلاً، علاقتي معهم عادية، الأخوات : عندي 7 أخوات، واحدة توفت، 4 أكبر مني واثنتان أصغر، الاثنتان الأكبر متزوجتان ومنجبتان من البنات والأولاد، علاقة لا أفهمها ولا يفهموني بعيدين عن بعضنا وعن الاهتمامات حصلت الكثير من المشاجرات بسبب إزعاج أطفالهما وتوسيخهما للمنزل عندنا كنت أهتم به، الاثنتان التي تليهم كانت علاقتي معهم جيدة إلى أن حصلت مشاكل أدت لنفورنا ولا أتكلم معهم إلى الآن وأنا مرتاحة جداً بعيداً عنهم، الاثنتان الأصغر واحدة علاقتنا مقبولة مع بعض الهواش المتباعد، والثانية كنت أكرهها في صغري لأنها أخذت أمي مني وكانت تزعجها دائماً بالتلفاز وعندما كبرت علاقتي بها رسمية ولم أستطع الاندماج معها بسبب اكتئابي تلك الفترة وبسبب اختلاف اهتماماتها وبطء استيعابها.
 
 - أي أحداث صادمة وفاجعة في حياتك كمحاولات اعتداء ؟ مرة اعتدت علي أختي بالضرب المربح بسبب اتهامها لي بأني رميت أوراقها الدراسية وإلى اليوم وأنا حاقدة عليها وأتمنى أن تموت معذبة.
 أو حوادث طرق؟ عندما كنت بالثامنة من عمري خطرت الشارع ركضاً فصدمتني سيارة وأغمي علي تحتها ثم أفقت وذهبت مسرعة لأهلي
 
 وفاة عزيز عليك؟ توفى زوج وابن خالتي في يوم واحد بفاجعة بسبب حريق من جوال موصول بالشاحن وانفجر ببيتهم عصر رمضان ومن ذاك اليوم وأنا أخاف من الأجهزة وأوسوس وأهلي كذلك، وكل مرة أسمع صوتا وأنا نائمة أفيق مرتعبة وأذهب لتفقد الأمر ليظهر أنه صوت حيوان أو بكاء طفل أو مجرد صوت مكيف.
 
 - أي علاج نفسي سابق؟ سابقاً كنت أتابع مع معالج في موقع للرقية الشرعية لعلاج المس العاشق وازداد وضعي سوءً بسبب الكوابيس والتعب، واستشارة بسيطة مؤخراً على تطبيق كيورا وتشخيص باكتئاب عالي، واسم الطبيب المعالج والعلاج والمدة؟ علاج المس حوالي سنتين، أخذت سيبراليكس لمدة شهرين أو أقل ولم أكمل بسبب تدخل أهلي بالموضوع ومنعهم لي منه، ومدى التحسن على العلاج؟ لم أتحسن بل أحسست كأنني جثة لا أتحمل ثقل رأسي
 
 - أي اضطراب نفسي سابق؟ انفعال وغضب مفاجئ
 - أي مرض نفسي لشخص ما في العائلة؟ جميع العائلة مريضة بجميع أنواع المرض النفسي اكتئاب وسواس نظافة ونتف شعر وأمراض روحية.
 وما العلاج الذي تناوله؟ لا يأخذون علاجات، وما مدى تحسنه؟ لا أحد يتحسن
 - أي مرض عضوي كالصرع أو مرض بالقلب أو ربو أو سكر؟ تكسر فولي مرض وراثي
 - منذ متى وأنت مريضة؟ منذ الولادة
 
 - أريد وصفاً أكثر تفصيلا للاكتئاب (بالتفصيل)
 (عدم الشعور بالشعور) فقط أبكي .. لا أضحك مع من يضحك ولا أفرح بالمناسبات وأرغب بالجلوس وحدي فقط أتحسس من كل شيء وأزعل وأبكي على أي شيء ...
 أو القلق... بدايته سكنت في غرفة جديدة لي لوحدي لأول مرة بحياتي بدايةً كنت أنام من التعب وبعدها بفترة بدأت أقلق من دخول الحشرات لغرفتي وأخاف وأقوم مرتعبة من أي صوت وبسبب فاجعة خالتي صرت أسمع الأصوات صوت بكاء وصياح وأحسبها فاجعة أخرى ويظهر لي أنه صوت صياح قطط أو أطفال أو لا شيء ... وكذلك عند ذهابي للمواعيد والمناسبات وأي مشاوير مهمة أقلق في حالة عدم وصولي في الوقت المحدد أو لنسيان شيء مهم أو غيره من الحالات الممكن أن تسبب لي حرج، زيادته : كلما كان هناك موعد مهم كلما زاد القلق وصعب النوم، وما يقلله هو الاسترخاء والنسيان والتجهيز والاستعداد مبكراً والانطلاق بحساب الوقت الذي سأصل فيه بوقت قياسي، وما يزيده هو أن يتطلب ذهاب مجموعة معي مثلاً لمكان معين فبتالي احتمالية تأخيري، مدته، منذ دخلت الجامعة 2015 لأنها كانت بعيدة عن بيتنا حوالي 40 كيلو، وشدته: شبيهة بالانهيار العصبي ارتفاع للضغط وتوتر وصعوبة تنفس وصداع وقولون عصبي وشد على الأسنان.
 
 كثرة لوم النفس وتأنيب الضمير؟ دائماً
 طبيعة نومك؟ أنام كل يوم من 8 ساعات إلى 13 ساعة
 هل لديك قلق وتوتر وخوف من المستقبل؟ نعم
 رهاب اجتماعي؟ أتوتر عندما أحد يطلبني أن أتكلم من دون سابق إنذار، وأخاف من المرور وسط جماعة كبيرة ولا أعرفهم وخصوصاً إذا كان أغلبها رجال.
 
 - أو الرغبة في الموت أو الانتحار : في نفس اليوم الذي اعتدت فيه أختي علي قمت بالانتحار بسبب تعييرها لاكتئابي ودعائها علي بالموت قبلها كانت رغبتي بالانتحار لأني لا أطيق العيش مع أختي الأخرى في غرفة واحدة ولم أتحمل بتلك السنة مطلقاً وجود كلاب بجانب بيتنا ينبحون 24 ساعة لدرجة لا أستطيع النوم وأنفعل جداً لدرجة شككت سيصيبني الجنون;  والطريقة : حاولت قطع يدي ولم ينجح، فأكلت قرطاس دواء كامل، كم محاولة؟ واحدة
 اسم المستشفى التي تم إنقاذك فيها؟ لم ينقذني أحد
 هل تفكرين في محاولات أخرى؟ لا أستطيع فعل شيء ولا التفكير حتى
 كيف؟ أحياناً أتمنى أن يكون بطريقة تهورية وقوفي في وسط شارع أو قتلي عن طريق الخطأ
 
 - هل تتعاطى أي نوع من المخدرات: حشيش، بانجو، هيروين، أفيون حبوب مهلوسة، أو منومة أو منشطة أو أدوية كحة، أو المواد الطيارة كشم الكلة أو الإيثير.... أو.... أو...؟ ولو مرة واحدة أو مرات قليلة؟ أريد التفاصيل؟ لا
 
 - هل لديك نوبات هوس: انبساط زائد ومرضي وغير طبيعي مع قلة نوم، أحياناً تأتيني رغبة كبيرة بالتجربة والمغامرة لكن ليس لدي شيء لتفريغها وإذا صارت لدي فرصة مثلاً في ملاهي أجرب الألعاب الخطيرة لفعلت، لدي هوس بالتنظيم أجلس لأيام أفكر في ترتيب غرفة في البيت وأخطط لها بالتفصيل الممل ولا أستطيع إكمال 4 أيام من دون أن أبدأ بالتنفيذ لأني أشعر أن عقلي سينفجر وأقوم بالترتيب ويستغرق من 4 ساعات إلى 6 ساعات، وإذا تم تخريب عملي أو إرجاع المكان لفوضى من جديد أنفعل بقوة وأقوم بالصراخ على من فعله وأبكي بغرفتي شهيقاً حدث هذا الموقف أكثر من مرة، وعندما أصبح لدي غرفة حاولت التحكم بنفسي وتبريد أعصابي بما يخص البيت والتركيز على غرفتي فقط
 
 وزيادة في الرغبة الجنسية؟ نعم، ألجأ للجنس الهاتفي لدرجة أني أشعر بالخوف من ردة فعلي عند الإنزال أشعر بتنمل قوي جداً يعتري جسدي كاملاً
 ونقد للآخرين؟ لا أعرف إذا أسلوبي بالتحدث والكتابة من ضمنه ؟ كل من حولي ينفر مني بسبب أسلوبي المنفعل دائماً، أغلب علاقاتي المدمرة بسببه وبسبب مزاجيتي.
 وعدم أكل؟ عندما أحزن ...
 وشعورك أنك فوق كل الناس وأعظم منهم لا، وأنك مضطهدة وشكاكة في كل من حولك؟ سوء ظن الغالب فيني
 
 - هل لديك وساوس؟ نعم، ما هي؟ وسواس التنظيم، وسواس الحشرات، وسواس الحوادث منذ متى؟ لا أذكر، وكم من الوقت تقضينه في الأفكار الوسواسية؟ عند تذكرها أو رؤيتها
 وكم من الوقت تقضينه في الأفعال القهرية؟ أسبوعان إلى شهر فيما يخص التنظيم
 وهل تلك الوساوس أو الأفعال القهرية تؤثر على عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية مع الناس؟؟ نعم، وإلى أي مدى تؤثر على حياتك؟ لدرجة قطع علاقاتي
 
 - هل لديك نوبات هلع؟ بدأت عندما سرق هاتفي الجديد بالجامعة، ذهبت لعمل إجراء وحصلت مشكلة وكانت أعصابي منهارة وقلقة وأخذت غفوة بالسيارة بعد ربطي للحزام وصحوت فجأة بشهيق بسبب قربنا من شاحنة كبيرة جداً، وتذكرت بعدها أني كنت أصحو من دون استيعاب كل مرة بشهيق لدرجة انتبه أبي وأختي لي.
 
 توهم مرضي؟ لدي خيالات بأني بطلة موضوع معين أقوم بعمل سيناريو له وتخيل أنه يحدث لي، مثلاً أختي قالت قصة عنها ولا أعلم ماذا حدث ورسخت بعقلي أنها قصتي ولا أعلم إلى الآن هل صحيح أو لا ؟
 
 - ما هو تصورك لنوعية المساعدة التي يمكنني أن أقدمها لك؟ تشخيص، علاج معرفي ومراجعة
 هل ترغب في وصفي علاجا دوائيا لحالتك؟ لا
 كل المعلومات التي فوق لا أرغب بإظهارها،
 
الاستشارة
أرغب بحل لمشكلة عدم قدرتي على تقدير شعور الآخرين عند الحديث معهم ووجوب مجاملتهم والتعامل بلطف واختيار المفردات بعناية، بل على العكس فأنا هادئة طوال الوقت وإذا تكلمت أنفعل أحيانا بتعمد وأحيانا من غير قصد وذلك يتسبب بنفور الناس مني وعدم قدرتي على الجلوس معهم وصعوبة إيجاد من يفهمني وخوفي من فقدانه بسبب أسلوبي وخصوصاً عند عدم تفهمي لتصرفاته أو ردة فعلي الباردة عند إهدائي هدية لم تعجبني أو ينتظر مني ردة فعل وأخذله، والأمر الآخر عدم إحساسي بالروحانية والخوف من عقاب الله أخاف أنني وصلت مرحلة غشاوة القلب لكني ما أزال أقلق وأحسب كل صلاة لم أصلها وأحاول بصعوبة أن أصلي بوقتها في فترة شعوري بثقل شديد بالجسد.
 
 الأمر الأخير والمشابه للثاني موضوع الجنس الهاتفي تدرجت فيه لدرجة وصلت للجنس المرئي أشعر وقتها بالرغبة الجامحة ولا أستطيع فعل أي شي آخر وإذا انتهيت يأتيني تأنيب ضمير لكن ضعيف ! أعتقد لأني أحب أن يراني شخص ويتغزل بي، وبعدها أجلس فترة عصيبة وتوتر وأتمنى الحلال وبنفس الوقت أخاف.
 19/3/2020