وسواس الخوف من الشذوذ
السلام عليكم، كنت عايز أسأل عن وسواس الخوف من الشذوذ، المشكلة دي حصلت معايا من كام شهر، كنت في حمام عام فلقيت مكتوب على بابه حاجات مش كويسة وكده وخواطر شواذ، فتساءلت إن دول كانوا طبيعيين وخفت أبقى زيهم، فساعات لما أبقى فاضي يراودني هذا الوسواس. أنا مش خايف من وسواس الخوف من الشذوذ لأني سويّ جسدياً ونفسياً.
ثاني حاجة أنا من النوع الشكّاك جداً بحب أتأكد من الحاجة كذا مرة، وطالب بكلية هندسة قسم كهرباء. طبيعتي إني بتكسف من التعامل مع الناس الجدد شوية في أول ساعتين مثلا، وتقريباً ماكنش ليّ أصدقاء بجدإلا في آواخر فترة الثانوية العامة، وأكثر صديق ليّ والدي ووالدتي وأخواتي.
عندي أختين بنات أعمارهم 25 و16 سنة وأخ ولد عنده 4 سنين، وأنا قلت للأسرة إني شاكك إن عندي وسواس قهري ولما أتكلم بحس براحة نفسية، واللي بيزعلني كتير إني مش عندي حاجة شاذة أو كده بس أعود وأتساءل ماللي عندهم كده كانوا أسوياء في الأول !!!
بحس ساعات كثيرا أن قلبي زي الطفل الصغير يعني لو واحد مخنوق منه بقوله على طول في وشه كده وبالمثل لو واحد بحبه، وقبل ماييجي ليّ وسواس الخوف من الشذوذ كنت بفكر في ناحية الذات الإلهية وكده وبحثت في الموضوع.
قبل كده جاء لي وسواس أني ما أكونش قد الكلية "هندسة" وكنت خايف أحسن أحول فكنت بقول الكليات التانية ملهاش لازمة بالنسبة ليّ. بس الحمد لله أنا تخلصت من كل الوساوس دي بس اللي بيضايقني إن آخر وسواس ده لما أبقى فاضي بيجيلي على خفيف، وأنا من النوع اللي مش متعود يقعد فاضي يعني حتى في البريك اللي بأخده وقت المذاكرة ممكن أراجع حاجة من اللي كنت أذاكرها في دماغي.
في الإجازة دلوقتي قُلت خلاص طالما وقت فاضي بدل ما أوسوس وأقول أنا مش خايف من كذا أو كذا أستبدله بأني أسبح مثلاً أو أستغفر فلقيته فعّال وبيجيب نتيجة، وحبيت بس أطمئن على نفسي من سيادتكم.
وهل لازم يبقي في علاج بالأدوية؟ ولا أنا كده تمام الحمد لله؟؟
بانتظار الرد وآسف على الإطالة، وشكراً مقدماً.
22/3/2020
رد المستشار
صديقي
الأفكار الطارئة وإن تكررت ليست بالضرورة وسواسا... من الواضح أنك تعتقد أن لديك أفكارا وسواسية ولكن بما أنك تخلصت من معظمها فهذا معناه أن بمقدورك السيطرة على هذه الأفكار عن طريق التركيز في أشياء أخرى... أغلب الظن أن ذهنك نشط ولديك الكثير من الفضول والفكر الإبداعي.
عليك استخدام هذا بطريقة بناءة مثل ممارسة هوايات ورياضات واهتمامات مختلفة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب