وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟م21
وسواس كفرجنسي
السلام عليكم..أنا ريم التي كنت أبعث لكم قبل ثلاث سنين أني مريضة بوسواس كفرجنسي، أتمنى تكون قد تذكرتني..
الحمد لله الوسواس أصبح خفيفا جدا منذ سنة ولكن بالطبع لم يزل يأتيني كل يوم أنا لم أعد أهتم به أبدا أبدا.. ولكن منذ يومين أتعمد التفكير في صور كفرية جنسية في ذات الله محتواها قذر جدا ولكن لا أعلم لماذا؟ لماذا أسترسل معها.. هل أنا محاسبة إذا تعمدت التفكير بها.. ؟
وأيضا أريد نصيحة لتخفيف التوتر والقلق لأني أعاني من صداع مزمن بسبب القلق أي أنه كل يوم يصيبني صداع بسبب التفكير الزائد،حتى لو فكرت في أمر يشغلني يصيبني صداع، هل ممكن أن يكون هذا الصداع بسبب الوسواس الذي كنت أعانيه أي أن بعض الخلايا تكون قد تأذت...
أنتظر الرد
وشكرا
23/3/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ريم أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
وهل مثلك تنسى يا ابنتي ؟ أنت صاحبة واحدة من معلقات استشارات مجانين أجبت عليك أكثر من 20 مرة فكيف أنسى استشاراتك ؟ وكيف أنساك؟ أنت ريم اللبنانية وعندنا ريم الأردنية وعندنا آخرون من أصحاب المعلقات لا يمكن نسيانهم.
حضرتك مريضة وسواس قهري يعني التفكير في صور كفرية جنسية في ذات الله جزء من مرضك الذي لا يعالج العلاج الأمثل...... ولا حساب عليه يعني لست محاسبة عليه...... ستقولين حتى ولو تعمدت!! فأقول لك أن عملية استبطانك ذاتك لتصلي إلى حالة التأكد من أنك تعمدت واحدة من زلاقات الوسواس لا ينصح أن تلجئي لها لأنها لن تزيدك إلا شكا... يعني أنت غير كاملة الأهلية شرعا لتتعمدي لأن لديك إشكالا في الوصول إلى حالاتك الوجدانية الداخلية على الأقل فيما يتعلق بموضوع وسواسك......
وموضوع وسواسك يا آنسة "ريم؟ له سنوات معنا عى مجانين كله كفرجنسي × كفرجنسي...... بعد ذلك هدأ كثيرا حسب إفادتك...... وأصبح مرة كل يوم وأنت تتجاهلينه وتمام! ليست الأفكار أو الصور الكفرجنسية جديدة وإنما الجديد هو اتهامك من قبل الوسواس بتعمد التفكير أو الاستجلاب أو الاسترسال...... ثم محاولاتك الفاشلة المخفقة للتحقق من تهمة التعمد...... يعني وسواس أنت تتعمدين...... ثم استبطان ذاتي قهري ثم شك فيم تجدين (تتعمدين...... لا تتعمدين... بل تعمدين......إلخ) تلجئين للهرب من ذلك العذاب الوسواسي بافتراض أنك تعمدت الاستجلاب أو الاسترسال...... رغم ما يعنيه ذلك من ألم...... ثم تسألين عن الحكم حتى لو تعمدت!.
من الواضح أيضًا أن لديك شكلا من أشكال القلق المزمن غير الوسواس يا ابنتي وكل هذا يحتاج إلى علاج، والصداع التوتري المزمن هو الآخر يحتاج إلى علاج...... ومن تقصر في علاج الوسواس القهري لا يمكن أن تقصر في علاج الصداع المزمن فما رأيك في البحث عن طبيب أعصاب لعل هذا يكون أيسر بالنسبة للأهل ؟ ونسأل الله أن يوفقه في مساعدتك على أن تعدينا بأن تقولي له أنك بالإضافة للصداع تعانين من الوسواس......
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>: وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟م23