السلام عليكم، هذه حالتي:
1_توتر وقلق بسبب هرمون القلق الأدرنالين، بيضخ كميات في الشارع في أوقات لا يوجد فيها أي خطر.
2_وسواس قهري إن الناس بتتكلم عليّا أو بتشاور عليّا بتقول بيكلم نفسه، بحس إني بكلم نفسي والناس بتشاور عليّ
3_بحس باختناق أو صعوبة في التنفس من الأدرنالين أنا لا أعاني من أي مرض صدري، أُفضّل الشوارع اللي مفيهاش ناس كتير، الفاضية أو المظلمة، لا تأتي وساوس لو كان شخص ماشي معايا من أصحابي خالص تكاد تكون معدومة أفضل أن أنزل إلى عملي صباحاً ولا أجد أي شخص في الشارع، أكره الوسواس الآن أنا بحس إن الناس بتتكلم عليّا كتير وبتقول بيكلم نفسه واكتئاب هو كوكتيل نقص سيرتونين، قلق وتوتر، وساوس، اكتئاب حياتي مدمرة وأفكر كثيراً في الانتحار ولكن أكثر ما يرجعني كثيراً أن أقابل ربي وأنا ميت كافر، أنا تعاطيت كثير من الأدوية لوسترال وباروكستين وأنافرونيل أكثر مدة كانت بتاع 6 شهور لوسترال المفروض حباية صباحاً من الدكتور زي ما قال لكن أنا كنت باخد أكبر جرعة علشان أخف بسرعة وهي 200مج، يعني حوالي 2 شهر يعادل 6 شهور مع تكثيف الجرعة أرجو حل أنا تعبان جداً ولكن الوساوس قلّت وبعرف أنام دلوقتي ولكن القلق والمخاوف.
أنا لا أنزل الشارع إطلاقاً بقالي بتاع 7 شهور نزلت شهر كدا شغلي ورجعت تاني أقعد في البيت، الموضوع بدأ معايا من 21 وأنا 25 دلوقتي بقالي بتاع 2 سنة بنزل شغلي ممكن أسبوع وأنام 5 شهور في البيت لغاية ما فقدت عملي ولم يتحملني أحد هكذا، لو تناولت الإندرال + لوسترال في الشارع مش هينهي القلق والتوتر الغير مفهوم؟ ولّاأاغير ال لوسترال ده؟ أرجو الإجابة لأني لا أتحمل الذهاب إلى دكتور نفسي، لا يوجد أموال.
تدمرت حتى إني فكرت أذهب مستشفى الأمراض العقلية مع إني إنسان عاقل وكل اللي عندي شوية المشاكل دي بس وكل اللي أحكيله يقولي "يا عم حرام عليك أنت زي الفل وذكي جداً" ولكن لا أحد يعلم بما يحدث في رأسي.
كانت حياتي رائعة ولكن كل شيء تــــــــــــــــــدمر، أعاني من الوساوس والهلع الغير مفهوم، أنا لم أكن أعاني من صغري من أي شيء من هذه الأشياء، طول عمري معروف عني إني إنسان شجاع جداً لا أهاب لا حيوان ولا إنسان ولا أهاب مرتفاعات ولا أي شيء من هذه الأشياء، دائماً في عملي أفعل أخطر الأشياء ولا أهاب المخاطر، أنا أعمل "فني ديش" أغلب وقتي فوق أسطح المنازل والبلكونات، العمل الذي أصدقائي يخافون من أن يسقطو وهم يركبون طبق استقبال أذهب أنا لتركيب طبق الاستقبال ولا آبه لشيء. إنسان رياضي طول عمري غير مدخن ولا أشرب أي مكيفات.
حتى لا أطيل عليك الحديث، عند إتمامي عمر 19 سنة تقريباً جاء لي شيء غريب، وساوس غريبة تتكرر في دماغي ليس لها أي معنى، تافهة جداً، أغنية سمعتها تكرر أكثر من مرة في دماغي وهكذا، لقاء بيني وبين أصدقائي ضحكنا علي نكتة مثلاً تتكرر وأضحك على الأمر ساعات أتجاوب مع الوسواوس وأكلم نفسي أو أضحك تأتي لي وساوس لفترة متقطعة 3 ثواني وتذهب ولكن تشتت الإنسان في كل شيء وفي العمل، تؤثر عليّا جداً زاد الأمر أن الوساوس تزداد في الليل ولا أعرف أنام خالص حتى يطلع الفجر وأنا أتقلب يسار ويمين حتى أعرف أنام، زاد الأمر في الشارع وساوس ومعاها تشويش في النظر وقت الوسواس وبعد كدا وأنا ماشي في الشارع لقيت واحد بيبص ليّ وبيضحك فقولت في بالي لماذا يبتسم هذا الشخص؟! أنظر إلى حالي، الملابس جيدة وليس فيّ شيء يدعو إلى الابتسامة، عرفت إن أنا كلمت نفسي وهذا الشخص قد ابتسم شفقة على صغر سني وأنا أكلم نفسي
ولما تكرر الأمر أكثر من مرة البعض يعتقد أني واخد مخدرات فيضحك، والوساوس أكتر وقت تيجي فيه وأنا في الشارع لوحدي ماشي أو بالليل قبل النوم ولا أعرف ما الحكمة لتأتي لي وأنا لوحدي يعني لو معايا شخص ماشي أتكلم معاه لا يأتي شيء، في وسط أصدقاء لا يأتي شيء، زاد أمري وتعبي، اتخنقت من الناس، فضّلت الشوارع المظلمة علشان أمشي منها لو حد شاور لشخص أعتقد إنه بيشاور عليّا وبيقول بص بيكلم نفسه، لو ناس بتضحك من بعيد عني كدا أفكر إنهم بيضحكو عليّا، في الصباح الأمر بيكون منخفض شوية وعندما يأتي الليل وأنا مرّوح من الشغل يزداد الأمر عليّا ساعات وأنا ماشي كدا يجيلي ألم في المعدة تقريباً زي ألم الاستعداد للخطر اللي بيفرزو هرمون الأدرنالين وتوتر وقلق وخوف من مجهول أنا مش عارف إيه هو بس اللي أعرفه إن أنا السبب في الموضوع ده لأني بحاول أروح البيت بسرعة وأتجنب الناس علشان ميشوفونيش بكلّم نفسي، وفي المواصلات يأتي لي اختناق غريب لم يكن يأتي لي طول عمري، اختناق نفسي وليس صدري أني أريد أن أنزل من المواصلة حتى لا يراني أحد أكلم نفسي، أضغط على أسناني وأنا في المواصلات لأني أعرف في أي وقت سيأتي تشويش في نظري وممكن أكلم نفسي من الوساوس اللي في دماغي دي وهيبقى شكلي في نظرهم مجنون وأنا عاقل جداً ولكن الناس لن تقتنع.
أخذت إجازة من العمل ورحت لدكتورة نفسية شرحت ليها الأمر كله وكتبت ليّا الدواء وقالتلي أنت بتعاني من وساوس هي اللي بتهيألك إن الناس بتشاور عليك أو إن أنت كلمت نفسك وأنت بتكلم نفسك في عقلك طبعاً، خدت الدواء وكان اسمه باروكستين واختفيت عن الناس والشغل لمدة 2 شهر لا أنزل إلى الشارع، أخذ العلاج وفيتامين B12 ديبو فيت وأطلع تاني، خفيت وصار الحال تمام ونزلت شغلي تاني سنة كدا وضرب الاكتئاب والوساوس والرهاب مرة أخرى كان وصل عمري وقتها 20 سنة كدا حاولت أتأقلم مع المرض وأروح شغلي لكن كان الأمر رهييييب ولا يحتمل، أضع الأشياء جنبي وأدور عليها أكتر من مرة وهي تحت قدمي وكل ده بسبب الوساوس والتشتت اللي بيعمله الزبون وهو واقف معايا وأنا بركب ليه الحاجة بكون قلقان إنه يشوفني بكلم نفسي يقلق مني.
صراع داخل دماغي من الوساوس والتشتت ليس له آخر وأكبر همي هو الليل، وأنا ذاهب إلى البيت بعد العمل يبدأ الهلع الغير مفهوم والوساوس، طبعاً حزنت جداً على حالي من اللي حصل ليّا، تركت العمل وتركت الناس واختفيت عن الجميع والأصدقاء وكل الناس، التزمت البيت كالعصفور الجريح الذي يصرخ ولا أحد يسمع نداء له، قولت أعاود العلاج مرة أخرى، حتى الدواء لم أنزل أشتريه بعت أخي جاب الدواء ليّا، أخذت الدواء لمدة شهر ولم يأتي بشيء، طبعاً أنا تارك العمل وليس معي المال للصرف على الدواء، اخذت أنافرونيل لأنه رخيص من نفسي مع البحث في النت عرفت إن أول علاج للوساوس أعراضه كانت سيئة جداً ولكن لم أعطيها بال لأن أعراضه دوخة في الرأس وتيبس في العضلات، يعني الإنسان شبه السكران شوية واللسان تقيل وعلشان أنا في البيت طول اليوم مختفي عن الناس تقبلت الأعراض لرخص سعر العقار، لم تأتي نتيجة مرة أخرى لعلاج لمدة شهر من الأنافرونيل.
ثم قلت في نفسي أذهب إلى الدكتورة مرة أخرى، شرحت لها الحالة إن أول مرة في شهر اتعالجت لكن بعد سنة جه نفس الأعراض تاني، جددت العلاج من نفسي لمدة شهر ومجبش نتيجة بنفس الجرعات المكتوبة في الروشتة، قتلتلي طيب أنا هكتبلك علي دواء جيد جداً هو غالي شوية بس بإذن الله هيجيب نتيجة لوسترال (سرترالين + ديبو فيت B12) جرعة لوسترال كانت حباية صباحاً وقالت ليّا انزل شغلك لأن القعدة في البيت مش هتفيدك، الكلام تمام بس مقدرتش أنفذ موضوع النزول إلى العمل والاحتكاك بالناس مرة أخرى، قولت أنا أخد العلاج ولمّا الحالة تتحسن أنزل الشارع وأروح الشغل وأحتك بالناس كأني في مصحة للعلاج لأن الناس في الشارع تسبب لي إزعاج رهيب من إن حد يشوفني بكلم نفسي ومعرفش إن أنا بكلم نفسي في عقلي والوساوس هي اللي وهماني إن الناس بتضحك عليّا وأنا بتكلم وبحرك فمي، أخذت الدواء وطبعاً سعره غالي بالنسبة ليّا لأن أنا بصرف على نفسي وأبي كفاية عليه إخواتي، طبعاً أغلب الفلوس اللي كانت معايا اتصرفت على العلاج، والدكتورة قالت علاجك من 6 شهور إلى سنة علشان يجيب نتيجة معاك، طبعاً الفلوس خلصت اللي معايا، أصبحت عالة على أهلي، دواء وأكل وشرب. والاكتئاب من الحياة في زيادة، أعيش لا أنتظر شيء سوى الموت مثل الدراويش، أهملت نظافتي وحاولت أنتحر أكثر من مرة ولكن أتراجع مرة أخرى حتى لا أموت كافر وأقول هناك حل دائماً، لا تجعل المرض يهزمك، دائماً هناك حل، آخذ العلاج بتقطع حسب الأحول المادية.
في المنزل بقالي 2 سنة، في هذا الحال أغلب السنتين، في البيت بعيد عن الناس، جالي انتكاسة وانهيار تام وفقدان للأمل رهيب بعد ما كنت شاب لا تفارق الابتسامة وجهه بقيت إنسان تاني كثيف اللحية كثيف الشعر يعيش عالة على الآخرين، كل شيء تدمر حتى الأمل عندي فُقد وما بعرف إلى أين الطريق.
مرة أخرى أريد أن أعرف كيف أزيل إحساس إن الناس متابعاني أو تنظر إلي أو تتحدث عن أني أكلم نفسي؟ لا شك أني أعاني من رهبة من النزول في الشارع وتولدت عندي بسب الوساوس. القهوة والشاي تزيد الأمر من وساوس أو قلق أو توتر بسبب الكافيين ولكن الغريب إن زمان أنا كنت طول عمري مدمن قهوة ولم تأتيني أي أعراض منها، وإني بحس إن الناس بتشاور عليّا أو بتضحك عليّ.
أرجو الحل ممّا أنا فيه من ضياع، أنا الآن عمري 23 سنة ولا أعرف كيف سينتهي بي الأمر، مُعلّق في سقف المنزل؟ أم سأعيش مثل الجميع وأذهب إلى عملي مرة أخرى وأكون إنسان طبيعي كما كنت؟ لم أكن أعاني من أي شيء من هذه الأعراض.
ساعات أكلم ربنا أقول له "ليه عملت فيّ كدا؟!"
وأرجع وأقول حرام وأقول الحمد لله
13/3/2020
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أعراض طبنفسية
أعراض موجبة
الشعور المستمر بالإحباط وأفكار وسواسية وزورانية.
أعراض سالبة
لا توجد إشارة إلى هوايات أو تواصل اجتماعي وهناك أعراض سالبة.
التوازن الوجداني
الحديث عن الانتحار بسبب موقع اكتئابي.
الفعالية المعرفية تدهور الأداء المعرفي.
سلوكيات
اعتزال الآخرين بسبب الشك.
تاريخ طبي
اضطرابات نفسية
لا توجد تفاصيل.
اضطرابات طبية
لا يوجد.
تاريخ شخصي
صدمات Trauma
لا توجد أي إشارة إلى صدمات نفسية.
تأزم عائلي
Family Conflictsلم يتطرق إليها.
تاريخ مهني
Employmentعاطل.
تاريخ علاقات حميمية
لا توجد إشارة.
تشخيص طبنفسي محتمل
اضطراب الاكتئاب الجسيم مع أعراض وسواسية وذهانية.
اضطراب فصامي وجداني.
توصيات الموقع:
ما تعاني منه اضطراب وجداني جسيم مع أفكار وسواسية تقترب في إطارها من الأفكار الوهامية. الأعراض أصبحت مزمنة وبدأت تظهر أعراض سالبة والصراحة لابد من العلاج مع استعمال عقار مضاد للذهان وآخر مضاد للاكتئاب.
لا تعالج نفسك بنفسك وتوجه نحو أي مركز للطب النفسي حيث تعيش وتحدث مع استشاري في الطب النفسي. بعد السيطرة على الأعراض ربما هناك الحاجة إلى الدخول في علاج معرفي سلوكي.
رحلة علاجك قد تكون طويلة ولكنك ستتحسن بسرعة بإذن الله مع العلاج الصحيح.
لا يستطيع الموقع وصف العقاقير وهذه مهمة طبيبك المعالج.
وفقك الله.