كسلي يؤثر علي!
أود شكركم على جهدكم وعلى عملكم الدؤوب في مساعدة جميع الناس، أما بعد... مشكلتي تتلخص في أني إنسان مهمل دراستي، كسول في بعض الأمور البسيطة جداً مثل الاستحمام وتفريش الأسنان والرغبة في الذهاب للمدرسة، لذلك أنا لا أستحم سوى مرة أو مرتين أسبوعياً، وبالنسبة لصحة أسناني فهي سيئة بسبب إهمالي لها.
كسلي هذا يؤثر عليّ في تكوين علاقات اجتماعية جديدة فأنا أخجل من نفسي ولذلك أتحاشى الاختلاط بالناس كثيراً. يؤثر أيضاً على نتائجي في الامتحانات مما سيوثر حتماً على مستقبلي. وأيضاً بسبب هذا فأنا لا أرغب في تحمل المسؤولية وبدأ حياتي المهنية بإيجاد عمل جزئي في الصيف..
رغم أني أعلم بخطورة الموضوع لكنّي أجد صعوبة بالتخلي عن هذه العادة والتي أعتقد أن سببها هو العادة السرية، فمشكلتي بدأت عندما بدأت هذه العادة منذ حوالي أربع سنوات. أرغب في التخلص من العادتين: الكسل والاستمناء ولكن لا أقدر...
أتمنى منكم نصيحة بسببها تتغير حياتي للأفضل
وشكراً...
26/3/2020
رد المستشار
عزيزي.... ذكرت في آخر رسالتك المقتضبة أن السبب تعزوه للعادة السرية.... لا لا.... إلا إذا كنت منغمسا فيها حتى الثمالة....
يبدو واضحا أنك كسول ومهمل وغير مسؤول.... لربما هذا السلوك صار عادة ملازمة في حياتك اليومية مما يجعلك تتنائى عن أبسط السلوكيات اللازمة تجاه ذاتك مثل الاستحمام وفرش الأسنان.... الكسل مسيطر عليك واللامبالاة.... أنت لست مريضا نفسيا.... أنت بكامل صحتك النفسية حتى وإن ذكرت ما ذكرت في رسالتك....
حاول التخفيف من حالتك:
• التواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة أو الانضمام إلى مجموعة توفر فرصًا لتحسين مهارات التواصل.
• ممارسة أنشطة ممتعة مثل المشي السباحة التنزه
• تذكر نجاحاتك، ولا تركز فقط على سلوك الكسل.
• كلما شعرت بالارتباك أو الخوف أو الخجل.. تذكر الهدوء "وخذ نفساً للاسترخاء"
• كافئ نفسك، عندما يكون أداؤك الاجتماعي جيداً.
وقليل من بعض التمارين:
• الاسترخاء: يساعدك على تقبل الموقف قبل التعرض للموقف.
• التنفس: بأخذ شهيق عميق وحبسه لثوان ثم زفير ببطء، ويكرر ذلك عدة مرات يوميًا.
أو اطلب المساعدة من اختصاصي نفساني.