الصداع والدوخة، هل هي بسبب الزولفت؟
السلام عليكم ورحمة الله: أنا أعاني منذ سن الـ10 سنوات من المشي أثناء النوم والصراخ ثم أستيقظ، والآن عمري 27 سنة وقد انتهت ظاهرة المشي أثناء النوم (الحمد لله) ولكن ما زلت أستيقظ على صراخي وأنا نائم (بحلم أو بدون حلم).
علماً بأن شخصيتي تحمل سمات القلق بشكل واضح جداً وأتوتر لأتفه الأسباب، كما أعاني من أفكار تسلطية كسبّ الرسول (والعياذ بالله) أو أفكار جنسية اقتحامية ولكن أعرف أن هذه الأفكار هي أفكاري أنا لكنها تسلطية أي خارجة عن إرادتي، كما أنني أعاني من الرهاب الاجتماعي فذهبت إلى الطبيب النفسي فوصف لي زولفت 50مج لمدة شهر ثم 100مج والآن لي 15 يوم على جرعة 100مج والنتائج ممتازة ولكن أصبحت أعاني من الدوخة والصداع ولا أستطيع التركيز في دراستي علماً بأني طالب دكتوراة.
كما أن الصراخ أثناء النوم لم ينتهي وهذا يزعجني، فحصت ضغط الدم لأتاكد أن الصداع والدوخة ناتجة عن الضغط فكان ضغط الدم طبيعياً، وقمت بفحص نظري فكان طبيعياً، وخضاب الدم طبيعي، وعملت تخطيط دماغ وأيضاً تخطيط قلب والحمد لله كل شيء طبيعي...
أرجو من حضرتكم النصح بخصوص الصداع والدوخة فأنا لا أستطيع الدراسة على هذه الحالة
وأيضاً أرجو النصح بخصوص الصراخ أثناء النوم ..
26/3/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
هذه الأعراض الجانبية كثيرة الملاحظة في الأسابيع الأولى من العلاج وتميل إلى التحسن تدريجياً خلال ستة أسابيع.
الغالبية العظمى من المراجعين يستمرون على العلاج، فلا توقف علاجك.
لا تتلاعب بجرعة العقار إلا بعد الحديث والاتفاق مع طبيبك المعالج.
وفقك الله.