التحرر وزوجتي
السلام عليكم ورحمة الله، لست أعرف كيف أبدأ بسرد مشكلتي والتي أعاني منها من زمن طويل. أنا شخص متزوج وأبلغ من العمر 40 عاما. متزوج ولدي 3 أطفال. بدأت مشكلتي منذ المراهقة. حيث تكونت لدي في تلك الفترة شهوة جنسية شديدة تجاه والدتي. وتطورت تلك الشهوة لدرجة الاستمتاع بالكلام عنها مع أشخاص عشوائين عبر شبكة الإنترنت. وأصبحت لدي متعة شديدة في تخيل والدتي في أوضاع جنسية مع رجال.
علما بأنه لم يكن لدي أي فرصة في تلك الأيام لمحاولة التحرش بها أو الممارسة معها. وبقيت هذه الشهوة بداخلي حتى بدأت فكرة الزواج. وفعلا قمت بخطبة فتاة وبدأت تدريجيا أنقل لها فكرة تحرري. واجهت رفضاً منها في البداية لكن شيئاً فشيئاً بدأت تقتنع وكانت أول خطوة هي عمل محادثات جماعية على مواقع التواصل يكون فيها شخص غريب وأنا وخطيبتي،
وكنت أستلذ بشكل كبير بالحوار الجنسي الذي كان يدور واستمر هذا الحال لغاية الزواج. بعد الزواج رتبت لحصول تعارف بين زوجتي وأحد أصدقائي. وبعد زيارات وتكوين صداقة بينها وبينه بدأ التواصل الجنسي بينها وبينه وبوجودي وتحت نظري وكانت متعة شديدة بالنسبة لي.
قضينا سنة على هذا المنوال ثم بعد ذلك ظهر شخص في حياتنا و هو أحد معارف عائلة زوجتي وأخبرتني زوجتي بأن هذا الشخص كان لديه محاولات قبل زواجنا لإغوائها ولكنها كانت ترفض. أثارتني الفكرة وأقنعتها بالتواصل معه. وبدأت بينهما علاقة جنسية بدون معرفة هذا الشخص بعلمي في الموضوع.
حيث كان ظاهرا كخيانة زوجية. وذلك بناءاً على رغبة زوجتي بعدم ظهوري في الساحة. حاولت كثيرا إقناع زوجتي بأن تخبر صديقها بمعرفتي وموافقتي على الموضوع ولكنها رفضت رفضا تاما. كانت لدي متعة شديدة بشعوري تجاه هذا الشخص بأنه هو السيد وأنا العبد أو الخادم...... أصبح الموضوع هو هاجس حياتي ورغبة جنونية ومع ذلك استمر رفض زوجتي بالمشاركة ولا حتى إطلاع صديقها على الموضوع.
منذ فترة بدأت زوجتي برفض إقامة أي علاقة جنسية مع أي شخص خارج الزوجية وبدأت تتهمني أنني لا أستمتع فيها كزوجة بل أشتهيها من مبدأ تخيلي لها مع شخص آخر. وفي حقيقة الأمر هذا ما يحدث. حيث أنني لا أشعر بشهوة تجاهها إلا بتخيلها مع شخص آخر.
استمر رفضها وبدأت المشاكل. وأنا غير قادر على نسيان الموضوع ونسيان هذه الرغبة. وبنفس الوقت لا أستطيع التخلي عن زوجتي وأولادي.
فما هو الحل برأيكم ؟ مع جزيل الشكر
31/3/2020
رد المستشار
الأخ المتصفح "علاء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بالنظر إلى سنوات عمرك وما حكيته في إفادتك فقد بدأت انحرافك الجنسي منذ بدايات ظهور الإنترنت وكنت أيامها في فترة الرشد المبكر (المراهقة).... ويستنتج أنك كنت من أوائل من مارسوا هذا النوع من الانحراف على مستوى العالم.... أي الحديث عن المحارم مع أشخاص غرباء عبر الإنترنت... ومما لا يحتاج جهدا للاستنتاج أنك تغذيت كثيرا على المواقع الإباحية ولابد أن لها دورا في انحرافك... ولم تتمكن أو لم تسمح لك الظروف بأن تتحرش بالوالدة ويبدو أنك نادم على ضياع تلك الفرصة.
لم ينتهي الأمر بالخطبة ولا بالزواج وقد طاوعتك شريكة حياتك لسنوات ولم تحدث مشكلات إلا عندما أصبحت زوجتك رافضة للأمر.... وأنت ترى نفسك في صراع بين تنفيذ وإشباع رغبتك (في منح زوجتك لأي ذكر) وهي الرغبة التي يبدو أنك لا تعرف غيرها.... وبين التخلي عن أولادك !!
مسألة أنك لا تستطيع التخلي عن زوجتك هذه لا معنى لها فالواقع أن هذا ما يسعدك ويمتعك أي التخلي عنها لأي ذكر ير ضاها وترضاه هي وربما بعد الطلاق ستجد هي رجلا يريدها لنفسه وليس لغيره من الرجال وهذا أفضل لها، وبالنسبة للأولاد فإن مصلحتهم نفسيا واجتماعيا أن تتركهم لأمهم فهي سترعاهم وتربيهم بشكل أفضل في غيابك.... فالأولاد بوضوح لا يفيدهم تحررك.
تبقى لنا مشكلتك أنت التي لا نستطيع اعتبارها مرضا بقدر ما انحراف اخترته واستمرأته وما يزال يسعدك، فإن من الممكن أن تجد امرأة تناسبها احتياجاتك ولسن قليلات بل إن بعضا ممن لديهم نفس مشكلتك يتزوجون بمحترفات الجنس ويعيشون الخبرات التي تمتعهم بشكل يومي وفيه الكثير من التجديد فكل مرة ذكر مختلف سيعاشرها قدامك.... ولن نحسدك على استمتاعك يا "علاء".
هذا التحرر الذي تعيشه يحتاج تضحية للحفاظ عليه والنصيحة هي أن تفكر في الحل الذي أعطيتك إياه.
لا تراجع طبيبا نفسانيا فلست مريضا فنقول بالشفا ... أنت فقط رجل متحرر، وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
واقرأ أيضًا:
خطل الدياثة أم شهونة الخوف مٍسألة أخلاق
أريد رجلا لزوجتي
زوجتي: يثيرني تخيلها مع الآخر!
زوجتي على حُجْرِ صديقي!
التلذذ بأنني ديوث ! زوجتي مع الآخر!
يثيرني أن يعاشر زوجتي آخر ! ثقافة البورنو !
زوجتي بين يدي المهندس !
أحب أن تتعرى زوجتي للناس !