الشعور بعدم حب الحياة والوجود بها
السلام عليكم، في يوم جلسنا أنا والشباب وعزموا عليّ بسيجارة "حشيش" وقمت بتدخين البعض منها لمجرد الفضول ومن ثم جاء لي هلع وخوف بسبب ضربات قلبي السريعة وضيق النفس والارتعاش وهبوط، نمت ثم صحيت وأنا أشعر بعدم شعوري بالحياة،
سأكون دقيقاً بالوصف: إنني لست حزين ولا فرحان ولا عندي شعور، استمريت هكذا أسبوع أو أسبوعين وبدأت لا أفكر في الأمر ولكن لم أستطع فإنه يأتي لي كثيراً، إنني لست في الحياة رغم أنني أخرج من المنزل كثيراً وأجلس برفق أصدقائي..
بدأت أنسى الأمر ولكن يأتيني في آخر اليوم ومن ثم أنام. وبعد التجربة "تدخين الحشيش" بشهر ونصف أو شهرين ذهبت إلى خروجة، وأنا راجع من هذه الخروجة شعرت بهبوط شديد وذهبت إلى المستشفى وكان الضغط "تسعين على ستين" وأعطاني الطبيب محلول ليرفع الضغط ..
ومن هنا إلى يومنا هذا تقريباً مرت خمس شهور على تجربة تدخين الحشيش ومر شهرين ونصف أو 3 شهور على حادثة الهبوط اثناء العودة من الخروجة وأنا لم يعد لي الشغف في أي شيء ولا أفرح ولا أحزن ولا أبالي بالدراسة، ودائماً مزاجي سيء طول اليوم، 23 ساعة سيء المزاج وساعة واحدة فقط متضارب المزاج ما بين المبسوط والسيء، وأشعر بأنني لست موجود في الواقع وكأنني في غيبوبة وأحياناً أتذكر كل شيء سيء حصل بي.
أتمنى أن تفيدوني بالحل.
وشكرا
1/4/2020
رد المستشار
السلام عليكم
كثيراً ما يتسبب تدخين الحشيش في ظهور أعراض الهلع والاكتئاب واضطراب الإنية (الاغتراب عن الواقع) عند بعض الأشخاص الذين يتميزون بالاستعداد الوراثي لهذه الاضطرابات، ولكن استمرار الأعراض المذكورة لأكثر من شهر بعد التوقف عن تدخين الحشيش يجعل منها اضطرابات نفسية مستقلة، ويجب اللجوء للطبيب المختص لوصف العلاج الدوائي والسلوكي اللازم.
مع الالتزام بالبعد عن تعاطي الحشيش وغيره من المواد المخدرة حيث أنه من الواضح أن السائل يتميز باستعداد وراثي وحساسية مفرطة للآثار الكيميائية السلبية للحشيش على المخ.
وشكراً
واقرأ أيضاً:
استشارات عن الحشيش