الفصام واضطراب الهوية الجنسية م9
اضطرابات الكلام والفصام. ما الحل؟
السلام عليكم، لن أطيل عليكم في الرسالة. بعد أن حدثت لي نوبة ذهانية عدت لأودية الفصام والحمد لله هناك تحسن لكن الآن أجد صعوبة في الكلام ونطق الحروف وحركة لساني غريبة، أنا أعاني جداً عندما أتحدث.
قرأت عن أنواع الفصام وكنت أراسل موقعكم دائماً، حالياً أستخدم دواء روكسلتي 2 مغ وعند استخدام الدواء لمدة نصف ساعة يكون عندي فصاحة بالكلام ولكن بعدها يختفي مفعول الدواء، رفعت الجرعات إلى 3 و 4 لكن تكون الأعراض أقوى من التململ الحركي وسيلان اللعاب ولساني يصبح أثقل.
أنا لي الآن أستخدم أدوية الفصام لمدة عشر سنوات وخائف حقيقةً على قدراتي العقلية، والحقيقة ياسادة أني أصبحت أكره التحدث أمام أي شخص حتى أهلي وعندما أخرج للخارج أتعرض لسخرية ولا يأخذني الناس بمحمل الجد. أنا أشعر أن هناك مشكلة في عقلي ولا أستطيع أن أحدد ما هي، هل هو بسبب النوبة الذهانية التي جائتني وأعراض الفصام الغير منتظم؟ أو عندي aphsia ؟ لا أدري.
ذهبت عند طبيبة عامة وأخبرتها بالمشكلة وقالت لي: أنت واعي لأن مرضى الفصام العادة لا يكون عندهم الوعي بحالتهم، أما طبيبي النفسي يرى أن عندي مشكلة في الفص الصدغي الأمامي ولم يشخصني ولكن في روشتة الأدوية مكتوب أن التشخيص هو الشيزوفرنيا. أنا أستخدم أيضاً مع الأدوية حبوب زيت السمك وأعلم تماماً أن هناك دراسات تقول أنه ممكن حبوب زيت السمك تفيد القدرات العقلية وأخرى لا. أفيدوني جزاكم الله خيراً، ما الذي يمكنني فعله؟ وأين أتوجه؟
دكتوري الذي أراجع عنده جيد جداً ويعرفني منذُ زمن طويل وعندما يسمعني أقفز من موضوع إلى موضوع آخر يجزم أنه بسبب الفصام.. وأهلي لا يرون أن عندي مشكلة في الكلام أبداً. أنا الآن ماشي في الشهر السادس من استخدامي للدواء وأشعر أن حالتي مستقرة من الظنون والشكوك والأوهام وأصبحت أخرج من المنزل نوعاً ما، وكذلك عندما أقرأ رسائلي القديمة التي كنت أرسلتها لكم أشعر بالحسرة على نفسي لأن كان عندي فصاحة في الكتابة وفصاحة بالكلام، وعندما أرى فيديوهاتي القديمة أشعر أني تغيرت للأسوأ..
تم تشخيصي بإحدى المستشفيات باضطراب الشخصية الشبه فصامي. هل الحالة التي أمر فيها هو بسبب الحالة النفسية التي أشعر بها؟
أم أن هناك حقاً مشكلة في قدراتي العقلية؟ وشكراً لكم.
3/4/2020
رد المستشار
شكراً على متابعتك الموقع.
أولاً: لا يوجد أي اختلال فكري فلا تزال تفصل الأمور بوضوح ولا يعكس ذلك وجود أي علة في الدماغ أو الفص الجبهي. لا تزال وظائفك الإداركية المخية بسلام.
لا بأس في استعمال المقويات ولكن ما هو في غاية الأهمية هو الاستمرار على العلاج. لديك ثقة بطبيبك المعالج وهناك تحسن واضح في الأعراض الموجبة. تتابع مع طبيبك بانتظام ولا توقف العلاج.
تصارح طبيبك المعالج حول الأعراض الجانبية وتأكد سوف يساعدك على التخلص منها. لا تستعمل أي عقار إلا ما وصفه لك الطبيب ولا تزد الجرعة بدون موافقته.
لا حرج مع الإصابة بأي اضطراب نفسي، ونصيحتي لك تستمر بمتابعة طبيب واحد ولا تغير العلاج.
وفقك الله