وسواس أم شذوذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أود أن أشكر المساهمين على هذا الموقع وأيضا دكتور وائل.. يتدخل في صلب الموضوع أنا منذ أن كنت صغيرة كنت أخاف جداااااا من موت أبي وأمي بطريقة فظيعة كنت أظن أنهما في كل شيء ممكن أن يتركاني.. وبعد أن ولد أخي نفس الموضوع معه ولكن عندما كبرت عرفت أنه وسواس موت.... وهو خف الآن. ثم كنت كل ما أشوف أحدا مصابا كنت أتخيله على أبي وأمي وكنت أنزعج وتعبت كثير وأيضا لما كبرت عرفت أنه وسواس.
ثم جائني وسواس ديني كنت لازم أستغفر أو أتشهد بصوت عالي لأني كنت أظن أني لو لم أقلها بصوت عالي فتكون غير صحيحة وكان كثيرا كثيرا أفعل هذا بشكل قهري حتى أحرجت أمام صديقاتي أكثر من مرة و(أيضا عرفت أنه وسواس) ثم جائني وسواس التكرار بشكل فظيع فكنت إن فعلت شئيا ولم يعجبني أكرهه حتى أتعب ليضبط وكنت ألاحظ نفسي أني هكذا غير طبيعية.
وأيضا وسواس الترتيب ووسواس المظهر فكنت كل خمس دقائق أو ربع ساعة أضبط مظهري بشكل قهري وكنت أفعل هذا بواسطة أرقام فكنت مقسمة أعضاء جسمي إلى أرقام من 10 إلى 100 مثلا كل جزء من 10 وأيضا أحرجت أمام بنت عمي فهي لاحظت ذلك ومرات كنت عندما أسجد يجيئني (وسواس) يقول أني هكذا أسجد لإبليس وليس الله سبحانه وتعالى ولكني لم أكن أدقق على هكذا فكنت أستغفر فقط وهكذا من وسواس لا وسواس.
ولكن ملاحظة** ...(أنا لم أعرف أن هذه وساوس إلا عندما كبرت وقرأت عن الوسواس.. فقط كنت ألاحظ أني غير طبيعية في هذه الأشياء)....
ثم عندما وصلت لمرحلة المراهقة شاهدت مقطعا إباحيا (آسفة في اللفظ) بالفضول أقسم بالله ولكن جرت رجلي لعدة مقاطع ثم شاهدت مقطعا ((((شاااذ لولدين)))) ولكن في الأول لم أعرف أن هذا شذوذا وهكذا كنت أظنه إباحيات فقط وأيضا شاهدت عدة مقاطع (للأولاد) وكنت أحبهم (شذوذ الأولاد) وجاء مرة مر من أمامي (((مقطع شاذ للبنات))) فدخلت قسما بالله قسما بالله من باب الفضول فلم يعجبني مثل الأولاد واشمئزيت وأتذكر أن عدة مرات أدخل للبنات هكذا ولكن الأمر لم يعجبني بالمرة ولم أستمر كنت فقط أشاهد الأولاد لأني أحب أجسام الأولاد زي أي بنت واستمر هذا الوضع لمدة تقل عن سنة يعني((((((استمريت أشاهد مواقع إباحيات وشذوذ للأولاد لمدة سنة أو أقل)))))) ولكن أقسم بالله أقسم بالله أني تبت إلى الله ولم أعد أشاهد أبدا أي شيء نهائيا نهائيا وأنا أحافظ على صلاتي ودعائي وقيامي..
ومن امتحانات نصف العام قبلها جائتني فكرة أن ممكن أن أكون شاذة فهلعت بطريقة فظيعة ولكن استغفرت وانشغلت بامتحاناتي ونسيتها ولكن منذ أن أخذت الأجازة عاودت هذه الفكرة فهعلت كثيييييييرا وبكيت وظلت هذه الأفكار تجيئني مثل.... (((((هل من الممكن أن تكوني شاذة.. فقلت لا فقيل بل فقلت أصلا أنا أحب ربي وأحافظ على صلاتي فقيل ولكن أنت تريدين هكذا وهكذااا))) فدخلت في حالة اكتئاب وبكاء وابتعدت عن الكل ولا آكل ولا أخرج ودائما أبكي وأخاف والتوتر وهكذا مرت الإجازة كلها لم أخرج من البيت غير مرة وفي هذه المرة كنت مكتئبة جدا فهذه الخروجة كانت من أمي لأنها لاحظت حزني واكتئابي وعندما كنت مع أمي خارجا جائتني هذه الأفكار فوصل الأمر أني بكيت في الشارع ومن كثره همي وهلعي وخوفي وهكذا مرت أجازتي لدرجة أن أمي كانت سوف تأخذني للشيخ يقرأ علي
ثم عندما ... دخلت للمدرسة أول يوم بكيت هناك ولكن قلت لصديقتي أني تعبت وثاني يوم لم أتحمل ((((فوصل الأمر أني أمثل التعب وأستأذن وأرجع للبيت ورجعت أبكي بكثرة)))) واستمر هذا الأمر لحوالي شهر بكاء وحزن وهلع وخوف وقلق ومن ثم زوجة عمي جائتني وقالت لي احكي لي ما بك لأنك تغيريت كثيرا ((((((لأن في هذه الفترة انخفض وزني جدا من عدم أكلي ونفسيتي وظهرت حبوب في وجهي بطريقة فظيعة وهذا ما أفزع أمي وزوجة عمي لأني كنت غير طبيعية بالمررررررة)))))) وقالت لي احكي حبيبتي ما بك فحكيت لها فطمئنتني هذه فترة وسوف تمر وأبكي وهي تطمئنني ولكن لم أرتح إلا عندما بحثت على الإنترنت ووجدت أن أعراضي هذه شبه الوسواس الشذوذ فارتحت قليلا ولكن لم أصدق فجائني الشيطان يقول لي** (((((لم تظنين أن هذا وسواس وليس شذوذ))))) ** وهكذا وتذكرت عندما كنت أشاهد الشذوذ الأولاد فقلت هذا تأكيد أني شاذة ولكن قلت أنا كنت أشاهد أولاد وأحبهم ولم تعجبني البنات فارتحت
ولكن أتذكر موقفا من الماضي أن عندما كنت أشاهد الإباحيات كان أول مرة أفعلها وكان الفيديو عبارة عن كرتون لبنتين ولا أتذكر إذا هذا الفيديو أثارني ولا لا فعقلي موووووووشوووش بطريقة فظيعة ولكن الاحتمال الأكبر أنه لم يثرني وتعبت كثيرا فكل شيء متوقف علي..... هذا المقطع أعصر عقلي حتى أتذكر أثارني أم لا ولكن عقلي مشوش وصرت أفعل أفعالا قهرية مثلا رحت لمعلمتي وقلت لها هل مشاعري وعواطفي أحكم عليها من الماضي أم الحاضر وجاوبتني الحاضر فارتحت قليلا ولكن وسواس لا يصدق هذا تعبت كثيرا وزاد أن أقول ما أنا كنت أشاهد (((شذوذ أولاد))) ولكن بحثت عن علامات الشذوذ فعرفت أن الشاذ لا يتحمل رؤية جسد الجنس الغير له ويشمئز مثل المرأة لا تتحمل رؤية جسد رجل في أي وضعية وتشمئز بعكس تلذذها لرؤية امرأة مثلها فقلت حمددددا لله فأنا كنت أشاهد شذوذ أولاد وكان يعجبني أجسامهم ولم أتقزز بل لم يعجبني البنات فارتحت قليلا ولككككن وسواس لا يريد التصديق
وجئت بعلامات الشذوذ جميعها ومقارنتها بي وولا علامة تنطبق علي الحمد لله فأنا لا أنجذب للبنات نهااااائيا ولكن للرجال وبشكل فظيع لكن من صغري لحد الآن أعجب بالأولاد وأحبهم وكنت أقرأ روايات وأحب الرجال جدا فيها ولكني أنا من عائلة محافظة جدا فلم أكلم ولدا أقسم بالله طيلة حياتي ولكن كل مشاعري وخيالاتي ومراهقتي طبيعية جدا مثلي مثل غيري ولكن كل ما يخصني بالشذوذ والأفكار هذه فعلي فقط وينقل على شكل أفعال قهرية مثل من كثرة خوفي كنت أجيب صور امرأة وأدقق فيها بطريقة فظيعة حتى أعرف هل تثيرني أم لا ؟؟ أو كنت أتخيل امرأة في خيالي وأيضا أرى تثيرني أم لا ؟؟ ولكني كنت أتقزز حمدا لله ولكن هذه الأفكار ولا مرة جائتني على صورة أني أمارس أبدا أبدا كانت تقتصر فقط على فحص أني أثار أم لا ؟؟ وولا مرة أثارتني حمدا لله بل أتقزز.
ولكن ((((((كثرت أفعالي القهرية مثل كل فترة أجيب صور بنات وأدققققق حتى أشوف أثارتني أم ؟؟ ولم تثرني فأرتاح وأيضا صرت أسأل أسئلة غريبة لبنات عمي وأمي وزوجة عمي وهم يحسونها غريبة ولكن فقط لأتأكد أني لست شاذة وأشاهد فيديوهات عن وسواس الشذوذ كثيرا حتى أرتاح أنه وسواس وصرت أدخل على موقع مجانين وأقرأ الاستشارات وعندما أقرأها فتكون أفعال الآخرين الذين لديهم وسواس كبيرة على أفعال .... وهكذا أظل أقارن بين حالتي وحالتهم وإن كانت حالاتهم أصعب مني والدكتور يرد عليهم أنه وسواس فأقول حمدا لله فأنا حالتي لم يحدث فيها أي شئ غير الأفكار والأفعال وأرتاح كثيرا ولكن لم يمر الحال فدائما عندما أرتاح لا أستمر وأرجع أقلق والحزن ولا كأني قرأت شيء كأني في دوااااااامة)))))) واستمريت هكذا أبحث عن دلائل تؤكد أني لست شاذة ولكن وسواس لا يقتنع وأريد دلائل أكثر حتى زوجة عمي قالت لي أنت لا تقتنعين أبدا وتكوني عارفة المعلومة ولكن تريدين من يؤكدها لك فأحرجت كثيرا لأني هكذا وهكذا تعبت كثيرا أقسم بالله وأصلي وأبكي في الصلاة أن الله يعفو عني
حالتي تغيرت لم أعد أنا المرحة وصرت حزينة لا أريد أن آكل ولم أعد أهتم بمظهري أريد أن أرجع مثل الأول مثل صديقاتي أضحك ولا يهمني شيء ولكن عندما يئست جئت هنا حتى أجد أحدا يفيدني أرجوكم وصارت أفكار أن أنا شذوذ متعارض مع الأنا فهلعت أكثر أن أكون هكذا. وأيضا وسواس يريد أن يمنعني أني أحب الشذوذ ولكن قسما بالله أنا أتقزز منهم وأتمنى الموت لو كنت هذا ماذا أفعل ...... آسفة آسفة آسفة لقد أطلت كثيرا ولكن أقسم بالله أنا تعبااانة جدا أريد الموت على أن أكون هكذا الله أعلم .....
الأسئلة هل كل من يشاهد الشذوذ هو شاذ؟؟؟ وأنا كنت أشاهد شذوذ الأولاد ولم يعجبني البنات فهل أنا شاذة؟؟ لأني كنت أحب شذوذ الأولاد ولو كنت شاذة لمَ أحب الأولاد مش لازم أن أكون أحب البنات وأتقزز من الأولاد؟؟؟؟؟ وموقف الماضي أعصر مخي حتى أتذكر أثارني أم لا ماذا أفعل فيه أتركه أم ماذا؟؟؟؟؟ وهل هذا أساسا وسواس شذوذ أم لا ؟؟؟ أم أنا التي أريد إقناع نفسي أنه وسواس وهو شذوذ؟؟؟؟؟؟
مع العلم كل ما يحدث مع عبارة عن أنه في عقلي فقط فأنا لا أنجذب للبنات أبداااااااا وطبيعية تماما في الواقع وعندما كنت أشاهد مقاطع الإبحيات بين (رجل وامرأة) كنت أثار .... وأيضا أنا عديمة الثقة في نفسي منذ صغري نهائيا و تربيتي كانت حررررريصة جدا ومغلقة فهذا سبب لي مشكلة أني أي مشكلة تحدث معي أكتمها في نفسي ولا تحزن من أمامي... أرجوكم أرجوكم أنا تعبت وأريد الموت أفيدني رجاءا وآسفة أني أطلت ولكن أنا يائسة.
أرجو الرد سريعا وأيضا أرجوكم أن لا تنشروا حالتي أرجوكم أن يكون الموضوع سرا ..
ومرة أخرى آسفة
6/4/2020
وأرسلت بعد 7 أيام تقول:
وسواس أم شذوذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو الرد أرجوكم أنا، لقد ارسلت استشارتي مرتين أرجوكم جاوبوني أنا خايفة كثيرا أرجوكم أحتاجكم كثيرا ردوا سريعا أقسم بالله لقد تعبت حقا أنا أنتظركم من كثير وعندي أمل أن تردوا علي آسفة لبعث ثالث مرة ولكني أحتاجكم أرجوكم
13/4/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Maryam" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
منذ نعومة أظافرك وأنت مريضة وسواس قهري وقد ظهرت عليك أعراض وسواس الخوف من الأذى على آخرين ثم وساوس دينية ثم وسواس اللاكتمال التكرار، ومنه سواس الترتيب ووسواس المظهر وكذلك صاحبك وسواس العد القهري وتعاقبت أشكال من الوساوس الدينية..... ومن الواضح أنك لم تطلبي العلاج وكنت وما زلت تحاولين المحافظة على سرية الحالة..... وعدم السعي لطلب العلاج هو خطأ كبير وتقصير في حق نفسك.
تحملت وتعايشت مع كل ما سبق حتى كسرك وسواس الشذوذ أي عندما أصبحت خائفة أن تكوني شاذة فقد عانيت من كل أشكال الوساوس والقهور المعتادة في حالات الخوف من الشذوذ وساهم ميلك إلى كتمان المشاعر والأعراض في تدهور حالتك حتى وصلت إلى اضطراب الاكتئاب الجسيم حاليا.
أرد على أسئلتك يا "Maryam" :
1- هل كل من يشاهد الشذوذ هو شاذ؟؟؟ لا بكل تأكيد أي إنسان قد ينزلق إلى مشاهدة أي إباحيات.
2- وأنا كنت أشاهد شذوذ الأولاد ولم يعجبني البنات فهل أنا شاذة؟؟ بالتأكيد لا لست شاذة.
3- لأني كنت أحب شذوذ الأولاد ولو كنت شاذة لمَ أحب الأولاد مش لازم أن أكون أحب البنات وأتقزز من الأولاد؟؟؟؟؟؟ ليس شرطا أنت تربطين أشياء ببعضها دون صواب..... يمكن أن تثار أنثى غيرية من مشاهدة أجساد الإناث والعكس صحيح.
4- وموقف الماضي أعصر مخي حتى أتذكر أثارني أم لا ماذا أفعل فيه أتركه أم ماذا؟؟؟؟؟ من الحماقة لأي موسوس أو موسوسة أن ينزلق إلى محاولة تذكر حدث يتعلق بوسواسه ! لأن التفتيش في الدواخل يوقع الموسوس في شر وسوسته !
5- وهل هذا أساسا وسواس شذوذ أم لا ؟؟؟ أم أنا التي أريد إقناع نفسي أنه وسواس وهو شذوذ؟؟؟؟؟؟ أنت موسوسة حتى النخاع وهذا وسواس ولست شاذة بأي شكل من الأشكال... عليك أن تقرئي جيدا مقالينا في هذا الموضوع :
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ومن المهم بمكان أن تعرفي أن مجرد القراءة والمعرفة هذه المرة لن تكون كافية فلابد من الانتصار على اليأس، ولابد من طلب العلاج من طبيب نفساني مع أهمية الحصول على العلاج المتكامل أي العقاري والسلوكي المعرفي على الأقل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>> : وسواس قهري اللااكتمال التكرار الكفر ثم الشذوذ ! م