السلام عليكم دكتور
لو سمحت حضرتك أنا سيدة مصرية عندي بنت 22 سنة وحصل لها تعب من 4 سنوات كان ورم خبيث ربي يحفظك، بعدها طبعا تعبت نفسيا وللحين فيه دواء بسيط مع جلسات علاج نفسي لكن فيه سلوكيات سلبية لا تؤثر معها..... بالصدفة قرأت في مقال لحضرتك أن هناك أساليب جديدة للعلاج النفسي.... ممكن حضرتك دكتور تساعدني في الوصول بها إلى الاطمئنان الداخلي
بالفعل احنا بنتابع باستمرار مع الأستاذ الدكتور "...... ........" ويكتب لها أودية بسيطة الحمد لله، وفي نفس الوقت بتجلس كل أسبوعين مع أخصائي نفسي، هي حضرتك بتهتم بنفسها جدا وبتحب تخرج وكانت آخر سنة للجامعة بتحب تشتري وتخرج وتهتم بمظهرها جدا وملابسها... لكن أوقات بجلس معاها بتقولي أنها لا تحس بطعم الحياة داخليا مافيش مشاعر ولا إحساس داخلي
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
جزاك الله خير الجزاء على اهتمامك وردك عليه دكتور ربي يكرمك ويوفقك
ربنا يحفظك ويكرمك دكتور
1/4/2020
رد المستشار
أهلا بك
أنواع العلاج النفسي متشعبة جدا ولا يوجد دليل مقنع أن هذا العلاج أو ذاك أفضل من غيره. يتم توجيه العلاج استناداً إلى احتياجات المريض وشخصيته وطبيعة مرضه.. أظنك تتكلمين عن ابنتك حفظها الله وإصابتها بورم خبيث. العلاج النفساني في هذه الحالات يتم تقديمه من قبل معالج نفساني في اختصاص علم الأورام النفسي ويستهدف رفع معنويات المريض وتجاوبه مع الفريق الطبي المشرف على علاجه. إذا كان هناك اكتئاب فيجب علاجه كأي اكتئاب.
لابد من الانتباه إلى احتياجاتها الاجتماعية والنفسية في الحياة اليومية. يجب إعلامها دوما بطبيعة مرضها وطبية رحلة العلاج.
هذه الصراحة في غاية الأهمية.