الخائف أن يكون شاذا : أنا غيري لكن أخاف ! م
الأفكار الجنسية المعذبة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته لقد أرسلت استشارتين قبل هذه الاستشارات موضحا فيها نوع الأفكار التي تزعجني.
أنا مراهق أبلغ من العمر 19 سنة منشغل جدا بالمواضيع الجنسية وخصوصا موضوع الانحرافات الجنسية Paraphilia. و تراودني أفكار مزعجة خارجة عن المألوف وسخيفة وأعلم أني لن أمارسها في أرض الواقع لكنها تزعجني جدا كأفكار حول pedophilia.
عندما قرأت عن هاته المواضيع أصبحت لدي أحاسيس كالانتصاب أو على وشك الانتصاب وتصورات ورغبات مزعجة تعطي لهاته الأفكار القوة لتعلق في ذهني رغم أني أقنع نفسي أني طبيعيي وأنجح في هذا لكن بعد مدة يأتي موقف ويثير ذلك فأجد نفسي أني محتاج لأن أقنع نفسي أني طبيعي من جديد.
أنا طبيعي في ميلي الجنسي فأنا أشتهي وأقدر على ممارسة علاقة مع أي أنثى تتوفر فيها شروط البلوغ والقدرة على الممارسة بمعنى الإناث من عمر 12 سنة إلى عمر 55 سنة ولا توجد مشكلة.
كيف يعقل هذا وأنا منذ اكتمال بلوغي وأنا أشتهي الجنس المعاكس وعندما أكون في مواقف الإثارة الطبيعية توجد هناك استجابة فيسيولوجية للعضو الذكري، فمثلا كنت أتحدث عبر الهاتف عن طريق مكالمة صوتا وصورة مع شابة تبلغ من العمر 20 سنة وبدأت أغازلها فشعرت بانتصاب. مع العلم لم أمارس علاقة جنسية منذ بلوغي.
منذ عام وبضعة أشهر وأنا معذب بهاته الأفكار الجنسية الخارجة عن الفطرة فكلما أتخلص من فكرة تقفز إلى واحدة أخرى وهكذا علما أن هذه الأفكار تصبح قوية وسمينة في وقت الفراغ والدليل على هذا أنه منذ بداية الحجر الصحي بفعل COVID-19 وهي تحتل تفكيري.
- هل يمكن أن أكون طبيعيا فجأة حتى أصاب بتلك الاضطرابات ؟.
-هل من الطبيعي أن أشاهد مقاطع إباحية وممارسة الاستمناء على فتيات في بداية مرحلة المراهقة؟، و هل سوف يؤدي هذا إلى مشكلة التفضيل الجنسي؟
جزاكم الله عنا خيرا
وشكرا
15/4/2020
وأرسل في اليوم التالي
هل أصبت باضطراب الخطل الجنسي ؟
هذه الاستشاراة هي تتمة للاستشارات السابقة وذلك بعد تذكري لبعض النقاط التي لم أذكرها. كان سؤالي الأخير هو كالتالي:
"هل من الطبيعي أن أشاهد مقاطع إباحية وممارسة الاستمناء على فتيات في بداية مرحلة المراهقة؟، وهل سوف يؤدي هذا إلى مشكلة التفضيل الجنسي؟" والمقصود هنا الفتيات في بداية مرحلة البلوغ أي الفتيات ما بين 11 و 14 سنة.
وقد قرأت أن هذا اسمه Hebephilia وهو مختلف عن pedophilia ولا يندرج ضمن قائمة الشذوذات الجنسية اطمأنت بعد معرفتي لهذا وبدأت أشاهد مقاطع لتلك الفتيات ولكن بعد التفكير في الأمر أدركت أنه خارج عن المألوف.... (لم تدم مشاهدتي لتلك المقاطع مدة أسبوع) فهل سوف يتسبب هذا في انحراف الميل وأصبح أعشق تلك الفئة فقط ؟.
نقطة مهمة: عندما أسترجع ذكرياتي التي فيها الإثارة الطبيعية اتجاه البنات في نفس مرحلتي العمرية أو النساء وأجد أنه كانت استثارة جنسية أو عندما أغازل صديقتي في نفس مرحلتي العمرية أو أي امرأة وتحدث استجابة أقول في نفسي ها أنا سوي فلم كل ذلك الخوف ولكن هذه الطمأنينة لا تدوم وأن الأفكار المتعلقة بانحراف الرغبة والخطل لا تزول إطلاقا زيادة عن هذا أقرأ أن المنحرفين جنسيا يبدأ انحرافهم في مرحلة المراهقة الوسطى أي ما بين 13 و 17 سنة وأني في تلك الفترة كنت سويا وسليما وأني تخطيت تلك المرحلة بنجاح أشعر بالراحة.
لماذا كل هذا الشك والاهتمام الزائد حول ميلي وتوجهي الجنسي، والله لم أعد أفهم شيئا أحس أن رأسي ثقيلا بسبب كثرة التفكير في مثل هاته المواضيع التي تتمحور أفكارها حول الجنس وأتمنى لو أنني لم أتعمق ولم أعرف عنها شيئا كي أرتاح تماما من عذاب التفكير والتحليل
بدأت المعاناة بفكرة المثلية لحقتها فكرة الغلمانية وأفكار جنسية مقلقة أخرى كاحتمالية الإصابة باضطراب الهوية الجندرية وزنى المحارم والعلم عند الله ما هي الأفكار الجنسية السخيفة التي سوف تراودني وتعذبني مستقبلا.
أحيانا تأتيني فكرة أني لن أستطيع ممارسة علاقة جنسية طبيعية وأني سوف أفشل فيها لسبب من الأسباب وهذا يزعجني جدا
16/4/2020
وأرسل أيضًا:
تتمة
سلام عليكم. إضافة مهمة للاستشارات السابقة. عندما أشاهد صور ومقاطع الفتيات ما بين 11و14 سنة أثار وأنتصب لكن في أرض الواقع لا أجد سوى مشاعر الخوف والقلق وأتحاشى النظر إليهن وإلى أجسامهن.
عندما تحدث لي استثارة جنسية على موضوع سوي تأتي الفكرة وتنسب الشعور بالإثارة إلى أني بيدوفيل ومولع بالأطفال والفتيات الأقل من 13 سنة.... أعتذر جدا عن الإزعاج
16/4/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الأفكار الجنسية المعذبة ومنها كل أفكارك عن ما تتوهم أنه خطل جنسي هي نفس ما تحدثت عنه في استشارتك ومتابعتك الأولى معنا يا ولدي وكل ما ذكرته في هذه الإفادة هو تكرار لنفس الكلام السابق مع مزيد من التفاصيل التي توضح لكنها لا تغير من جوهر المشكلة شيئا.
أنت مريض وسواس قهري فقط ويمكن أن يكون محتوى اضطرابك أفكارا جنسية أو دينية أو تتعلق بالخوف من العدوى أو القذارة أو بفرط الشعور بالمسؤولية.... إلخ.... لكن المحتوى لا يغير التشخيص.... فنرجو أن تكف عن تضييع الوقت بالكتابة وذكر التفاصيل وراجع طبيبا أو معالجا نفسانيا بأسرع ما تستطيع كما نصحناك سابقا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>> : الخائف أن يكون شاذا : أنا غيري لكن أخاف م2