تحرشت ببنت عمي الصغيرة وببنتي الجيران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا اسمي أحمد وعمري 17 سنة، في مقدمة ضرورية للمشكلة ولا أعرف هل لها سبب مما أنا فيه أم لا، عندما كان عمري 10 سنوات كان لنا جيران وكنت ألعب مع ابنهم وعمره مثل عمري وذات مرة قال لي تعالى لنلعب فوق السطوح ثم بعد ذلك جعلني أنام فوقه وينام فوقي ومن هنا بدأت غريزتي الجنسية مبكراً أو ليست مبكراً لأنها تظهر في مثل هذا العمر للأولاد أظن ذلك.
المهم أنهم انتقلوا للعيش في مكان آخر ولم يشغلني هذا ولم يسبب لي أية مشاكل لا نفسية أو من قبيله، في ذلك الوقت كنا نحن مع أبي في الخارج بحكم عمله (لدي ثلاثة إخوة أصغر مني كلهم ذكور) المهم وبسبب هذا لم أكن أخرج كثيراً ولا أختلط بالأطفال سواء كانوا فتيان أو فتيات إلا من كانوا معنا بنفس العمارة مما جعل أبي يشتري لي هاتفاً لكي فقط أتسلى عليه ومن هنا بدأت في الأفلام الإباحية وقد أدمنتها منذ كان عمري 12 سنة وكنت أعرف أنها حرام ولكن بسبب ظروف الملل ولم أكن أجد متعة في أي شيء مما جعلني أكمل في هذا.
وعندما عدنا إلى مصر كان عمري 15 سنة وكان عمر ابنة عمي 6 سنوات (لديها أخ أكبر منها عمره حالياً 11 عام وأخ وأخت أصغر منها وهي حالياً 8 سنوات) وبحكم أن شقة عمي كانت في العمارة المقابلة فقد كانت زوجة عمي تأتي لزيارتنا كثيراً وابنة عمي بطبعها مرحة ولطيفة وكنت أحبها كثيراً وكانت تحب الجلوس معي دون غيري سواء من إخوتي أو أخواتها وكنت أستمع لها وأضحك معها وألاعبها.
حتى أغراني الشيطان وبسبب إدماني على الإباحية والعادة السرية أصبحت أضعها في حضني وقضيبي بين فخذيها بحجة أنني ألاعبها وتكرر هذا عدة مرات حتى تطور الوضع وجعلتها تشاهد فيلماً إباحياً وجعلت الأمر بدا وكأنه حادث (والله إنني لأستحي وأنا أحكي) وكان الفيلم عادي ولم يكن به أي إفرازات أو ممارسات شاذة وهي أحبت ذلك وكانت تشاهد معي وأحياناً كانت تمل من مشاهدتها وأجعلها تشاهد الكرتون ولم أجبرها على أي شيء، لا أقول أنها غلطتها لأنها رضيت بل غلطتي لأنها كانت طفلة لا تعرف الصواب من الخطأ.
حتى أتيت في مرة كالمعتاد وأفعل فعلتي الشنيعة السيئة وقد وجدت أنها تستجيب هذه المرة وأحست بالمتعة فأنزلت لها بنطالها ولم تعترض وداعبتها بعضوي على عضوها سطحياً بدون إيلاج وتكرر هذا أيضاً عدة مرات وفي كل مرة أندم وأستعين بالله ليعينني لكنني أرجع وأفعل نفس الفعلة مرة أخرى فوقفت مرة مع نفسي وقلت يجب أن أتوب توبة نصوح ولا أرجع لهذا الفعل أبداً ووفيت كل شروط التوبة مع أنه هناك شرط رد الحق، لا أعرف كيف أرده ولكنها في آخر مرة لهذا الفعل معها كان من شهر وقلت لها أن ما أفعله أنا خطأ وأن تلك الأفلام حرام وأنني لن أشاهدها مرة أخرى، وأيضاً هذه غلطتي كاملةً وأنها ليست مخطئة بحكم أنها طفلة وتقبلت الأمر ولم أعد أفعل هذا بها والتزمت وأصبحت أصلي.
لكن عندما قرأت عن التحرش الجنسي وأضراره على الطفلة عندما تكبر أصابني الندم الشديد ولا أستطيع النوم وأفكر في مصيرها الذي لم يكن لها يد في تدميره بل كان ابن عمها الذي كان من المفترض أن يحميها، وهذا أثر عليّ أني فعلت الأمر نفسه مع طفلتين من جيراننا ولكن بدون مواد إباحية وحدث كل شيء بالأعلى وأنهما كانتا تحبان ذلك وتطرقان علينا من أجل أن أفعل بهما ذلك ولكنهما ومنذ شهرين توقفتا عن ذلك لأنني قلت لهما أن هذا حرام وأن الذي يفعل ذلك هو شخص سيء (أقصد أنا) وأنهما لم يذنبا لكن لا يجعلا أي أحد آخر يفعل ذلك بهما.
ولكني في الآونة الأخيرة أحس أنهما عندما ينظران إلي أو واحدة عندما تنظر إلي تنظر باحتقار وتجاهل، فإنني قد تبت إلى الله وعلمت أنه غفور رحيم لكني مشغول بأمرهن وتأثير ذلك على نفسيتهن أريد أن أرجعهن كما كانوا.
ساعدوني أرجوكم،
وشكراً لكم.
15/4/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يستطيع أحد مساعدتك ولكن يجب أن تساعد نفسك وتتوقف عن هذه الممارسات الإجرامية. أدركت جريمتك وتتحمل المسؤولية بالإضافة إلى الوسط العائلي الذي تعيش فيه والذي فشل في حماية الأطفال.
ما يمكن أن تفعله هو الانتباه لتعليم وتطوير نفسك فكرياً. ربما سيأتي اليوم الذي تدرك فيه ضحاياك ما فعلت وحينها لا يوجد أمامك سوى الاعتذار والاعتراف بالذنب. كذلك ربما عليك أن تدرك أهمية الابتعاد عن المواقع الإباحية كلياً وعدم التفكير بالتحرش الجنسي بتاتاً.
تحدث عن جريمتك وندمك لمن تثق به ويقبل أن يستمع لك من أفراد العائلة.
هداك الله.