السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من الجزائر عمري 17سنة لدي مشكل في ما يخص الشذوذ، بدأت حالتي مع أزمة كورونا فقد كنت لا أخرج من البيت وبدأت أحس بالاكتئاب فبدأت الأفكار بالنزول على رأسي كعادتي لأني منذ أن كان عمري 13 سنة وأنا أعاني بوسواس من الأمراض فقد كنت أخاف وأحس بآلام في جسدي ولكن فاتت علي هذه المحنة.
وأيضا من إذا كنت في مرتفع أتخيل أني سأقفز من المرتفع لا أعلم لماذا. وكما قلت فقد بدأت هذه الأفكار من جلوسي في البيت فقد كنت مستلقيا وبدأت أفكر وجاءت في رأسي فكرة الشذوذ فنهضت وأنا خائف ومفزوع فحاولت تجاوزها لكن تمكنت مني فبدأت أراجع كل حياتي وأراقب كل معاملاتي مع الناس في السابق وبدأت الاطلاع على على هذا الموضوع في موقعكم وقرأت على قصة شخص فكان كما لو كان يحكي في قصتي ففرحت وقلت هذا وسواس فقط.
لكن قرأت أيضا على الشذوذ الغير منسجم مع الأنا فزادت الوساوس وبدأت أشعر بأني أميل إلى الرجال وأن كل أعراض الشذوذ لدي على الرغم من أني ولا مرة أحببت رجلا وأحب النساء وأثار لهن لكن ما جعلني أشك كان هو أن لي شيئا لا أعلم إن كان عادة أو شيئا أخر هي رأيت منطقة القضيب لدى الرجال فكلما قاومتها زادت كأن شيئا يرغمني فوجدت إجابة لم تقنعني هي كنا أنا وأصدقائي نتشاجر من له أطول قضيب فأصبحت لي عادة أرى تلك المنطق لكن دون إثارة.
فقد كنت من قبل تأتيني هذه الفكرة لكن أجتازها لكن في هذه الفترة تسلطت علي. وأيضا تأتيني تخيلات أني أقوم بعلاقة شاذة (وأنا مستيقظ) تزعجني وتخيفني وجعلتني في العديد من المرات أبكي وأفكر في الانتحار وضرب نفسي.
وفي هذه الفترة كنت مكتئبا تظهر علي علامات أني لست بخير فقد شكت أمي وقالت لي ما بك فقلت لها مشكلتي فقالت ما بك شيء وطمأنتني لكن لم أحكي لها كل شيء للعلم هي (أخصائية نفسانية). وبعد أيام بدأت هذه الأفكار بالذهاب فقرأت القرآن ودعوت الله لكن لم تطل فرحتي فظننت أني وأنا فرح أني قد قبلت الفكرة وأنا سعيد بها.
وللعلم أنا كل حياتي وأنا أثار لنساء وأقوم بالعادة السرية على النساء ومرت الأيام زادت علي الفكرة لم أرغب بالقول لأمي فهي حامل لا أريد أن أكثر عليها فدخلت لمواقع الإباحية الخاصة بالمثليين فلم يكن هناك انتصاب والحمد لله لكن مرة تذكرت أني كنت أقوم بألعاب جنسية (نلعب لعبة الطفل والمرأة والوالد أو الطبيب) مع أصدقائي في الابتدائي فشعرت بانتصاب فجننت وبدأت أبكي وعندما أتخيل نفسي أقوم بعلاقة من نفس الشخص لا يحدث انتصاب.
فهل أنا شاذ؟ هل أنا موسوس؟ الإجابة من فضلكم
وللعلم لدي كل صفات الرجال من صوت وشكل...
15/4/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Mahfoud" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا يوجد شك في أنك مريض وسواس قهري الشذوذ حالتك هي حالة خائف من الشذوذ نماذجية ورغم معرفتك بأنك مريض بالوسواس إلا أنك تشك وتخاف هل هي فعلا فكرة وسواسية أم شذوذ ؟
تقول في إفادتك : (جاءت في رأسي فكرة الشذوذ فنهضت وأنا خائف ومفزوع فحاولت تجاوزها لكن تمكنت مني فبدأت أراجع كل حياتي وأراقب كل معاملاتي مع الناس في السابق..... إلخ) هكذا هي الاستجابة المرضية لفكرة تافهة لا تعدو أن تكون واحدة من مئات الأفكار التافهة التي تعرف أنها تنزل على رأسك كما قلت..... فما حدث أنك نهضت خائفا مفزوعا وسقطت في دوامة التذكر والاجترار والتساؤل ثم الشك ثم بذل محاولات أكثر للتذكر ثم الشك وهكذا.... وفي نفس الوقت بدأت تراقب أحاسيسك الجنسية وتربطها بما تتذكر وبالمثيرات المحيطة بك فإذاها مرة ترتبط بما قد يكون شذوذا ومرة بغيره لكنك إن هدأت فليس إلا لتعود ثائرا من وطأة الشك.
التصرف الوحيد الصحيح هي أن تلجأ لطلب العلاج من معالج نفساني متخصص ولن يكون الانتظار مجديا بحال من الأحوال.... إذن راجع طبيبا نفسانيا ولا تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.