فقدان الاهتمام: انتظار × انتظار
Pain
كنت مخطوبة من ٤ سنين وخطيبي أساء لي كثيراً وظلمني، كنت بحبه وكنت بعيّطله عشان يصلح الدنيا وكان دايماً بيهددني بالانفصال وكنت بعيط وبعتذر وبتحايل عليه نصلح الدنيا ومنفسخش الخطوبة (المكان هنا لا يتسع للتفاصيل) زادت المعاملة السيئة وفي الآخر فُسخت الخطوبة ومن بعدها مبطلش محاولات إنه يرجعلي، لمدة أكتر من ٤ سنين بيتاحيل وبيعيط وبيعتذر وبيقولي إني بكره هندم عليه وهعرف قيمة تمسكه بيا، ولما بقوله علي اللي عمله زمان بيقولي انسي اللي فات مش هيحصل تاني، وساعات بيقولي إني قلبي أسود ومبسامحش وجوايا نار وإني مبفهمش ومبقدرش الشخص وإني مقدرتش أفهمه، بيقولي هبقي لوحدي طول حياتي لو مرجعتلوش، بيقولي إخواتي هيتجوزوا ومرات أخويا مش هتستحمل وجودي في حياة أخويا، وأنا خلال ال ٤ سنين دول متقدمليش حد كويس وسني بيكبر وخايفة أبقي لوحدي فعلاً ونفسي أبقى أم. حبي ليه قل ومبقتش شايفة فيه إنه راجل جدع كده لأنه لما كنت ف إيده زمان استندل معايا جداً وكان مفهمني طول الوقت إني قليلة عليه وإنه عايز يسيبني وكان مفهم أهله كده وأهله كل ما يكلموني يوصلولي الرسايل دي، أنا حاسة إنه ميستاهلنيش ومعدش فيه موصافات الشخص اللي بتمناها، وحاسة إن محدش بيتغير وإن اللي حصل زمان هيحصل بس بأشكال تانية مش لازم نفس المواقف بالضبط. هو بيحاول يوصلّي بكل الطرق وكل ما أقفل باب في وشه يحاول ألف مرة، بيعيط حرفياً بالدموع وبيترجاني أرجعله، مكلم كل الناس يحاولوا يقنعوني، مخلي الناس تكلمني تحكيلي هو قد إيه بيشكر فيا وبيحترمني ونفسه يرجعلي ومش قادر يتخطاني ويعيش من غيري. أنا ساعات بحس إن نفسي أرجع وأتجوز وأستقر وبقول كفايه إنه بيحبني ومفيش حد غيره حبني أصلاً، بس من جوايا فرحتي مكسورة ومعدتش فرحانة بيه زي زمان ولما بفكر إني هتجوزه بكون من جوايا خايفة ومرعوبة إن اللي حصل زمان يتكرر تاني، وبردو خايفة ومرعوبة أقضي حياتي لوحدي بدون زوج وأولاد. قلبي واجعني جداً، آلام حقيقية، مش عارفه أنام، مبنامش ساعتين علي بعض ومش عارفة أركز في حاجة ي الدنيا، أنا بقالي ٤ سنين بدعي ربنا يخلصني من الحيرة دي والموضوع مبيتحلش وبيزاداد تعقيد، أنا مش عارفة أقرر، عايزة حد يقرر بدالي، عايزة ربنا يقولي أعمل إيه، أنا بقالي ٤ سنين بدعي وبصلي استخارة وكل ما يختفي من حياتي وأفتكر إنه خلاص ربنا بعده ويبقى عندي أمل يبعت لي حد غيره ألاقي محصلش أي حاجة جديدة.
محدش جديد بيجيلي، محدش بيحبني ولا بيعبرني
ويرجع هو من جديد يحاول تاني ويتحايل تاني ويقولي تاني هتبقي لوحدك من غيري.
29/4/2020
رد المستشار
شكراً على متابعتك الموقع.
ما هو جدير الملاحظة هو أنك لم تفكري بالرجوع إليه خلال أربعة أعوام والسبب هو عدم اقتناعك به. لو كنت مقتنعة به إلى درجة ما لرجعت إليه بعد أسابيع وربما أشهر وليس بعد أعوام.
الملاحظة الثانية في هذه المتابعة هو استمرار وجود أعراض اكتئابية وخاصة الارق وضعف التركيز. هذه الأعراض ليس مصدرها التردد في العودة إلى هذا الرجل وإنما التفكير بالرجوع إليه هي فكرة اكتئابية بحد ذاتها.
راجعي استشاريا في الطب النفساني للخروج من هذا الموقع الاكتئابي.
وفقك الله.