تشخيص حالة
بسم الله الرحمن الرحيم. بالبداية الشكر موصول لكل من قام على بناء هذا الموقع الذي له أثر في تخفيف المعاناة للمتأزمين من أعراضهم أعاننا الله وإياهم. سوف أختصر لكم مشكلة عانى منها أحد الأصدقاء الذي أعطاني الثقه الكاملة لمساعدته في حل هذه المشكلة وهو في نفس عمري (20 سنة) وأعتقد طرح المشكلة هنا سوف يعود بالنفع. أعتذر سوف أتحدث بالعامية وأتقمص شخصيته لأنقل وألخص ما تتمحور فيه مشكلته بلسانه بعد جمع البيانات المطلوبة وفق مطالبكم. طبعاً صديقي يشهد الله أنه خلوق وطيب ومجتهد علمياً وعملياً والكل يذكره بالخير ويضرب به المثل.
بداية عمري كنت في سادس ابتدائي وكانت هي بدايتي في مشاهدة المقاطع الإباحية، ما كنت أعرف خطورتها وما كنت أدرك حرمة الشرع في هذا بس اللي كنت أسويه إني أشوف وأخفي عن الأهل، استمرت المشاهدة 7 سنوات متواصلة، طبعاً لما وصل عمري 20 بديت أعرف وأستوعب كل الأغلاط وابتعدت عن الأفلام بعدا كاملا، صحيح الرغبة موجودة لكن الخوف من الله والعزيمة رادع أساسي لها، بعد ما أبعدت عن الأفلام صارت الذاكرة ترجع في للماضي وخلتني أتذكر بعض المواقف اللي سببت لي الحزن واللي خلتني أشك في نفسي (طبعاً لم يتعرض للتحرش أبداً ولم يمر في حالة صدمة من موضوع معين وحال العائلة جداً لطيف وعلى قلب واحد وهذا شيء أراه بعيني بحكم قربي جداً لهم ولم يمر بحالة نفسية أبداً ولا أحد من أهله ولم يستخدم أي علاجات نفسية ولم يمارس أي فعل شاذ مع نفس جنسه ولا يجذبه هذا الفعل ولا التفكير فيه)
سوف أسرد كل أفكار الماضي على شكل نقاط للاختصار:
1- تذكرت أني كنت أسوي العادة السرية وأنا أفكر في إناث يعبترون من المحارم وما كنت عارف وقتها خطورة هذا الشيء وأنه المفروض ما يصير ولما وقفت أفلام ابتعدت عن التفكير كل البعد بسبب عن هذا الشيء.
2- عرفت أني أتأمل أرجل النساء والرجال من غير دافع جنسي بس كنت أتأملهم وهذا الشيء مستمر للحين معي بس قدرت أصرف النظر وأعدل من وضعي.
3- وأنا في أول متوسط تقريباً أو ثاني متوسط عملت العادة السرية وأنا أتخيل ممارسات شاذة سطحية مع ولد وهي مرة واحدة فقط.
4- قبل ما أبعد عن الأفلام صار موقف وهو أكثر موقف سبب لي قلق كنت جالس مع اثنين من اصحابي وكانوا يتكلمون عن ممارسة العادة السرية بطرق جديدة وماكنت أشاركهم الموضوع لأنه لا يعجبني التحدث فيه بس كنت مستمع، اللي صار إنه وهم يتكلمون عن الطريقة جاء في بالي واحد فيهم يسويها بالطريقة اللي يتكلمون عنها وأحس إني تأثرت وعملت العادة السرية بعد الجلسة.
5- تذكرت قبل سنة ونص أني مرة كنت أمزح مثل مزح الأصدقاء وهو أني أضرب المنطقة الحساسة ضربة سريعة ولما المنطقة مزح كأنه جاني شعور خلاني أرغب في اللمس مرة ثانية، وأذكر أني انصدمت ليه جاني الرغبة! وهل هي شهوة أو لا وأعتقد اني ما كنت المس المنطقة مرة ثانية.
بسرد الآن الأسئلة للتسهيل :
1-هل تأملي بالأقدام بيروح مع الوقت ولا بيستمر معي رغم أني موقف المشاهدة؟
2-هل خيالي لما كنت بالمتوسط يدل بأني شاذ جنسياً أم لا؟
3-الخيال اللي خلاني أتخيل شخص فيهم وهو يقول طريقته بالعادة السرية وتأثيرها علي في عمل العادة مع العلم أنا لم أعمل العادة وأنا أتخيله لا بس كان دافع لي بأني أسويها فقط وذهبت للأفلام لكي أعملها. هل هذا شذوذ أو لا؟ ولا بسبب إدماني على العادة أصبح كل فكرة ممكن تجعلني أفعلها؟
4- هل الشعور اللي جاني في لمس المنطقة لنفس لصديقي يدل على شذوذ؟ أو بسبب الأفلام اللي يغلب عليها الطابع هذا من قبل النساء؟
آخر سؤال فترة من الفترات صارت تجيني أفكار لا إرادية مع أي أنثى تأتي على بالي حتى لو أنا ما أعرفها، حتى لو قالوا مثلاً اسم بنت وأنا ما أعرف شكلها عقلي يرسم شكل وعمل جنسي معين أكون شايفه بالأفلام، المشكلة هالأفكار تيجي مع أشخاص غلط، أشخاص أنا ما أفكر أبداً أني أعمل معهم وهذا الشيء خلاني أتضايق كثير حتى مثلاً أحد جاب طاري أخته أو أمه عندي أنا ما أعرفهم ولا أعرف أشكالهم وأبداً ما أشوفهم وأكون رافض هالأفكار بس تجي غصب وأحاول أبعدها وخلتني أحزن كثيراً.
وعلمت أخي عن المشكلة لأني عارف أنا مو كذا وهو بالمجال الصحي بس مو تخصص الطب النفسي وكان رده إنه هذي كلها أفكار لا يكون وقتك فارغ وتعرف على نفسك وأنا صرت إذا شفت مثلاً صديق يكون جايتني مثلا فكرة معينة تجاه أحد يعرفه أحزن كثييييراً لأني أحس بالنقص وقتها، وأنا أبداً مو من الناس اللي يفكر كذا وبسبب توسعي بالقراءة دخلت بداوامات كثير وجائتني أفكار ابداً ما كنت أفكر فيها وهي إني أتخيل مثلاً الشذوذ عشان أتأكد أنا شاذ ولا لا بعدين بسبب قراءتي لموضوع واحد كان يفكر إن الناس تعمل فيه صار يجيني تفكير تجاه أي شخص وأنا رافضهم، ما أدري هو خوف من إن هالشيء أو لا وبعدين تخيلت _والعياذ بالله_ إن أحد يعمل فيني لأجل أتأكد أنا أرفض أم لا وأكون داخلياً رافض الفكرة ومستحيل تصير لكن كأن عقلي راضي إنه يجعلني بالمنظر هذا. نهاية الكلام أخبرني إنه متمكن من السيطرة على الأفكار ولم تدخله بحالة نفسية مؤلمة فقط يريد تفسير لما كان يمر فيه، وهل الأفلام الإباحية 7 سنوات من الصغر كفيلة بأن تعمل فيه كل هذه المصائب وهو متخوف بسبب أنه عمل العادة الشرجية مرات قلة وابتعد.
أما سؤالي فأنا أريد منكم _أسعدكم الله_ أن تكتبوا لي بعض المصادر التي توفر مصطلحات ومعلومات هامة في تخصص علم النفس لأنني في بداية مشواري في هذا التخصص.
شاكر ومقدر.
29/4/2020
رد المستشار
صديقي
لماذا لم يكتب صديقك بنفسه؟؟ مهما كنت تعرفه ومهما كنت قريبا منه ومن أهله فمعلوماتك ليست أصلية... لا يمكن لشخص آخر أن يصف حقيقة مشاعرك مثلما تصفها أنت... بالتالي فالرد على رسالتك باسترسال سوف يكون مضيعة للوقت والمجهود... أنت لست في مكان يؤهلك للشرح وللوصول إلى علاج لصديقك... سنك الصغيرة أيضا تجعل رؤيتك وفهمك قاصرة على ثقافتك وعمق تفكيرك أنت وحدك... هل يعقل أن تمر بعملية جراحية بدلا من صديقك؟؟
على العموم، التعرض للأفلام الإباحية في الصغر هو شيء مؤذ وقد يكون سببا ولكن ليس بالقطع... الأفكار الجنسية نحو من لا يجوز التفكير فيهم هكذا هي شيء عابر ولا يعني بالضرورة وجود مشكلة نفسية ... التفكير الجنسي لمجرد ذكر اسم أنثى أو كلمة أنثى معناه تعطش لعلاقة مع الأنثى وقد يأتي من عدم وجود علاقة عميقة مع الأم (المظاهر التي توحي بالدفء واللهفة في المشاعر لا تعني أي شيء ولا يمكنك معرفة هذا حقيقة).. ليس هناك دليل واضح على الشذوذ
دع صديقك يكتب بنفسه لأن هذا جزء مهم من بداية الحل
إذا كنت أنت الشخص المعني والقصة قصتك فما الذي يستدعي كل هذه المسرحية؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب