هل لي من علاج وتوبة بعد كل هذه المصائب العظمى؟؟؟؟؟؟
في الحقيقة لا أعرف من أين أبدأ، أنا شخص يستحق الموت مائة مرة ولا أبالغ والله، أنا شاب عندي الآن 23 سنة أعيش في مصر، عندي أخت وأخ وأنا أكبرهم.
سأبدأ من الطفولة:
كنت أعيش مع أمي وأبي في بيت فقير جداً فوق السطح منذ ولادتي حتى سن السابعة، كل مشاكل حياتي بدأت من هنا، وأنا في الخامسة من عمري حين توفي ابن عمي بين يدي، كنا قبل رمضان بأيام نلعب دائماً في الشارع أنا وهو وبعض الأولاد ثم ذهبنا لنحضر بعض أوراق الزينة من مكان بعيد لرمضان لكن ذهبنا أبعد كثيرا إلى مجرى مياه به طين ضحل يغرق كل من سقط فيه ولا يظهر كنا نذهب للعب هناك علي الحواف، وفي يوم من الأيام ذهبنا إلى هناك وكان معنا ابن عمي فجلسنا علي الأرض وأنزلنا أرجلنا في الماء (نلعب) ثم فجأة سقط حذاء ابن عمي في الماء، كان يظن أن الطين أرض ثابتة من شدة خوفه من أن تضربه أمه أو يؤنبه أبيه فنزل ليحضره وهو يبكي وفجأة اختفى فهرب الأولاد كلهم إلا أنا ظللت أبكي وأصرخ لأني كنت أحبه جداً فقد كان كل شيء بالنسبة لي، بعد مرور ساعتين من البكاء والصراخ المتواصل جاء رجل وصرخ في وجهي أن أذهب من هناك وكنت أحاول أن أشرح له أو أجعله يفهم لكنه ظن أنني طفل صغير يهذي.
وبعدها ذهبت إلى البيت وأنا في الطريق وقع على رأسي حجر وسال الدم من رأسي فوضعت يدي على رأسي حتى جف الدم، وكنت مصدوماً صدمة كبيرة جداً بسبب ما حصل لابن عمي ولم أتحدث ذلك اليوم وبعده بفترة كنت صامت خائف لم أنم ذلك اليوم إلا من الإجهاد والتعب، استيقظت علي يد أبي ويسألني "هل رأيت ابن عمك؟" قلت له "ربما ذهب مع بعض الأولاد لقناة المياه وغرق" لم يأخذ أبي الكلام بجدية وتركني وذهب للبحث عنه هو وعمي والأهل فذهبت معهم ونحن في الشارع صارحت أمي بكل شيء فصرخت وذهبوا إلى المكان الذي حدثت فيه الحادثة ووجدوا الجثة طافية.
هذه الحادثة لا أنساها أبداً، بعدها بأيام عرف الجميع ما حدث فبدأ الأولاد والكبار في الشارع ينادونني أنني من قتلته أو ربما كنت سبباً في موته حتى أبي كان يظن ذلك مع أني كنت طفل لا أعلم عن الدنيا شيئاً، وكنت طيباً جداً.
الجزء القادم خاص بالاستغلال الجنسي الذي حصل لي أكثر من مرة: بعد هذه الحادثة بعدة أشهر تهت من المنزل فوجدني شاب وقال لي تعال معي سآخذك لأهلك لكنه أخذني في بيت مهجور وفعل ما فعل ولا أذكر التفاصيل كثيراً في هذه الحادثة.
وبعد ذلك بفترة سنة تقريباً كنت في السادسة كان هناك شاب آخر، ذلك الشاب كنت أعرفه فقد كان موجود في المسجد الذي كنت أذهب إليه لكنه لم يكن ملتزم أو شيء اتصل بأمي لأذهب اليه بحجة المذاكرة لي فذهبت إلى منزله وكان يحاول أن يجعلني أخلع ملابسي ثم وضع يده على مؤخرتي لكنه لم يفعل شيء معي الحمد لله لكني صدمت لأني آراه في المسجد ومثل هذه الأمور، وطبعاً لم أخبر أهلي بأي شيء. بعد ذلك بحوالي سنة كان يسكن بجانب بيتنا فتاتان واحدة كبيرة والأخرى بمثل عمري كانوا يفعلون معي الحرام لكن لم يكن شيئاً كبيراً لأني لم أكن بالغا حينها لكنني لا أنسى هذه المواقف أبداً.... أيضا بعدها في العاشرة من عمري تقريباً كنت أحاول أن أفعل هذه الأشياء مع بعض الأولاد في عمري وهم نفس الأمر وفعلنا لكن لم نتمادى كثيراً.
في الثامن عشر من عمري التزمت كثيراً وجميع من يقابلني يصفني بالاحترام والتقدير لكني عرفت طريق الأفلام الإباحية من المدرسة الإعدادية من بعض الأولاد وبدأت أشاهد وأسأل عن العادة السرية ثم فعلتها كثيراً وكنت أريد أن أجرب ما أراه، أختي في السادسة عشر من عمرها وكنا أحياناً نستحم مع بعضنا ثم التحرش ثم وقعت علاقة كاملة مع أختي لا أستطيع أن أعبر لكم عن مدى حزني والندم يقطع قلبي والحسرة تملؤني بعد ما فعلت كذا وكذا معها لكن إذا حضرت الشهوة فلا أستطيع إيقافها.
لا أعرف كيف بدأ الأمر وكيف انتهى، مرت هذه الأيام صعبة جداً، أختي بها ملخ بذراعها وبعد ذلك بفترة اكتشفنا أن عندها مرض السكري وحساسية في الصدر، طبعاً انتهي ما كنا نفعله بعدها بسنة تقريباً. المشكلة نحن عائلة أقسم لكم بالله طيبين جداً وظروفنا الاجتماعية ضعيفة جداً لكن نحن أحسن من غيرنا، علم أبي ما حصل فقد قالت له كل شيء حينما كنت مسافراً لبلد قريب للعمل في إجازة العام الدراسي، أبي أنبني كثيراً لما حصل، لا أعلم كانت قصة وانتهت تماماً _والحمد لله_ وأختي متزوجة الآن وتبت عما فعلت لكن هل ما فعلته كفر؟ وكيف أكفر عن هذا الذنب العظيم لأنني دائماً أفكر في الأمر وأنني فعلت كذا وكذا.
الآن ظروفنا تحسنت كثيراً، عندنا بيتان أهلي يعيشون في بيت وأنا في بيت حجةً مني للمذاكرة والاختلاء بنفسي، منذ سنة تقريباً وأنا أحاول البحث عن فتيات على الإنترنت لممارسة الحرام لأنني أدمنت العادة السرية والأفلام الإباحية بعد أن جربت الجنس في الحقيقة وفعلاً وجدت أكثر من فتاة وأحضرتهم عندي وفعلت معهم علاقات كاملة تقريباً 5 فتيات كل فترة كنت أحضر واحدة، وأحضرتهم كثيراً لكني توقفت منذ سنة ولم أحضر أحداً بعدما عرفت عقوبة الزاني وحرمة الأمر ولكن كنت أمارس العادة السرية وأهلكتني كثيراً صحياً ونفسياً وجسدياً، لا أستطيع التخلي عنها كنت أمارسها مرة يومياً في البداية ثم تطور الحال لمرتين ثم لـ 3 مرات واستمررت على هذا الحال، بعد الانتهاء أندم ندماً شديداً وأتوب وأحاول إيذاء نفسي لكن لا حياة لمن تنادي، دائماً تغلبني شهواتي وشيطاني، وقفت وقفة مع نفسي وعاهدت الله أن أقلع عنها مع بداية رمضان وساعدني الصيام كثيراً على ذلك وأول مرة منذ حوالي 5 سنوات كنت أمارسها يوميا دون انقطاع أتوقف عنها في رمضان 6 أيام كاملة.
في اليوم السابع تعرفت على فتاة في القطار وأنا ذاهب للعمل (أنا أعمل ممرض لكنني أدرس الآن في معهد للحاسبات) المهم كانت تحتاج مالاً بحجة الذهاب لأصدقائها فأعطيتها القليل وأخذت رقم هاتفي وتحدثنا على الواتساب ثم طلبت مني أن أعطيها مالاً وأنها تحتاج لبيت لتجلس فيه 3 أيام، في تلك اللحظة فكرت مرة أخرى وقلت لما لا أحضرها عندي فعرضت عليها أن تأتي عندي وتجلس حتى الليل وسأعطيها المال وفعلاً جاءت وفعلت معها الحرام وأنا صائم في نهار رمضان، يا الله أنا أستحق كل شر وربي هل ما فعلته كفر؟ وماذا أفعل؟؟
أرجوكم ساعدوني أشعر أن بداخلي شيطان يحركني أو أن بي مس أو سحر لا أعرف، كل ما أعرفه أنني أضعف أمام الجنس مهما كلف الأمر مع أني أموت كل يوم بعد ما فعلت، والله فكرت كثيراً أن أقتل نفسي لكني أخاف من مواجهة الله وأنا الذي فعلت وفعلت، والله أنا أبكي وأتعذب، لا أريد ذلك أنا لست من هؤلاء أنا حافظ لبعض أجزاء القرآن وكنت ملتزم وأصلي وأخاف الله وأبكي وأتوب، الآن أنا لا شيء.
كانت تأتيني وساوس عند الصلاة منذ أن فعلت هذه الأشياء مع أختي أن كلمة الله عليها صور إباحية وأفكر في الجنس كلما صليت، الأفكار كادت أن تقتلني فتركت الصلاة وكانت تأتيني أفكار أنني نجس دائماً لما أفعل ومهما توضأت واستحممت فلا فائدة فكنت أحياناً أستحم كل شهر تقريباً، لكن الآن هذه الوساوس قلّت لكنها موجودة وأحيانا أنني أسجد لصنم أو شيطان مثلاً.
كان عندي مشكلة مع الأحلام وأنا صغير، كنت أحلم أنني أُسحب إلى دورة المياه وأصرخ لكن صوتي مكتوم فأستيقظ مفزوعاً خائفاً أبحث عن أي شخص أحتضنه، وكنت أحلم أحياناً بسيدة عجوز تجري ورائي وأكون مرعوباً منها. كنت ضعيف بين أصحابي أيضاً وأنا صغير وكان عندي مشكلة أنني أعد أي شيء أمامي مثل البلاط أو النجوم، وفي الرياضيات مثلاً كنت أحل المسألة مائة مرة تقريباً وأنا غير متاكد من الحل فأعيد.
وكان عندي مشكلة التبول اللاإرادي، وكنت أضرب كثيراً عندما أبلل سريري، كانت المشكلة استمرت معي منذ حادثة ابن عمي حتى سن الخامسة عشر تقريباً واستمرت المشكلة لكن أقل من الفائت والآن لا أتبول الحمد لله.
علاقتي بأمي جيدة لكنها ضعيفة الشخصية جداً وتبكي كثيراً، صحيح أنا أيضاً أبكي كثيراً كل فترة وأكون حزيناً جداً، علاقتي بأبي سيئة جداً فلا أتكلم معه كثيراً، هناك مشكلة في التواصل بيننا لا أعرفها حتى الآن.
طولي 175 سم تقريباً ووزني 76 كيلو، كنت أخاف كثيراً جداً وأنا صغير من الجن والعفاريت وهذه الأشياء بطريقة مفزعة وأحياناً لم أكن أنام أو أغلق عيني لكن المشكلة قلّت جداً، كنت أشعر أن الناس تنظر لي دائماً وإلى ملابسي وكنت أخاف من التجمع بالناس أو مصاحبتهم، أنا شخص انطوائي وشخصيتي اعتمادية حسب اختبار على الانترنت وشخصيتي اسمها الوسيط infp حسب اختبار مايرز بريجز للشخصيات.
أنا مسلم ولله الحمد.... انا مهمل جداً وكسول ولا أحب الترتيب والتنظيم كثيراً، حياتي عشوائية، عندي مشكلة أنني أجمع الكتب وأحفظ المقالات لكني لا أراجعها أو أقرأها أبداً. أحب أخي الصغير جداً.
اكتشفت منذ سنة أن عندي داء السكري من النوع الأول فأخذت الإنسولين ميكستارد لكني غير منتظم فيه ولم آخذه منذ 4 أشهر إلا كل حينِ مرة. ذهبت لطبيبة نفسية وكتبت لي على دواء براكستين 25 ملغم وبعد شهر أضافت دواء أنافرانيل 25 ملغم مع الدواء السابق وأخذت الدواء لمدة 6 أشهر ثم توقفت عنه ولم أذهب لها مرة أخرى بسبب أنني لم أشعر بتحسن ملحوظ، نوبات الذعر والأحلام قلّت جداً والخوف والوساوس قلّت لكن مازالت الوساوس والقلق وأفكار الانتحار وإدمان الجنس وقضم الأظافر، وأنا صغير حرقت النار قدمي في حادثة لكنها جيدة الآن الحمد لله ولكن آثار هذه الحوادث لم ينتهي. ساعدوني أرجوكم، وهل لي من توبة بعد كل ما فعلت؟!
يمكن نشر رسالتي لكن بدون أي معلومات عني أو عن مكان إقامتي. منتظر إجابتكم، أريد علاجا، لا مشكلة إذا كان هناك دواء أو أي علاج كان،
أريد أن أتخلص مما أنا فيه بأي طريقة كانت، لا أعرف نهج معين للعلاج، ما نصيحتكم؟
2/5/2020
رد المستشار
ما أن انتهيت من قراءة في رسالتك.... انتابتني الحيرة كيف أرد على ما ورد.
كفى..... كفى من ما أنت فيه، بل لا تصرف وقتا فيما أنت فيه. فأنت فيما فيه غارق حتى الثمالة... ولا تحاول عبثا أن تغوص في الرمال. جل ما في الأمر، أنك غارق في غيك (الجنس، إدمان العادة السرية والأفلام الإباحية..... وغيره..... لا أريد أن أكرر عليك ما ورد في رسالتك).
لطالما وأنت منتبه لعلتك، وعلمك بقبحها فلا تسترسل في طبعك، ولا تجعل الشهوة مستولية عليك، وحن لمفارقتها، بل كن مؤثرا على تركها. فما عليك إلا أن تؤدب شذوذ شهوتك وتهذبها حتى تكف عما لا حاجة به من شذوذ ما أنت فيه. أنت غارق حتى الثمالة..... تريد المساعدة..... فالأمر بسيط إن وجدت الرغبة الحقيقية في الابتعاد عن كل السلوكيات الى تمارسها.
ما كان وما مر من محطات في حياتك من صغرك وحتى اللحظة.. ليكن من الماضي ولا تلتف إليه..... الماضي كان درسا، عليك أن تتعلم منه، والمفروض أن تكون قد استوعبت الدرس تماما..... لا أريد الخوض في تفاصيل ما ورد في رسالتك..... وكل ما ذكر في رسالتك عن نفسك وما تعانيه من هم وغم وأفكار أو وساوس..... كلها ترتبط بما تمارسه من سلوكيات.....
تريد المساعدة... الأمر بسيط... هل تسأل نفسك..... لماذا أفعل هذا؟ ما هي نتائج عملي؟ هل هذا يُرضي الله ؟ ماذا لو تركت هذا الأمر؟ هل أنا قوي أو ضعيف أمام غرائزي وشهواتي؟ لماذا لا أكون مستقيما؟
أنت لست بحاجة لطبيب نفساني... أنت طبيب نفسك..اسأل نفسك، لماذا أنت هكذا؟ ما دوافع هذه الرغبات؟ ما هي نتائج عملك؟ ماذا لوتركت هذا الأمر؟ عليك أن تستحضر من خلال قوة إيمانك ومن خلال ما تحفظه من القرآن الكريم الاستقامة..... وأن تبتعد عن غرائزك وشهواتك... عليك أن تقوي ضميرك وتراقب سلوكك وبالتالي تستطيع أن تجيب على كثير من التساؤلات التي سترد على خاطرك حول ما أنت فيه.....
الآن..... لو أردت، ادعو الله صادقا..... وكن صادقا في أن تساعد نفسك، أجب عن تساؤلتك أمام نفسك..... سوف يبدأ التغيير في مسار حياتك...
واقرأ أيضًا:
التاريخ الجنسي لولد مصري عادي
التاريخ الجنسي لذكر يشعر بالذنب
التاريخ الجنسي لـق.س.ا.ط عادي!