حول انتشار النجاسة
السلام عليكم ورحمة الله. أنا أعاني من الوسواس القهري، لقد جعل حياتي تعيسة،
كان لدي مشاكل حول النجاسة في الصلاة وقد سمعت قول بسنية النجاسة أي يمكن لي الصلاة وأنا على نجاسة فقد ارتحت كثيراً ولكن كان لدي مشاكل حول انتقال النجاسة.
فما هو حكم انتشار النجاسة لمن يعتمد قول سنية النجاسة؟ هل لا حرج عليّ إذا انتقلت النجاسة الموجودة في فراش أو ملابس أو مكان صلاة إذا لامسها ماء عند التوضأ أو الاستحمام؟ لا حرج علي إذا صليت رغم انتشارها بحكم إني أعتبر أن إزالة النجاسة غير واجبة؟
فأرجوكم أجيبوني
وشكراً على اهتمامكم بنا.
4/5/2020
وأرسل بعد يومين يقول :
علاج الوسواس OCDSD فقهي معرفي ديني Religious CBT
السلام عليكم ورحمة الله وأتمنى أن تجيبوني أنا مصاب بالوسواس القهري وقد عقد حياتي لذلك كنت أبحث عن الحل فسمعت قول المالكية حول سنية إزالة النجاسة فقد ارتحت كثيرا ولكن سمعت أقوالا تقول أنها سنية قولا ولكن حكمها هو الوجوب لكني لم آخذ بهذا القول واعتبرتها سنية فلا حرج علي بذلك إذا استمريت باعتبار إزالتها سنة.
إذًا بما أن إزالتها سنة فالبتالي عندما تنتشر هذه النجاسة بملاقاتها الماء سواء عند التوضؤ أو الاستحمام فلا يضر ذلك صلاتي سواء كانت النجاسة عينية أو حكمية فلا يضرني ذلك وأصلي ولا حرج علي.
إذًا هل ما أعتقده وأقوم به صحيح
وأرجوكم أن تجيبوني لأنني أعتمد الآن على إجابتكم وشكرا لكم
6/5/2020
وأرسل بعد 8 أيام يقول:
وسواس سنية إزالة النجاسة وانتشارها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو من الدكتورة رفيف الصباغ أن ترد علي، أنا أعاني من الوسواس وقد جعل عبادتي فيها مشقة، لقد علمت قولا في أن إزالة النجاسة سنة ولكن أنه ليس بقول قوي فهل لاحرج علي العمل بهذا القول ؟؟
وأيضا إذا اعتبر أن إزالتها سنة فلا يضر انتشار النجاسة سواء كانت هذه النجاسة عينية أو حكمية بعد ذلك عند ملاقاتها لأشياء مبللة سواء ماء الذي يكون في الجسم عند الاغتسال أو الوضوء فلا حرج علي بما أنني أعتبرها سنة في إزالتها...
وأيضا أريد أن أعرف عندما أغتسل من الجنابة يكون في القضيب نجاسة وهو منتصب لكن عند الغسل لا يعود منتصبا فهل عندما أغتسل يجب أن يكون القضيب منتصبا أم أن يكون على حالته الطبيعية ؟
وأتمنى أن يتم الرد لأن جعل حياتي صعبة
وعبادتي فيها مشقة
14/5/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "فيصل"
بارك الله بك، ابق على العمل بسنية إزالة النجاسة، فينبغي على الموسوس أن يعمل بالأسهل من الأقوال إلى أن يزول وسواسه تمامًا.
وباعتبار أن عليك العمل بالأسهل، فالأفضل أن تأخذ بمذهب الحنفية حيث يقولون: إن الرطب الطاهر إذا لاقى نجسًا جافًا، لا يتنجس، إلا إن ظهر أثر النجاسة عليه (أي على الرطب الطاهر). هذا فيما لو لاقى الرطب عين النجاسة، كأن لاقى دمًا، أو برازًا جافًا مثلًا، فما بالك بملاقاة مكانٍ تنجس ولا تظهر عليه آثار النجاسة؟ ثم ما بالك بملاقاة الرطب لمكان حكم موسوسٌ بنجاسته؟ وما يحكم به الموسوسون ليس صحيحًا في مجال وسواسهم، إلا نادرًا.
فلن تنتقل النجاسة من أي مكان إلى أعضائك المبللة، وبالتالي لن تنتقل من أعضائك إلى أي مكان آخر.
فاعمل بمذهب الحنفية ونم قرير العين....، عافاك الله ورعاك وتقبل صلاتك.