شذوذ وقرف آخر
السلام عليكم، عندما جئت أكتب الديانة في موقعكم المحترم استحييت جداً كوني مسلم وفي كل هذه الصفات السيئة، أولا أنا لا أعترف بحقوق المثليين ولا أفتخر بكوني واحدا منهم وأنني لا أحب أن يقال عنا مثليين بل شواذ أو أي لفظ أقذر من هذا فأنا عانيت والله من الشذوذ.
بدأت ميولي الشاذة تلك عندما كنت صغيراً قبل السبع سنوات من خلال لعبي مع صديق صغير لي وتتطور الأمر حتى أصبحت في المرحلة الابتدائية فتعرضت للكثير من التحرش من الغريب والقريب كنت أعيش في قرية ريفية وكان هذا سببا لأن يفترسني بعض هؤلاء الناس لأنني كل من رآني نظر لي بشهوة كنت جميلاعلى حد قولهم حتى البنات كانت يتغازلن في.
بعد التحرشات من الكبير أصبحت أميل وأحب هذه الميول الشاذة فقررت أن ألامس صديقا لى فاستجاب ومارسنا معاً كل شيء ومع مرور الوقت أصبحت أفضل أن أكون المفعول به أو السالب كما يطلقون عليه فمارس معى لسنين عشرات أدعوه ومرة يدعوني لنمارس معاً إلى أن طلب مني أن نمارس علاقة كاملة حتى نحس بالمتعة على حد قوله فوافقت لأنه كان رافض الممارسة بدون إيلاج فوافقت ثم مارسنا وكان ذلك في المرحلة الثانوية وما قبلها كان بدون ايلاج العضو في فتحة الشرج.
ثم أكملنا كل سنة نمارس مرة أو اثنتين أو ثلاث مرات وأكملت تعليمى الجامعى ومارسنا خلاله وخلال فترة جيشي وبعدها إلى أن مارسنا آخر مرة من سنة وطلب الممارسة الكاملة فوافقت وأنزل بسائله المنوى بداخلى وتركنى واختفي من حياتي ثم حاولت الوصول له ووصلت وشتمني وقال لن أفعل ذلك مرة أخرى.
فعقدت العزم أن أبتعد تماما عن هذه العادة السيئة لكن لم تمر أيام حتى وجدت نفسي عالفيس بوك بأكونت لم يحمل أي معلومات عني وحادثت أحدهم وكان في العقد الرابع ومتزوج فذهبت له ومارسنا بدون إيلاج وتركته وأكملت في التعارف مع الناس من خلال الإنترنت حتى الآن لكن من آخر ممارسة تلك حتى منذ الحظر والكورونا كنت أعمل وأكد وأصحو مبكرا وأنام مبكرا
لكن ما أن جاء هذا الوباء وجلست في البيت حتى ثارت شهوتي وأصبحت كالحيوان لا يهمني أي شيء مواقع إباحية وتعارف مع الشواذ ونساء وبنات في رمضان نهار وليل للعلم أنا مارست مع بنات كثر ولي علاقات مع جنس آخر كثيرة حب وممارسة لكن من دون إيلاج وللعلم أنا ذهبت لثلاثة رجال على فترات متباعدة جدا غير الذي ذكرته ومرت بسلام من دون إيلاج ومن دون مشاكل ولم تتكرر معهم وكانوا من الإنترنت أيضا
أما الذنب الكبير والذي أحس أنه ربما سيكون بدايتى الكبرى مع هذه القذارة هو أننى فى نهار رمضان أن أسافر لأحد من تعرفت عليهم في نهار رمضان لأن أمارس معه الجنس الكامل كأنني زوجته وطلبت منه أن يصورني بموبايلي ووافق وحتى الآن انظر لهذه الفيديوهات بشهوة وكأنني أريد أن أذهب له ثانيةً وأن أقيم معه أيضا جلست معه حوالي خمس ساعات ولم أكن سعيدا على الإطلاق لكن تحس إنها رغبة أريد أن أفعلها وفقط.
للعلم أمر بمشاكل أسرية منذ أن ولدت، وحين توجهت لهذا الرجل كنت أمر أيضا بتلك المشاكل العائلية، وللعلم حتى الآن أشتهي النساء.... آسف للإطالة ولكن هناك الكثير والذي ربما لن يفيد أكثر مما ذكرت نسيت أن أذكر أنني أود والله الذهاب لدكتور نفسي لكن الحالة المادية سيئة جداً جداً فيا ليت أجد من يساعدني عن طريق الإنترنت وأنا على يقين أنني سأستطيع أن أتغير للأحسن لأنني كلما انشغلت بعمل أو أي شيء أنسى الممارسة وأبتعد عن البحث عنها في الإنترنت مع قليل جداً من التفكير فقط
أتمنى أن أجد حلاً
ولكم جزيل الشكر
7/5/2020
رد المستشار
صديقي
لقد ذكرت المشكلة وحلها... المشكلة هي تقديرك الذاتي السيء إلى حد الاحتقار... مشكلاتك العائلية قد تكون عاملا مساعدا، خصوصا لو كان هناك جفاف في العواطف من ناحية الأب وسيطرة من ناحية الأم... ممارساتك في الطفولة لا تعني بالضرورة أنك شاذ... يتعرض الكثير من الأطفال لنوع ما من التحرش في أغلب الأحيان ممن هم أكبر منهم إما بنظرة أو لمسة أو فعل... ممارسة الجنس المثلي في الصغر تكون في الغالب بسبب مفاهيم مغلوطة وفضول... المتعة الناتجة تجعل الكثير من الأطفال يعتقدون أنهم شواذ.
أما من ناحية الحل فقد ذكرت أنك لا تراودك هذه الأفكار كثيرا إن كنت مشغولا... ما الذي يمنعك من أن تنشغل بشيء مفيد ومثير للفضول والرغبة في المعرفة؟.. الجنس جزء صغير من الحياة ومن كيان الإنسان... بعيدا عن الجنس، ما هو الشيء المهم بالنسبة لك؟ وماذا أيضا؟ لو اقتضى الأمر أن نكون تحت الحجر أو الحظر لمدة عام أو اثنين لأي سبب، ما الذي يمكنك أن تكسب منه رزقا على الإنترنت؟
من الأفضل أن تتخلص من الفيديوهات لأنها لو وقعت في يد آخرين سوف تكون وسيلة جاهزة لمشكلات كثيرة
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م1