الوسواس القهري : الاستبداد

 الطهارة
 
تبول أخي وهو نائم وعمره 15 عام ولم يخبرني إلا بعدها بربع ساعة خوفا مني ولما أخبرني نظرت في ملابسي ولم أجد شيئا وأنا كنت نائما على طرف السرير وبقعة البول في الطرف الآخر فقلت أنني لم أصب بها وهي قدر كف اليد ولم أغير ملابسي ولم أستحم لأني كنت أتغطى ببطانية وهو قال أنه لم يكن متغطيا بها
 
وقالت لي أختي التي أيقظتني أنها وجدتني على طرف السرير كالعادة وأنا متغطي وهو لا وبقية البطانية متراكمة بيني وبينه وهذا ما جعلني أتأكد والأمر الثاني أني شككت أنه نجس مقبض الباب فسألته لما لمست أكرة الباب هل يدك كانت مبلولة فقال لي لا وسألته هل أنت متأكد بدون شك قال نعم وحلف وقلت له قل الحق ولا تخف فحلف أنه متأكد لأنه قال أنه لما لمس المنطقه المبلولة مسح يده في منطقة جافة من ملابسه وأنه متأكد من ذلك ومع ذلك مسحتها بقماشة مبلولة ثلاث مرات وكل مرة كنت أغسلها بعد المسح
 
ولكني الآن أشك أنه كانت يده نجسة وأنا كنت معلقا قميص ومنشفة كنت جففت بها وضوئي قبل ذلك مباشرة وأن النجاسة انتقلت منه وهو يفتح الأكرة إلى المنشفة ثم بما أن المنشفة بجوار القميص فقد نجسته أيضا لكني سألته كثيرا وقال لي لم ألمس المنشفة ولا القميص أبدا وحلف على ذلك ومع ذلك أخي غسلهما ولكني كنت قد توضأت ونشفت في المنشفة قبل أن يخبرني وكذلك لبست القميص ثم خلعته
 
وأشك أنني لما أمسكتهما لو كانا نجسان فأكون قد نجست كل شيء لمسته
وأعتقد أني لما لبست القميص كنت متعرقا بعض الشيء فماذا أفعل؟؟
13/5/2020