وسواس الغشاء : الضغطة والحكة والنقطة ! م

رد المستشار

الابنة الفاضلة "سميرة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
 
في استشارتك السابقة قلت لنا أن موضوع الوسوسة بالغشاء بدأ من يومين ولكنك هذه المرة وبعد أسبوع واحد من الاستشارة الأولى تقولين (منذ مدة أصبحت أعاني)..... والأهم من ذلك والأدعى للقلق أنك الآن تقومين بما حذرنا منه وهو تكرار الفحص الذاتي للغشاء..... وكنت قد قلت لك (امتنعي عن الفحص الذاتي ولا تهتمي بالتفكير حول الموضوع وحذاري من زيارة طبيب نساء لانتفاء الحاجة طبيا لذلك فغشاؤك كما خلقه الله 100% هذا أولا وثانيا وهو الأهم لوجود قابلية عالية للوسوسة ستجعلك تشكين في ظروف الفحص أو نتيجته ولا تجدين زيارة الطبيب إلا حلقة في سلسلة من الشك وطلب الطمأنة القهري فالشك فطلب الطمأنة....إلخ..... ثم تفقد الطمأنة قدرتها على الطمأنة فلا تزيدين إلا محاولات جديدة لطلب الطمأنة.... وهذا فخ مرضي).
 
ما أنصح به الآن هو :
أولا عدم اللجوء لا لفحص طبيب نساء ولا للفحص الذاتي.... ولاحظي أن قلقك الحالي أكثر بمراحل من قلقك قبل أول مرة فحص، وكلما زادت مرات الفحص كلما قلت ثقتك في الطمأنة التي تتلقين وكلما ازددت احتياجا لتكرار محاولة الطمأنة.... ما يحدث أن الوسواس الذي دفعك لطلب الاطمئنان بفحص الغشاء دون وجود سبب مناسب (هذا هو الواقع) سيجعل في كل مرة فحص ما يشيبها في نظرك أو ما يستطيع من خلاله أن يرمي بذرة الشك مرة أخرى لتفقدي اطمئنانك وتعاودين تكرار الفحص.
 
 ثانيا سرعة التوجه إلى طبيب نفساني لتكوين صورة واقعية ومفصلة عن حالتك وتقرير العلاج المناسب.... ومرة أخرى ودائما أهلا وسهلا بك على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وسواس الغشاء : الضغطة والحكة والنقطة ! م1 

المستشار: أ.د وائل أبو هندي