الأرق
السلام عليكم ورحمة الله، في هذه الفترة أعاني من الأرق بسبب الامتحانات وأجواء رمضان والقلق والعديد من الأمور التي تغيرت، فقرأت العديد عن أضرار الأرق ومنها الاكتئاب وتراجع الذاكرة، فصرت أقلق بصراحة جدا خلال اليوم من أن يؤدي هذا الأرق المؤقت إلى تلك العواقب مثل الاكتئاب وما إلى ذلك، وحتى أنني صرت لا أنام جيدا بسبب التفكير في الأمر
فهل من الضروري أن كل شخص حتى لو كان إيجابيا ونفسيته جيدة، إذا عانى من الأرق سيعاني من الاكتئاب؟
وهل ستتراجع القدرات المعرفية بالتأكيد لديه ؟
22/5/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Leen" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
يمكنك أن تطمئني إلى أن هناك ما يسمى بالأرق الموقفي أو العابر وهو الذي يحدث أثناء الحياة العادية لكل إنسان وليست له أضرار تذكر..... ما تعانين منه تعرفين سببه (بسبب الامتحانات وأجواء رمضان والقلق والعديد من الأمور التي تغيرت).... هذا تغير طبيعي عابر يعود كل شيء بعد فترة إلى طبيعته.
الضرر (الاكتئاب وتراجع الذاكرة.... إلخ) يكون في الحالات المزمنة وقد يكون في الحالات التي يظهر فيها الأرق الشديد المتواصل دون وجود أحداث حياتية أو كروب شارحة لسببه.... وهذا بوضوح لا ينطبق على حالتك يا "Leen".
اقرئي على مجانين:
قلق الامتحان الشديد خطة علاج!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.