الوسوسة
السلام عليكم أبغي أطرح مشكلتي ألا هي الوساوس على حسب ما أذكر بدأت معي من المتوسط وأنا الآن بسنة التطبيق أول ما بدأ كان الوضوء كان أتأخر في دورة المياه بشكل وأحس أني ما توضيت زين وكان شعور سيء والكل ينتقدني ليه أتأخر فكان ضغط.
وانتقل الوضع لـ الاغتسال بعد أن سمعت من معلمة طريقة الاغتسال كان إذا رحت أتروش لازم اغتسال كامل لا أعلم السبب لي الآن عندما شق عليه كنت أغتسل اغتسالا مجزىء ولا أعلم عند أي نقطة تخطيت هذا الأمر
وثم لتكييرة الإحرام فأرى أني لا أكبر تكبيرة صحيحة وأن يدي لا تكون محاذية لـ أذني وقد أخذت مني وقتا طويلا حتى تخطيت الوضع ولا أعلم كيف تخطيته؟؟ أما الوضوء فقليلاً معي أحياناً أتأخر وأحياناً لا
والصلاة أنني لا أتمها تكون ناقصة وأيضاً اغتسالي بسبب وصول الماء إلى أذني كان يصعب عليّ وأخيراً شهر ثمانية قبل رمضان فجأة جاءتني وسوستي في الصلاة عن ربي شيء كان يصل بي الحال أني أود أن أكسر يدي عشان أنسى وأيضاً دخل عليه شكي في أني لم أقضي الصيام.
وأخيراً والشيء الذي كان زي الظلام الدامس في حياتي وهو وسواس في طهارتي بأن المني نزل بسبب مشاهدة المسلسلات وطبعاً دخلت أبحث عن صفة الاغتسال الصحيحة لأني تعبت ولا أدري ما الذي حدث فرحت وبحثت عن صفة كلاً من المني والمذي ورأيت قصة فتاة تقول إنها تحس بنزول المني عند رؤية المسلسلات أو مشاهد رومانسيا وهنا على طول بدأت أصبح مثلها علماً بأني لا أثار لتلك الدرجة من مسلسل أيضاً أتفرغ من التفكير في الجنس وحتى إذا هناك مشهد قبله أنا لا أنظر ولكن لأني أحب برامجي ومسلسلاتي لم أقدر على أن أتركها ولا على التغلب على الوسواس فكان شهر رمضان ثقيلا بسبب التفكير ولم أقدر حتى على العبادة بسبب التفكير وبكيت حتى تعبت بيوم لأن كل ما شفت لو صورة خفت ولازم أفتش.
والآن أبغى أرجع لطبيعتي لقبل ما أشوف قصة هذيك البنت أحب أن أصلي وأذكر أذكاري وأقرأ القرآن وصلتي بربي أريدها أن تكون جيدة أنا فقط لأني أحب برامجي الله يسامحني
أريد حلا هل أتجاهل الوساوس حتى لو شاهدت مسلسلا وحسيت أني ممكن نزل شيء مع أني لا أعتقد أن نزول المني يحدث بسهولة وأنا أعرف خواصه لأني بحثت كثيراً ولكن بلا جدوى
21/5/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Wejdan" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تعانين من شعور وسواسي قهري مزمن باللاّكتمال Incompleteness بدأ معك منذ حوالي 10 سنوات فكنت تشعرين (أتأخر في دورة المياه بشكل وأحس أني ما توضيت زين وكان شعور سيء)... ولا أحد يفهمه لو شرحت (فكان ضغط) أيا كانت تفاصيل وسوستك في الوضوء فقد كان إحساسك بلاّكتمال وضوئك أو أنه "ما زين"!! جزءًا مهما من الصورة المرضية.
ثم انتقل الهم الوسواسي الشديد إلى الاغتسال فكنت تشعرين أيضًا بأن "لازم اغتسال كامل" ثم لا تجدين الإحساس باكتمال الاغتسال..... ثم رضيت بالاغتسال المجزئ ولا تعلمين عند أي نقطة تخطيت هذا الأمر.... والواقع أنك دخلت في هم وسواسي جديد هو وسواس تكبيرة الإحرام فشغلك قليلا...... وهو أيضًا مثال على لاّكتمال التكبيرة أي الشعور المزمن باللاّكتمال، هذا الشعور الذي غزا حياتك منذ المراهقة وهو شعور وسواسي يجذب حوله ما اتفق من الأفكار الوسواسية وهي في حالتك دينية المحتوى لتتشكل الوساوس والقهور مكونة صورتك المرضية.
ثم انتقل الهم إلى الصلاة تكون ناقصة (لاّكتمال الصلاة)... ولم تفصلي أكثر في تفاصيل القهور وانتقلت إلى صحة الغسل ثم إلى وسوسة كفرية في الصلاة ثم إلى الشك في قضاء الصيام ....إلخ.... وعليك ألا تهتمي بهذا الشعور فقط افعلي ما يفعله الناس واعتبري هذا نصيبك من الشعور بانتهاء الفعل...
وأخيرا ما تصفين بأنه الظلام الدامس.... وتسألين (هل أتجاهل الوساوس حتى لو شاهدت مسلسلا وحسيت أني ممكن نزل شيء مع أني لا أعتقد أن نزول المني يحدث بسهولة وأنا أعرف خواصه لأني بحثت كثيراً ولكن بلا جدوى)... والرد بلا أي تردد نعم تجاهلي ونعم شاهدي ولا تنشغلي ولا تفتشي واقرئي إجابة :
وسواس الصيام : الأفكار والمشاعر الجنسية !
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة1
ستفيدك قراءة الإحالات أعلاه في الرد على أسئلتك وإن شاء الله تعطيك كثيرا من الراحة، أما إذا كنت تريدين حقا بعد هذه العشرة الطويلة مع المرض أن تعودي طبيعتك فإن الاختيار الأوحد هو طلب العلاج من طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>>>> : وسواس الطهارة الوضوء الاغتسال التكبير م