احترت أذهب لدكتور باطنية أو قولون أو نفسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب عمري 25 سنة، عازب عندي مشكلة ما قدرت أشخصها هي باطنية أو قولون عصبي أو نفسية. بدأت قصتي منذ قبل سنتين، البداية كنت متزوج وانفصلت ومباشرةً بعد أسبوع من الطلاق سافرت لأول مرة لوحدي وكانت تجربة جميلة وقرار اتخذته لأني متفاءل به ومبسوط إني بروح أشتغل وأعتمد على نفسي، ومع اختلاف البيئة والأكل في المنطقة التي رحتها كان مختلف كلياً عني لأنها أكلات بيئة صحراوية وبدوية والأكلات كلها ثقيلة ومدهون بالزيوت وكنت آكلها ليل ونهار غصب عني لأنه لا يوجد مطاعم وأكل غيره، وكنت لا أريد أحسس اللي أنا موجود عندهم إن أكلهم غير جميل ولأول مرة آكله. وبعد تناول الأكل لمدة أسبوعين بدأت أحس معدتي توجعني، أوقات بداية فم المعدة مع حموضة وسافرت بعدها عمان ورجعت للقاهرة جلست 4 شهور.
طبعاً الفترة ذاتها كنت مرتبط بعلاقة وكنت أغار وأنفعل حد الجنون وأتوتر كثيراً وأنفعل وأزعل من تصرفات الكثير وخاصة اللي كنت أحبها. طبعاً الفترة نفسها كنت مسافر وعايش مع نفس الأسرة ونفس البنت اللي أنا أحبها ورجعت اليمن بعد أربعة شهور أنا وهم مع بعض، طبعاً خلال الـ 4 شهور كنت أحاول أغيّر من الأكل اللي تختص به الأسرة هذه وبيئتهم فكنت أحاول آكل الأكلات الطبيعية اللي أعرفها. أنا بعد رجوعي من القاهرة لنفس البيئة الصحراوية رجعت لنفس الأكل اللي أنا ما أحبه ولأول مرة آكله بدأت أحس في بطني أصوات وحموضة وطبعاً مستغرب بسبب أنني أبداً ما عانيت من أي مرض بحياتي، لا معدة ولا حموضة ولا أي مرض آخر ولا حتى أي شيء. بعد 10 أيام من بداية أعراض الحموضة والأصوات بدأت أحس بالآلام في معدتي بعد الأكل.
وفي مرة كنت مصدع وطلبت من أحد اللي أنا عندهم بالبيت بانادول وقلت له الصداع خفيف أريد نصف حبة بانادول وشربتها، قمت اليوم الثاني وكعادتي الفطور نفس الفطور اللي مجبر آكله وأتصنع إنه يعجبني كان عبارة عن لحوح كبير مدهون بالسمن والزيت وأكلته وأنا مجبور وكنت جائع وقتها وتغذّيت أيضاً أكل ثقيل عبارة عن معصوب وفتة وملبنة بلبن الإبل، وبالعصر شربت واحدة مشروب الطاقة والمشكلة قبلها تقريباً أو بنفس اليوم شربت ربع حبة قوة 25 فياجرا، ربع حبة يعني صغير جداً من قوة 25.
بعد صلاة العشاء جاتني حالة غريبة أعتقد ارتفاع ضعط أو هبوط أو مادري وش من حالة، حسيت دقات قلبي قوية وأحس بضغط يطلع من جسمي لين أذني وعيوني، قلقت شوية وحاولت أشرب ماء وجلست شوية والأعراض رجعت من جديد ونفس الشيء قلقت شوية ونص دقيقة ورجعت لي نفس الأعراض بس مع ألم قوي وسط المعدة، وقتها حسيت بخوف وقلق "ايش دا اللي جاني!" والمشكلة إني بعيد عن أهلي يعني ما أقدر أروح لدكتور أو لو جرالي شيء وجود أهلك غير وجود ناس غريبة فقلقت، وقتها كان عندي آلام في معدتي كانت قوية مع تعرق بجبهتي، كان فيني شعور مغص أو إمساك أو كأني بداخل قاعة اختبار أو بطير بالطيارة، المهم هذا الوضع شوية نسبياً. تعشيت والعشاء نفس الشيء فاصوليا بالتونة والزيت كثير فيها، أكلتها ورديت البيت ونمت والأعراض نفسها وأنا مستغرب وقلق وش الأعراض الغريبة لأول مرة تجيني! معدة وشيء غريب بالبطن ما عاد عرفت أميزه هو مغص أو إمساك أو توتر.
اليوم الثاني صحيت وأحس بوغز ومعدتي توجعني وانتفاخ في بطني وأحس بوغز بالجهة اليمني من صدري، قلقت وظنّيت نفسي بتجيني جلطة أو عندي مشكلة بالقلب، فعلاً شعور لا يوصف، كنت أتوقع قلبي بيتوقف وأضحك على نفسي شيء مش معقول والمشكلة ما كنت أفهم إن في معدة أو قولون أو مشاكل ممكن تسوي كذا وإن الدهون والأكلات والتوتر والقلق والخوف ممكن أصلاً يسوّي كذا أو يزيد من الأعراض هذه. تواصلت مع أهلي قلت لهم أنا حاسس بشيء في معدتي يمكن الأكل اختلف عليّا وأحس وغز في الجهة اليمني من صدري وأقول لأمي وأنا مستحي منها عشان لا تقول إني جبان أخاف أموت، وأسألهم وش ذا اللي فيني طبيعي ولّا لا؟. وبنفس اليوم بالظهر أتفاجئ إن العلاج اللي شربته النص حبة ما كانت بانادول وكانت بالغلط علاج حق واحدة من أهل البيت اسمة ريميرون Remeron قوة 30، سألتهم حق إيش ذا العلاج؟ قالوا علاج نفسي، ضحكت وجاء لي مغص وتوتر وقلق.
قلت في نفسي يمكن الأعراض تكون منها وأحاول أقنع نفسي إن معدتي وقرقرة في بطني من قبل أشرب النص حبة هذه، وأرتاح شوية، أدخل الحمام وأخرج غازات كثيرة، وشوية أكون جالس طبيعي بين الرجال أحس بالوغز فأقول في نفسي وش اللي حصل؟! أقول معقولة أكلت شيء مُتسمِّم لا سمح الله، أقول معقولة النص حبة النفسية تكون هي سبب الأعراض اللي جتلي والهبوط وارتفاع الضغط هو السبب اللي جاني أول مرة مع إني أعلم إن جميع الادوية النفسية ما تؤثر إلا بعد مدة وفترة من استخدام العلاجات يعني مستحيل نص حبة تكون السبب. وبنفس الوقت ما كنت أعرف بشيء اسمه قولون عصبي أو هضمي أو معدة يعني الموضوع احتار معي. كنت أقلق لما أحس بوجع بمعدتي وأسال نفسي وش ذا طيب؟! وأقول أكيد الحبّة اللي شربتها وأرجع وأقول لا أكيد الأكل المختلف جرح معدتي والسبب أصلاً إني قبل الحبة حسيت إن بعد كل ما آكل من أكلهم أحس بحرقة أو حموضة وبشكل ملحوظ ومعدتي ومغص.
جلست علي هذا الحال 10 أيام وأنا بدون أي علاج لأي شيء، لا معدة ولا قولون ولا غيرها. ما كنت مستوعب الأعراض نهائياً وأقلق وأخاف على صحتي ونفسي. تواصلت مع دكتور عبر الاتصال وسألته هل النص حبة ريميرون ممكن تسبب كذا أعراض؟ قال لّي لا. ارتحت الحمد لله بس ما زالت الأعراض موجودة. بعد أسبوع بدأت ألاحظ إن الأعراض تزداد بعد الأكل. بدأت أستوعب إن المشكلة في بطني. روحت لدكتور سوري باطنية أشرحله الحالة وكنت أقوله دكتور عندي أعراض غريبة لأول مرة تحدث لي، معدتي وصوت وقرقرة ومغص ولما تجيني هالأمور يجيني قلق من الأعراض نفسها وأكثر شيء كان يقلقني إني سافرت عشان أشتغل وأكون قوي وأعتمد على نفسي ولما أحس آلام معدتي وبطني والمرض أزعل وأحزن إني ليش يا ربي كذا صار معي؟! هل يا رب بتروح مني هالأعراض وبواصل غربتي وعملي وفرحتي وسعادتي؟. الدكتور السوري أعطاني مجموعة أدوية ومُليِّنات للمعدة وعلاج نفسي لا أتذكر اسمه.
روحت البيت ما استخدمت العلاج النفسي أبداً لما عرفت إنه نفسي، قلت أنا بخير وما أحتاج علاجات نفسية ولا أحب العلاجات النفسية أصلاً. كانت تمر عليّا الأعراض أوقات وأكون محتاجة فعلاً بس خفت إني أستخدمه ويسببلي مشكلة جديدة أو يرفعلي الضغط ويجيبلي هبوط مثل اللي مريت فيه. استخدمت علاجات المعدة والحمد لله بدأت أشعر بتحسن شبه واضح وحمدت ربي وعندما استوعبت أن البطن ممكن تسبب كذا أعراض روحت عند دكتور آخر بعد شهر وحكيتله نفس الأعراض علشان أعالج كل الأعراض اللي تجيني فشخّصني الطبيب أن اللي عندي قولون عصبي وخاصةً بعد ما سألني كيف البراز معي؟ قلت له من بداية مشكلتي بدأت ألاحظ مادة لزجة مثل الجيلي تخرج لوحدها بدون براز وأوقات إسهال وأوقات إمساك، فقال لي الدكتور مباشرة عندك قولون عصبي وعطاني علاج اسمه كولونا واستخدمته وارتحت جداً جداً جداً، استخدمته لمدة شهرين وبعدها وقفت وكنت أستخدمه وقت الضرورة بس بدأت بطني تنتفخ وتكبر، بدأت أحس بغازات وأصوات في بطني فكنت أستغرب، علماً بأني كنت آكل كل شيء وما يصير معي شيء ولا بطني تكبر وقالولي إن علاج كولونا والقولون نفسه يسبب كرشة بالبطن وكنت مندهش إن كولونا الحمد لله ريّحني ومندهش إن الأعراض كلها بشيء اسمه تهيج القولون.
كنت أستخدم علاج كولونا فقط عند اللزوم والضرورة، طبعاً استخدمته شهرين فقط متواصلة وبعدها وقفته وما كنت أحاول أكثّر منه علي أتفه الأعراض، كنت أستخدمه وقت الأعراض القوية. المشكلة طبعا ظلت سنة والحمدلله بعد سنة بدأ وزني يزيد وطلعت لي كرشة وأحس بطني منفوخة والبطن تكبر. روحت عند دكتور بالقاهرة طلب مني أشعة وفحوصات قال عندك بكتيريا وعندك غازات بالقولون وعندك إنزيمات الكبد مرتفعة وسألني تأكل دهون؟ قلت سابقاً لا، بس قدلي سنة ونص آكل بكثرة. علماً أني خلال الفترة السابقة آكل الفاصوليا والبقوليات والتونة وثربة الغنم وكبسات باستمرار.
ما كنت أعرف إني لازم أتوقف من وجبات معينة، أنا ظنيت إني ممنوع من الزيت والدهن فقط، كنت آكل حتى فلافل وشطة وكل شيء طبيعي حتى البقوليات، وكنت أعاني من الغازات والانتفاخات وكل مشاكل بطني بس كنت أصبر نفسي بعلاج الكولونا، أوقات كنت أشوفه ينفع مرة وأوقات ينفعني شوية. بس عرفت السبب حالياً إني كنت أستخدم العلاج فقط بدون ما أتجنب الأسباب نفسها مثل الفلافل والبقوليات وظليت يمكن سنة ونص طبيعي. المهم دكتور القاهرة نبهني من الكبد وقلقت وقتها من موضوع إنزيمات الكبد وعزمت على نفسي ما عاد آكل دهون ولا برجر ولا أي زيوت كثيرة وأتجنب الكبسات والحمد لله مع الوقت تجنبت كل شيء وعملت فحوصات ونزلت الإنزيمات والحمد لله الحمد لله الحمد لله ارتحت وأعطاني الدكتور أيضاً علاجات للأميبيا والبكتيريا بس ما أعطاني أي علاج للقولون.
يعني تخيل ما عندي أي علاج للقولون غير الكولونا. العلاجات اللي كتبلي إياهم دكتور القاهرة كانت كثيرة وأداوم عليها باستمرار، 4 حبات قبل الأكل وبعد الأكل، مع كل وجبة. كلها للمعدة والبكتريا وغيرها. لأول مرة كذا أستخدم علاجات، من قبل ما كنت أعرف غير البروفينيد عشان أضراسي والبانادول إذا في صداع، ما كنت أستخدم أي شيء آخر. عشت طبيعي وكنت أسافر وأروح وأجي وما عندي أي مشكلة، وأنا ما زلت بعيد عن أهلي أسافر كل مكان بس ما أقدر أرجع عند أهلي، كنت أسافر وأرجع لنفس المكان اللي أنا سافرت ليه لأني ظليت فيه سنتين ونصف وكل اللي صارلي هذا وأنا بعيد عن أهلي، للأسف أهلي ما أقدر أرجعلهم بسبب الحرب فكنت أنا بمحافظة وهم بمحافظة وما أقدر أرجع لأني إذا خرجت من محافظة معينة بدون سبب مقنع ما تقدر ترجع للمحافظة اللي أنت فيها فكنت أخاف أرجع وتصيرلي مشاكل مثلاً أو لأهلي أو إني ما عاد أقدر أرجع لعملي اللي يالله بدأت أشتغل فيه وسافرت له، فكنت قلق من موضوع رجوعي لديرتي بسبب السياسة فكنت أوقات أجلس أفكر عند طريقة كيف أرجع لأهلي، كنت أحاول الرجوع لأهلي بالمناسبات أو بالإجازات وأفكر كثير بأمي وأبي، كنت إذا سمعت إن في وحدة سافرت لمنطقة أهلي أتمني إني معاها أروح لأهلي أزورهم وأرجع، كنت أجلس أفكر بأقرب فرصة لي عن طريقة تخليني أوصل لأهلي أو إني أكون أسافر وأرجع بحرية والسبب صعوبة التنقل بين المحافظتين بسبب السياسة.
جلست سنتين ونصف ما أرجع لأهلي أبداً، الحمد لله كنت أفكر بأهلي وتمر الأعياد ورمضان والمناسبات وأنا نفسي أروح عندهم بس صديقتي اللي كنت عندهم كانت تقدر اشتياقي لأهلي وتعوضني بسفر خارج اليمن لقضاء رمضان أو العيد، والمشكلة إنه كان هي أوقات تزعلني ببعض تصرفاتها بالغيرة لأني أحبها.
المهم رجعت من القاهرة وطلب مني الدكتور أستمر على الأدوية لمدة شهرين. الحمد لله قلَّت الانتفاخات الغازية والقرقرة بس بطني ما زالت تكبر وتنتفخ فاضطريت أروح لدكتور قريب مني أسأله هل أرجع أستخدم علاجات دكتور القاهرة ولا لا؟ والدكتور الجديد اللي روحت له قريب مني يرجع يكتب لي علاجات جديدة وأستخدمها وتخف عندي أعراض الانتفاخات والغازات والقرقرة والحموضة أوقات وترجع فكنت أتردد بشكل مستمر للدكاترة.
أصبت بعد سنة و9 شهور من استقراري بالقرية اللي أنا فيها بأمراض عدة بسبب البيئة المختلفة، أصلاً كانت كثيرة الذباب والناموس والحشرات، كل شيء فيها مختلف حتى الماء اللي أشربه كان مختلف، الماء كنت أخليه يومين آجي أشرب منه وأشم ريحة تعفن وأيضاً الماء ثقيل كنت أحسه على المعدة رغم إنه من بئر القرية وأصبت بالكوليرا والحمد لله كانت خفيفة فقلقت من المرض وقتها لين راح المرض وارتحت. الحمد لله الأمراض كلها كانت خفيفة عكس غيري تجيهم وتمرضهم بقوة الحمد لله، فكنت كل ما أصاب بمرض أقلق وأفكر بأهلي وأخاف يصير فيني شيء وأهلي بعيدين عندي كيف بيرجعوني لأهلي والطريق غير مسموح، فكنت كل ما أواجه شيء خاص بالصحة أتواصل مع أهلي وأرتاح.
والحمد لله علاقتي مع ربي كويسة ومؤمن بالأقدار. وأيضاً أصبت بالتهابات بالمسالك البولية وحصلي خروج مادة خضراء من الذكر فزاد عندي القلق والخوف من هذه الأعراض واستخدمت العلاجات ومن أول يوم إبرة ضربتها توقف عندي نزول المادة اللزجة بنسبة 80 % والحمد لله، جلست تقريباً 2 أو 3 أيام وأنا قلق بذكري أن المادة هذه تستمر وتجلس تنزل والحمد لله توقفت بعد 3 أيام ضرب إبرة والحمدلله تباخرت. طبعا وقتها أنا كنت بمكة وبالعشر الأواخر من رمضان فقلقت ما في أهلي ولا أبوي ولا إخواني لا سمح الله إذا احتجت فلوس كثير وأيضا لما شفت الإبر أشكالها غريبة وتخوف هههههه، وكنت أسأل الدكتور عن الإبرة طبيعية آمنة؟ ما فيها أي آثار جانبية؟ المهم الحمد لله طمنني أنها آمنة، والحمد لله تعالجت منها ومباشرة رجعت اليمن. وفرحت لما سمعت إن في مطعم فتح قريب بالمكان اللي أنا فيه بمسافة نص ساعة، كنت أروح آكل بيتزا وبرجر وشطة وبيبسي باستمرار آكل من هناك والحمد لله مبسوط ومستأنس. بدأت أحس أوقات تجيني مغص وأحس بقلق وتوتر وأحس جبهتي تعرق ما أدري من إيش؟! أو إيش السبب؟!
أدخل الحمام ما في شيء يخرج أوقات وأوقات يخرج إسهال وأوقات غازات فقط، رجعت أقلق على نفسي وأقول يا الله أنا كنت تباخرت وش اللي رجعلي الأعراض هذه يا الله! وما كنت أدري إن السبب هو الأكل، ما كنت متوقع فعلاً إنها راح ترجع لي الأعراض فكنت لما تجيني الأعراض هذه يجيني قلق وخوف والمشكلة إنه بدون سبب ولا في أي سبب، هذا اللي كنت أريد أفهمه، أقول وش ذا الشيء الغريب! أحس بطني معصودة وقلق وخوف بدون سبب وأحاول أقنع نفسي بأن الأمور كويسة بس كنت أخاف وأقول إيش دخل بطني بالخوف والقلق اللي يجيني. أصبحت حزين وزعلان، طبعا ًهذا بعد فترة سنتين من أول مشكلتي والحمد لله جلست تقريبا سنة ما أعاني شيء.
أوقات لما تجيني الأعراض أضحك على نفسي وأقول معقولة أصبح عندي مشكلة بالدماغ أو العقل من النصف حبة، والمشكلة ما كنت ألاقي أي تفسير للمغص أو قلق بطني وغازات بطني، ومن الأعراض هذه يجيني خوف من إن فعلا عندي مشكلة ومش قادر أشخصها. وأوقات فعلاً أسمع أصوات بطني وقرقرتها وأتأكد وأحلف بالله للي جنبي مثلاً أصدقائي إن المشكلة في بطني وأوقات أقول القولون لأني للآن ما عندي أي علاج مخصص أشربه بمثل هذه الحالات فكنت أتعذب ما عندي علاج للقولون والمشكلة إني ما تجنبت الآكلات اللي تهيجه، ما كنت أعرفها مثل البيتزا الحراقة والبرجر والفول والفاصوليا. عشان كدا كنت أخاف على صحتي أوقات لأني أستغرب من ظهور المغص والخوف والقلق والرهبة بدون سبب فكنت أفكر أروح عند دكتور باطنية أو نفسي أو قولون وأرجع أقول لا أعراضك واضحة القولون، أقول طيب ليش ما عندي شيء يهدِّيه؟!
ذهبت لدكتور جديد وحكيتله بالقصة كلها عطاني علاج (ديجستين) وعلاج (إيتلون) وعلاج (كولونا) وعلاج (دوجماتيل) وعلاج (لوماك) وطلب مني أستخدم اللّوماك صباحاً والديجستين قبل كل وجبة والكولونا بعد كل وجبة لمدة أسبوعين فقط والدوجماتيل قال أشربه لمدة 10 أيام فقط كل يوم بالليل. والحمد لله ارتحت جداً جداً جداً وظليت مبسوط جداً. بعدها بشهر أصبت بحمّى الضنك فأرهقتني وأمرضتني بقوة جداً بس بسبب قوة المرض لأن حمى الضنك ما عاد تقدر تأكل ولا تشرب وكل شيء يصبح بالمُغذّيات، سبحان الله بسبب الضنك بطني نزلت لأول مرة ورجعت زي ما كانت، ما عاد في انتفاخ ولا غازات ولا شيء فكنت مستغرب سبحان الله! وش ذا؟! الحمدلله رجعت بطني ونزلت فكنت أقول يمكن لأني ما كلت خلال المرض 10 أيام ولا حتى أشرب الماء وعصاير إلا بشيء بسيط الحمد لله. وحتى والله من كثر ما أرهقني وأمرضني مرض الضنك ماكنت أفكر بالعلاجات حق حمى الضنك إذا كانت لها أسباب أو آثار جانبية ولا لا. الحمد لله.
طبعاً من يوم أصبت بالأعراض اللي أصابتني أول يوم كنت دايم أبحث عن عمل أو ناس أو أي شيء يشغلني أو بأي حد يجلس معي أو نروح عند ناس أو نروح أي مكان، أهم شيء أشغل نفسي لأني كنت ألاحظ إذا أنا لوحدي بالغرفة فأي شيء يحدث معي أفكر فيه وأقلق بس لو أنا مع ناس أو بالمسجد أو بأي مكان أنشغل وأنسى كل تفكيري بمرضي، فكنت دايماً دايماً أطالب أصدقائي يشوفولي عمل إضافي لين ما أعطوني عمل واشتغلت فيه والحمد لله كنت أشتغل الصباح والعصر، كنت أعاني من الملل والروتين الخاص بالقرية اللي أنا فيها لأنهم غير مدينتي وعاداتنا وتقاليدنا بالمدينة.
أنا قبل لا أسافر عندهم كنت أخزن يومايً العصر ونتجمع مع أصحابنا وأقاربنا وأبوي وإخواني وما نعيش الملل والفراغ رغم إنه كان لا يوجد معي عمل بس كان الوقت جميل والقات والتخزينة تأخذ وقتنا بالتجمعات العائلية والاجتماعية. فكنت طوال فترة بداية مشكلتي أعاني من الملل بعد العصر بشكل يومي لأن أهل القرية يناموا العصر وما يخزنوا مثل بقية أهل اليمن ومحافظاتها، وأصل المكان اللي أنا سافرت فيه قرية، يعني غير المدنية وكان النت ينقطع باستمرار والاتصالات كانت سيئة جداً، يعني كنت فعلاً أعاني من الملل أغلب الوقت، حتى الاتصالات ما كانت كويسة إذا أنت بتجلس تتصل بأهلك وأقاربك لا نت قوي ولا حتى مجالس قات أو ناس ولا حتى شيء تقضي فيه وقتك تلهي نفسك فيه. واللي كان مصبرني بهذا المكان الناس اللي أنا عندهم حبيتهم وكأنهم أهلي وكأني واحد منهم بالإضافة إلى الشخص اللي أنا أحبه وأعزه وأغار عليه.
المهم والحمد لله على كل حال بعد إصابتي ومرضي بحمى الضنك والدي ووالدتي وأهلي رفضوا عاد أزيد أبقى بالمكان اللي أنا فيه وقالولي البيئة اللي أنت فيها ما تناسبك، نحن نفتخر فيك إنك استمريت سنتين ونص كنا نعتقد أنك لن تستمر أكثر من أسبوعين أو نصف شهر، الحمد لله جاء والدي ووالدتي وأختي لعندي ورجعنا كلنا سواء مع أني كنت متوتر وقلق من الرجوع وتقريباً جلست أفكر بالموضوع أيام والسبب لو يعرفوا بالنقاط العسكرية إني أشتغل بجهة حكومية وأيضاً من جوازي لأن فيه تأشيرة مكتوب عليها تأشيرة حكومية.
والحمد لله ربي سهل رجعتي بفضل دعوة الوالدين وبسبب أن ربي عالم بقلبي ونيتي والسبب الأهم هو وجود نساء معك، فوجود عائلة معك لا يتم التدقيق بشكل دقيق، فالحمد لله رجعت وسط أهلي وناسي وبيتنا وكل شيء جميل أحبه، حتى القات اللي كنت ما أخزن فيه كثير الآن أصبحت أخزن وأتجمع بأقاربي وأحاول أحتك بالناس والعمل وما عاد أريد العودة للقرية إلا بعد انتهاء الحرب أكون أروح، يوم تصبح ترجع بيتك بحرية مطلقة. طبعاً للآن لحديثي معكم الآن وأنا ما عندي أي علاج أستخدمه غير الكولونا والديجستين اللي مرخص لي أشربه بأي وقت فقط، بقية الأدوية كانت فترة يخصصها الطبيب وما أعرف هل عادي أشربها بأي وقت ولا لا؟.
لما رجعت عند أهلي بعد أسبوع بدأ يجيني قلق وتوتر من الوضع لأني رجعت وبدأت أخاف من اللي بالحارة من جيران وأمن لأنهم أكيد راح يركزوا لرجوعك وهم يعلمون أنك بمنطقة مشبوهة لهم ولمن يعمل بها. ظليت فترة قلق ومتوتر لين ما لقيت كل اللي أنا كنت متخوف منهم ولقيتهم وسألوني ورديت عليهم وفهمتهم وضعي وأني روحت أشتغل وأني لم أذهب للتجنيد العسكري، الحمد لله بعدها ارتحت وبدأت أعيش طبيعي وأسترجع حتى أرقام أصدقائي اللي كنت عندهم.
طبعاً الأعراض اللي كانت تجيني بعد ما رجعت بيتنا، مثلا أقلق بشيء أو أتوتر من شيء موقف أو حدث لحظي حصل مباشرة بعدها بدقايق يجيني مغص وأدخل الحمام وأتبرز والحمد لله أرتاح بشكل فظيع والأعراض كلها تروح. كنت أندهش بقوة وما أقدر أستوعب إن كل العصيد ذاك بسبب بطني، أوقات أخرج من الحمام مرتاح والحمد لله بس أجلس لمدة نص ساعة أو ساعة أو ساعتين وعندي كذا شعور غريب ببطني ما قدرت أفهمه هل هو أعراض إمساك أم مغص أم قلق أم توتر؟! وأسمع وقتها قرقرة ببطني وتختفي المشكلة بعد مرور وقت بسيط الحمد لله. وأوقات أحس بالإحساس هذا بعد 3 أو 4 ساعات من الأكل فقط عندما آكل لحم أو تونة أو سلطة أو مثلا حصل موقف أو زعلت من شيء أو انفعلت أو توترت أو افتجعت، مباشرة أحس بضغط يندفع لرأسي وأبدأ أخاف على صحتي من الأعراض نفسها اللي تجيني هذه (أعوذ بالله الأعراض هذه إذا جت تربشني من كثر القلق ) وبطني تبدأ تنتفخ وأحسها تصير منفوخة بقوة وأحس إني أريد أتجشأ هواء من بطني بس ما أقدر أوقات من كثر انتفاخ بطني أو وسط معدتي، وأوقات أحس بضيق تنفس بسيط جداً جداً، وأبدأ أشرب ماء وأجلس بطريقة صحيحة وأبدأ أتجشأ وأخرج هواء والحمد لله يروح كل شيء.
طبعاً أشرب الدوجامتيل أول ما تجيني مثل الأعراض هذه رغم إن الدكتور خصصه لي لمدة 10 حبات ولمدة 10 أيام فقط وما أشربه إلا وقت الضرورة وأوقات الديجستين فقط وأوقات كولونا والحمد لله. طبعاً قدلي 6 شهور من يوم رجعت بيت أهلي والحمد لله ما قد استخدمته إلا تقريباً 6 مرات أو 7 مرات، الحمد لله فهمت القولون وفهمت كيف أتعامل معه شوية شوية مع الوقت ورجعت حياتي مثل ما كانت وبدأت الأعراض تخف وتنتهي.
رغم عدم وجود دكتور طمني وصرح لي باستخدم علاج وشرح لي أن هذا العلاج للقولون وأن القولون يسوي أكثر من كدا ويصرح لي بالاستمرار عليه حتى علاج الدوجماتيل أستخدمه وأنا قلق منه ولا أريد أشربه أو أكثر منه بسبب ما في ولا دكتور رخصه لي أو سمحلي أشربه وخاصة بعد ما قريت إنه علاج نفسي خاص بالقلق والتوتر أصبحت أستخدمه بكل حذر. الحمد لله الأعراض ما صارت تيجي إلا مرة كل شهرين أو بالشهر أو إذا صار معي حدث أو زعلت أو أكلت وجبة دسمة أو قلقت أو خفت من شيء، يعني مش بشكل مستمر.
للآن ما أقدر أستوعب ذاك المرض وخاصةً القلق والخوف من الأعراض اللي تنزل عليّا فجأة هههههه، خوف بدون سبب! خوف من إيش ما أعرف يجيني خوف وعلى طول يجيني مغص وأدخل الحمام وأتبرز وأخرج وأنا مرتاح. أصبحت مؤمن ومقتنع إن الخوف والقلق من بطني وعندما تجيني الأعراض وتختفي أضحك على نفسي ليش أخاف؟! وليش أقلق أصلاً؟! ومافيش شيء يستعدي القلق والخوف، الأمور طبيعية والحياة حلوة وأضحك على جميع تصرفاتي الغبية اللي أقوم بها. فعلاً أعوذ بالله من القولون. المشكلة لما أمر بالأعراض يجيني خوف هل القولون مع الأعراض هذه راح يستمر كذا طول العمر؟ وهل له علاج؟ هل أستمر على الدوجماتيل ولا لا؟ وأحتار أروح أشكي مشكلتي بطنية أو قولون أو نفسي.
أريد أعيش زي أول وأتاقلم مع المرض هذا وأعرف إن له علاجات. والله أوقات أستحي لما تجيني الأعراض هذه وأنا عند ناس أو خارج البيت ويتعكر مزاجي وأرجع البيت عشان أوقات أحتاج الحمام عشان أخرج غازات أو أتبرز. أحب الناس وأحب أخرج باستمرار والحمد لله بس أصبحت أقلق إذا جت الأعراض وأنا بمكان عام أو بمسجد أو مناسبة عامة، أستحي من الناس تشوفني بهذا الشكل.
المشكلة من كثر القلق أحس إن القلق يسحب قلق آخر من أشياء أخرى ويبدأ عندي المغص وأبدأ أقلق أو أخاف دقايق وأحس غازات ببطني وأدخل الحمام وأتبرز وأخرج غازات بس للآسف ما في عندي أي علاج أستخدمه. أشعر بحزن كيف أسوي وكيف أعالج هالمشكلة لأني فعلاً من كثر القلق كيف أعالجه؟ وين أروح عند أي طبيب؟
أحيانا أنفعل بموضوع مع حد من إخواني وأزعل وأتوتر وتجيني الحالة مثلاً وأنا جالس بالشباك أشوف المطر وأنظر بغيوم السماء من كثر الانفعال والزعل بنفس الوقت تبدأ عندي الأعراض تنزلي فجأة أحس بضيق حتى من الشيء اللي أمامي، مثلاً إذا كنت أناظر الغيوم أقول بيني وبين نفسي لا تنفعل زيادة، انتبه لأنك بتتوتر وراح يجيك ضيق وربما تخاف حتى من الغيوم وربما تشوفها وأنت منفعل ومع المشكلة اللي صارت والتوتر والضبح، ويمكن تضبح من كل شيء أمامك، الحمد لله أبدأ أشتت ذهني وما أفكر بأي شيء واهدأ شوية ويبدأ يجيني المغص والانتفاخات بعدها بدقايق وأدخل الحمام وأتبرز، يعني يصبح الموقف اللي يجي بنفس وقت الأعراض يصبح مثل العقدة الموقتة فقط ويروح، يعني بعد ما يروح التوتر وتهدأ بطني وأنسى الموضوع يصبح الوضع طبيعي أخرج وأشوف الغيوم وأشوف المطر طبيعي. المشكلة ما عندي علاج أستخدمه وقت هذه الحالات. أريد علاج آمن وكويس وما فيه خطورة يكون للقولون أو لأي شيء بس أهم شيء إن الخوف والقلق هذا ما يجيني. أصبحت أقلق لما يجيني الأعراض هذه، أخاف ما لها علاج المشكلة.
لما أستخدم الدوجماتيل أرتاح بس للآن أريد استشارة طبية هل أقدر أشربه بأي وقت؟ هل آمن ما فيه أي أعراض جانبية أو ضرر مستقبلي؟ مثلاً أعراض جانبية أو انسحابية أو انقطاعية؟ مرة تواصلت مع دكتور نفسي عبر النت قلت أسأل هل القولون يسبب هالأمور؟ وهل ينفع أواصل على الدوجماتيل؟ وللأسف طلب ترك الدوجماتيل وطلب مني أستخدم 4 علاجات علاج (كويتابين) وعلاج (أكتينون) وعلاج (ريميرون) وعلاج رابع لا أتذكر اسمه. المهم رجعت للبيت واقتنعت أن مشكلتي باطنية وليست نفسية وأنني بخير ولا أحتاج كل هذه الأدوية. مشكلتي أريد تشخيص دكتور يفهمني بعيد عن تخصصه.
دائماً أقتنع وأتاكد أن مشكلتي فعلاً باطنية لأنها تنتهي بسرعة وما تطول وأحس أنها تبدأ لما تكون بطني متشنجة أو أكلت أكلات غير كويسة للبطن، ولكن للأسف أني للآن مش قادر أفرق بين المغص وبين القلق وبين الخوف، يعني ما عاد أصبحت أميز لما يجيني مغص يجيني خوف وأقلق ؟ ومن الخوف والقلق أخاف من القلق والخوف نفسه وأقول متى برجع مثل ما كنت وتروح مني كل الأعراض وأرجع آكل طبيعي حتى وإذا بطني تلخبطت بالأكل ما تجيني هذه الأعراض، زمان كنت آكل كل شيء طبيعي وكنت أخاف طبيعي، الآن إذا خفت من شيء يجيني توتر ومغص وإذا أكلت فلافل يجيني مغص وقلق، أصبحت ألخبط بين المغص والقلق؟
أريد يرجع كل شيء مثل أول، إذا جاني مغص يجي طبيعي وإذا خفت من شيء أخاف بشكل طبيعي وإذا زعلت أو قلقت أو توترت يكون ذلك بشكل طبيعي، ما أريد شيء يزيد عن حده.
مثلاً: إذا جاني مغص، أقلق أو أخاف!
أو إذا جاني قلق، يجيني مغص وخوف!
أو إذا خفت، يجيني مغص وقلق!
أوقات يصحيني من النوم مغص وإمساك مع شعور بالقلق ورهبة ببطني ومباشرة أروح الحمام وأتبرز هواء مع براز بشكل كثيف ومتقطع، وبعد خروجي من الحمام يزول كل شيء وأحس براحة ببطني.
عندي صديق مر بنفس حالتي ونصحني أستخدم دينكست، قال تعالج بأمريكا وراح على أساس عنده مشكلة بالقلب وطلع عنده القولون العصبي وقال استمر عليه سنتين متواصلتين، أوقات حبة باليوم وأوقات حبتين باليوم وقال كثر العسل وزيت الزيتون على الريق وزبادي مع ليمون، وقال إن الأعراض اختفت بعد سنتين والحمد لله، بحثت عن الدينكست وحبيت أطمئن منكم. أريد حد يطمني عن الأفضل دوجماتيل أو دينكست أو علاج آخر أفضل؟ وهل فيهم أعراض؟ هل آمنة أولاً؟ وهل الاستمرار عليها لا ضرر فيه؟ وهل تستخدم مع أي علاجات أخرى مثلا بانادول أو أي علاجات أخرى باطنية؟ وهل ممكن أستخدم شيء آخر أقوى وأفضل وقت الضرورة؟ لأني أوقات أجلس شهر أو أكثر ما فيني شيء بس إذا خفت من شيء معين أو قلقت من شيء معين أجلس بعدها متوتر وقلق ومغص فيني وأطراف يدي باردة فترة من الوقت لين أهدأ وأنسى الموضوع عشان كدا أريد شيء أشربه وقت كذا أشياء أو لحظات، بس أهم شيء يكون آمن يعني ما يكون علاج يخوف مثلاً فيها أعراض انسحابية أو انقطاعية أو تعارضية.
أريد شيء مثل البانادول مثلاً وقت الحاجة أشربه ويهديني وأنسى الموقف اللي زعلت منه أو وتّرني.
أرجوك ساعدني.
.22/5/2020
رد المستشار
لقد أطلت ولم توجز...
وأنا سوف أوجز ولن أطيل عليك...
رسالتك تحتوي على الوجبات الدسمة وما تليها من أعراض في البطن كما ورد تماما في رسالتك... وترددك على الأطباء... وكل طبيب يصف لك دواء...
أنت تعاني من متلازمة القولون العصبي... مع القلق النفسي مصحوبا بالوساوس... لا أريد أن أدخلك في التفاصيل والمصطلحات الطبية...
أنصح أن تترد على طبيب واحد فقط... وتلتزم بالعلاج المقرر... ثم مراجعة نفس الطبيب لتقييم الحالة ومتابعتها...واقرأ أيضًا:
القولون العصبي والمرض النفسي
خلطة العصاب والقولون : هل من عقَّار ؟
أميبريد لعلاج الاكتئاب والقولون النعاب !
بين درجات النجاح ودركات الإحباط : القولون العصبي
المرض النفسي ومشاكل القولون
قلق واكتئاب وقولون عصبي: الخلطة المعتادة
من العصبي أنت أم القولون؟