الكويت
كنت أعاني من سن المراهقة حالة اكتئاب شخصتها من نفسي لا أعلم سببها بالتحديد، تركت هواياتي الرسم والنحت والبيانو لأجل الابتعاد عن المعاصي، تعرضت لتحرشات جنسية وأنا طفلة من قبل مجهولين... فشلت في دراستي وأصبحت أعاني من آلام بالجسد والمعدة وخدر باليد ورقعة بالقلب
ذهبت لطبيب مختص بالجهاز الهضمي قام بتشخيصي بالقولون العصبي وتوتر ونوبات هلع وفتق بالحجاب الحاجز وارتجاع مريء، وصف لي أدوية كثيرة وشعرت بتحسن مع دواء سيبرالكس لكن بعد فترة أحسست أني أود الانتحار وأن ضميري قد مات لم أعد أشعر بالخوف من أي شيء حتى من ارتكاب المحرمات فتركته تدريجيا
وأنا الآن أعاني من وساوس مثلا أعيد وضوئي وصلاتي كثيرا ولا أستطيع نطق الحروف جيدا عند القراءة ودائما أسب وألعن أي شيء جيد في داخلي وأندم كثيرا لا أعلم السبب حتى قمت أشك عند قراءتي القرآن وأسب في داخلي ولا أقصد لكن لا أعرف لمَ أفعل ذلك
أرجو المساعدة هل آخذ سيبرالكس مرة أخرى؟
مع العلم إلى الآن أحس أني دائما مكتئبة ومنعزلة عن العالم وعائلتي معي وأعلم بحبهم لي
22/5/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Lili" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أول ما يجب فعله هو مفاتحة العائلة بحاجتك الماسة إلى العرض على طبيب نفساني فوجود الدعم العائلي سيساعد كثيرا في تقصير مدة معاناتك..... ما تعانين منه هو اضطراب اكتئابي تشمل أعراضه الأعراض الاكتئابية وأعراض الاضطرابات النفسجسدية المصاحبة للاكتئاب فضلا عن أعراض القلق والوسوسة وأفكار الانتحار ومن الواضح أنك تعانين لمدة تزيد على عشر سنوات فربما تفرق ظهور الأعراض أو اجتمع على مدار السنوات.
لكن يبدو أن حالة التبلد الانفعالي التي أحدثها عقَّار الم.ا.س.ا الذي تناولت كانت شديدة الوطأة عليك (ضميري قد مات لم أعد أشعر بالخوف من أي شيء حتى من ارتكاب المحرمات فتركته تدريجيا) وربما لو راجعت طبيبك واشتكيت له من هذا التأثير العقَّاري لأضاف لك ما يساعدك على إكمال علاج الاكتئاب أو أرشدك إلى طبيب نفساني بدلا من قطع طريق العلاج هداك الله.
الآن المطلوب هو العرض على طبيب نفساني -وليس طبيب باطني- ولا أظن ذلك سيكون صعبا ما دام أهلك داعمين..... وتحتاجين إلى مزيج من العلاج العقَّاري والسلوكي المعرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فبالتطورات تابعين.