السلام عليكم
سأصف حالتي هنا بالتدقيق: منذ بلوغي بدأت أحس بقصر في الذكر وكان ذلك يضايقني ويقلقني ولكن كنت أعيش عادي، أدرس وألعب وألاحق الفتيات ككل الشباب وكنت في داخلي دائماً أحاول أن أجد طريقة أو علاج لتطويل القضيب، وفي مرة من المرات سمعت من أحد الأصدقاء أن العادة السرية بكثرة تطول حجم القضيب أو ممارسة الجنس على حمارة فحاولت مرات أن أمارس الجنس على حمارة لكن فشلت فقررت اتّباع الطريقة الأخرى وهي كثرة العادة السرية فكنت أصل إلى 5 مرات في اليوم حتى وصلت أني أحاول أن أقوم بالمرة السادسة إلّا أن القضيب أصبح لا يقف.
ولا أدري كيف وجدت نفسي أقوم بالعادة السرية الخاطئة أي أتخيل ممارسة الجنس مع رجل، وكان هدفي من ذلك تطويل حجم القضيب ولم أكن أتصور أن تلك الممارسة سوف توصلني إلى هذه الحالة، فكنت أقوم بالعادة السرية في اليوم خمسة مرات أتخيل في ذهني أني أمارس مع النساء أي أقوم بالعادة السرية السليمة 5 مرات والسادسة أتخيل مع رجل أي أقوم بالعادة السرية الخاطئة فكنت أحس باللذة في القضيب والدبر ويسار الصدر.
حتى أحببت فتاة ولكن كان حبا من طرف واحد وأتعبني ذلك الحب، كنت أفكر فيها دائماً ولا أستطيع النوم، كنت أتخيل المواقف التي تحصل بيني وبينها وكنت أقوم بإعادة تفسيرها وأتساءل لماذا لا تحبني؟! وكنت كل مرة أتشاجر معها أعود إلى البيت وأقوم بالعادة السرية حتى في ليلة نمت وقمت في الصباح فوجدت نفسي لست طبيعياً، آلام في مؤخرة الرأس وانتفاخ في البطن وكثرة التثاؤب وآلام وتنامل في يسار الصدر وحرارة وسخونة في الدبر وأفكار شاذة وكلمات تقتحم رأسي وتحاول فرض نفسها ومنذ ذلك الوقت وأنا أُعالج وأعاني حتى شاب وجهي ورأسي من المعاناة، وها أنا مازلت أبحث عن الشفاء.
أرجو أن يرد عليّ الدكتور وائل أبو هندي ويمدني ببرنامج سلوكي معرفي حتى أتبعه أو أن يرشدني إن كانت لديه معرفة بطيبب متمكن في تونس حتى أذهب للعلاج عنده. بالنسبة للأدوية أتناول 3 حبات أنفرانيل 25 ولكنه نفعني في اختفاء الأفكار ولكن المقلق أن المشاعر الجنسية لم تختفي وذاك هو الذي يزيد قلقي، أقصد المشاعر الجسدية لم تختفي مع أنني منذ بداية الأعراض انقطغت نهائياً على العادة السرية الخاطئة، لكن أنا أصبحت خائف منذ قرأت على الصفحة أنه موجود حالة اسمها الآسف للشذوذ.
أود أسأل الدكتور وائل أبو هندي هل حالتي تتفع مع هذا الذي تسمونه الآسف للشذوذ؟ مع أنني لم أنجذب مرة للإعجاب برجل ولا أحب ذلك أبداً وأفضل الموت على الشذوذ. أزيد على ذلك أنني مارست الجنس مع امرأة ولكن كانت ممارسة سليمة ولكن لم أصل إلى اللذة، فذهبت إلى طبيب ذكورة ومسالك بولية عرضت عليه المشكلة وقلت له أنني آخذ 3 حبات أنفرانيل 25 فقال لي أن ما حصل معك هو من الآثار الجانبية لعقار أنفرانيل فحاول أن تنقطع عنه فأنت سليم، ولكن لم أستطع الانقطاع عن الدواء.
وأنا حائر فماذا أفعل؟!
شكرا لكم
13/5/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "Sam DH" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بارك الله فيك عليك ألا تنقطع عن العقّار..... رغم مسؤوليته عن تأخير القذف الذي حصل معك لأنها مسألة عابرة ولا داعي لتجربة نفسك مرة أخرى مع بائعة هوى..... أنت تعاني من حالة الخائف من الشذوذ أي مصاب باضطراب وسواس قهري محوره هل أنا شاذ ؟ فهو يشك في كونه طبيعي أم شاذ ولا علاقة لحالتك بحالة الآسف للشذوذ لأن الآسف للشذوذ لا يشك في كونه شاذا بل هو يعرف ذلك ويريد تغييره.
وأما المشاعر الجسدية التي ما زالت تضايقك فإن استخدام عقَّار الم.ا.س أي الكلوميبرامين وحده قد لا يكون كافيا لمعالجة الظواهر الحسية للوسواس القهري وهو ما يعني الحاجة إلى مراجعة طبيبك المعالج ليصف لك ما يناسبك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.