السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندي 22 سنة أنا يا دكتور عندي وسواس في العبادة (الاستنجاء والوضوء والصلاة) علشان أقضي حاجتي أكرمك الله وأستنجى وأتوضئ لصلاة 30 دقيقة والغسل ممكن يوصل لساعتين، والوساوس دي بدأت معايا لما التزمت في العبادة من سنة....... وفي أول التزامي والله كنت أشعر بحلاوة الإيمان ولذة الطاعة لكن الآن كل ده انصرف عني.
وخارج العبادة ظهر لي وسواس في حياتي الشخصية والاجتماعية، مع أني أزهري وأعرف أحكام الشرع، لما قررت أخرج من البيت وأشتغل وأرجع لحياتي زي الأول لأني كنت معتكف فترة في البيت بسبب الوسواس
لما خرجت أشتغل (أنا سائق) لاحظت وساوس جديدة ظهرت. لما شخص يعطيني الأجرة وأسقطها في درج الفلوس، أشعر إن الفلوس وقعت خارجه، مع أني متأكد 100% أن مفيش فلوس وقعت خارج الدرج .. فأفضل أنظر في الأرضية وخارج التوك توك في الأرض على فلوس😞
ولما أعد الفلوس، أخلص عد وأعيد أخلص وأعيد.... ولو أعطيت حد مثلا 15 جنية أشك أنا أعطيتة 15 ولا 20 ولا .. وغيره من الوساوس، أنا مدمر بمعنى الكلمة يا دكتور
هو أنا ممكن أرجع زي الأول وأعيش وأمارس حياتي زي الناس،
والله كنت سأبكي وأنا أكتب لحضرتك الكلام ده 😪😔 من شدة ما بي من حزن وغم
23/5/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "حسن الشاويش" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بالتأكيد ممكن أن تعود كما كنت وأفضل، كل المطلوب منك هو أن تفهم حالتك وتسعى في علاجها متعاونا مع من يعالجك.
ليس التصرف الصحيح إذن هو أن تعتكف الناس منتظرا أن يذهب عنك الوسواس فالعكس هو ما يحدث دائما وتسوء الحالة، ومن المعتاد أن تبدأ وساوس العبادات (الاستنجاء والوضوء والصلاة....إلخ) مع بداية الالتزام وأن ترهق الملتزم الجديد حتى يكره العبادة أو على الأقل يفتقد حلاوة الإيمان ولذة الطاعة كما هو الحال معك.
ثم عندما تقرر الخروج من اعتكافك وتبدأ التعامل مع الناس يبدأ الوسواس في المعاملات وهذا أيضًا طبيعي فتبدأ صورة أخرى من صور الشك التحقق القهري ووسواس العد والتكرار القهري..... إلخ.
كل ما عليك هو أن تبحث عن طبيب نفساني وحبذا لو معالج سلوكي معرفي واقرأ كثيرا على مجانين، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على الموقع فتابعنا بالتطورات.