لا أعلم
أنا لا أتذكر ولكني من الصغر أحب أن أوخز نفسي وألمس الأشياء الحارة. كنت صغيرة عندما ظهرت مفاتني فكنت أجهل ما هي. كنّا نزور أقاربي وكان لي أخت بالرضاعه أصغر مني بعام فرأيت أم ترضع طفلها وطلبت منها أن تفعل هذا. وبعدها شاهدت فيديو جنسي فكنت خائفة ولكنني حاولت التطبيق وهي أيضاً لم تكن ترفض، لا أذكر متى توقفنا ولكننا استمرينا لفترة حوالي عامين، لم نفهم أنها مثلية، كنّا فقط نشعر بالسعادة.
وبعد أن توقفنا أنشأ لي أهلي حساب في الفيسبوك، كنت في عمر ال 12 تقريباً، لم أكن أكلم أحد أو أقبل، ولكن بعد فترة أنشأت حساب دون علم أهلي وكنت أحدث رجال أكبر مني بكثير ولكن كنت أكره حين يرسلون لي صورة عضوهم الذكري، كنت أشعر بالقرف، وخلال هذه الفترة عدت للألم ولجرح نفسي وكنت أشعر بالسعادة وأنا افعلها إلى حين أن أصبحت لا أتحدث ووحيدة ولا أستطيع البكاء، وتراجع مستواي الدرسي قليلاً واستمريت لمدة 3 سنوات ولكني توقفت لأن أمي هددتني أن تخبر أبي.
ولكن بعدها وأنا في الـ16 هناك فتاة أصبحت صديقتي، ولأني كنت أحتاج حباً فهي كانت تمنحني كل هذا ولكنها أرادت أن أصبح مثلية وأعلم أن هذا خطأ ورفضت ولكني قبلت أن أُعلّمها، وذات مرة قبلتها ولم أشعر بشيء، كنت أشعر أني شخص آخر. وبعدها أمها علمت أنها تحب شاباً ورأت محادثة ابنتها وهي تطلب أن تُقبّلني فظنت أني من أطلب منها وهددتني وأصبحت أعيش قلقاً، وفجأة غادرت وعدت وحيدة، حاولت أن أنسى فحدثت نفسي، حاولت الانتحار ملايين المرات وفشلت.
أصبحت أريد البكاء فجرحت نفسي كثيراً وبكيت ولكن لم أكن أرتاح فبدأت أضرب نفسي ورأسي وأعض نفسي، أنتف شعري، أي شيء حتى أشعر بالألم. ومستواي الدراسي تراجع بشكل ملحوظ. وأنا أحدث نفسي كثيراً وأشعر أنه يتم التحكم بعقلي ولا أستطيع التخلص من الأصوات في رأسي. أعجز عن النوم براحة، والصداع لا يفارقني، لديّ آلام عديدة بدون سبب.
الآن أنا يائسة، متشائمة، أود الموت والحياة بنفس الوقت،
لا أحد يفهمني ولا يصدقون، وكلّما قلت لست بخير يقولون الجميع كذلك.
28/5/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ما هو مهم في استشارتك هو الأعراض التي تشيرين إليها. هناك إلحاق الأذى بالجسد، نتف الشعر، وعدم توازن وجداني مزمن. يضاف إلى ذلك انتشار هويتك الجنسية وانخفاض عتبتك للاندفاع والتوجه نحو سلوك منحرف. كذلك تتحدثين عن سماع أصوات داخل الرأس.
الأعراض تشير إلى عملية ذهانية مزمنة أو اضطراب الشخصية الحدية.
لا يوجد أمامك سوى التوجه نحو مركز للطب النفسي في أسرع وقت للعلاج.
وفقك الله