خطيبي صارحني أنه مازوخي الجنس.
السلام عليكم. أنا فتاة من مصر ومرتبطة بشاب سوري منذ أربع سنوات ونحب بعض كثيراً، وتمت خطبتنا. خطيبي شخص قوي الشخصية الناس تهابه ويترك عمله بسبب ضربه القاسي لأصدقائه بالعمل أو لصاحب العمل، وحتى أنا برغم حبه لي لا يتنازل في أي موضوع حتى لو كان هو المخطئ.
الكارثة التي قلبت حياتي هي أنه صارحني ببجاحة أنه يريد حين نتزوج تقبيل ولعق قدمي وأن أبصق عليه وأهينه وأربطه، بل ويريد أن أنكحه من الخلف، وحين رفضت واستهجنت كلامه قال لي "أنت أنانية، أنا سأفعل معك ما تحبي يوم وأنت افعلي معي ما أحبه يوم" وعندما بحثت عن حالته وجدتها تحت مسمى مازوخي الجنس، وأخبرته أن عليه أن يتعالج نفسياً وأني خائفة عليه وحاولت وعظه بهدوء وحنان ولكن جن جنونه وقال "أنا لست مريضاً ومقتنع تماماً بما أحب وفخور بذلك" وبدأ يهينني وعمل لي حظر على مواقع التواصل الاجتماعي. المشكلة أنه عندما ننفصل يقوم بإيذاء نفسه وحاول الانتحار من قبل 4 مرات.
والآن أمه تحاول معرفة سبب حزنه وعصبيته وأنا لا أستطيع أن أخبرها وخائفة أن يعود للانتحار مرة أخرى. ما الحل الآن وخصوصاً أنه يضغط عليّ حتى أقبل به هكذا وأطاوعه على تلك الأفعال القذرة؟
* أود أن أذكر أن جارتهم كانت تتحرش به عندما كان بعمر ٥ سنوات
كمان أنه تعرض للضرب والتعنيف لأشهر عند داعش بسوريا.
1/6/2020
رد المستشار
صديقتي
اتركيه فوراً وابتعدي عنه تماماً، دعيه ينتحر إن أراد وليس الذنب ذنبك وليست لك مسؤولية فيما يفعل.
لماذا تريدين إكمال الارتباط بشخص عنيف ومنحرف جنسياً ومتسلط ويهينك؟! شفقتك على ما حدث له في طفولته ليست بالسبب الكافي للارتباط به أو لأن تظلي رهينة تسلطه وخوفك من أن ينتحر.
أرجو أن ترتبطي بشخص سوي بدلاً من اللهاث الأعمى وراء الزواج بغض النظر عن ماهية وطبيعة وجودة العلاقة. لا تكرري هذه المصيبة المتفشية في مجتمعاتنا الشرقية.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
يقبل قدمي ويمصمص أصابعي هل أتزوجه؟