عدم مقدرتي على النوم بدون دواء!!
تعرضت لضغط عمل شديد قبل سنة من الآن مما أصابني باضطراب بالنوم حيث لم أستطع النوم إطلاقاً، وظهرت لدي أعراض مثل سماع أصوات وبعض الشكوك فتم تشخيصي بالفصام، ووصف لي الدكتور المعالج دواء الريسبريدون بواقع 2مجم يومياً قبل النوم فذهبت الأعراض وأصبحت أنام نوماً طبيعاً خلال المساء فقط. بعد مرور 6 شهور أصبحت أستيقظ في وقت مبكر، فرفع الدكتور الجرعة إلى 3مجم وأصبحت أنام نوماً طبيعياً.
بعد مرور 3 شهور اختل النوم عندي مرة أخرى وأصبحت أنام لمدة 4 ساعات ليلاً فقط، فذهبت للدكتور فرفع الجرعة إلى 4مجم فضبط النوم وزادت مدته حيث أصبحت أنام 6 ساعات وإلى الآن مستمر عليه.
سؤالي: ما سبب عدم نومي بدون حبوب؟ وهل سيرجع نومي بشكل طبيعي بدون حبوب؟ علماً بأني لا أعاني من أية أعراض حالياً، والأعراض كانت لفترة بسيطه جداً لا تتجاوز أسبوع. هل الخلل من الحبوب؟ أم من مرض الفصام؟ وهل سأرجع أنام بشكل طبيعي بدون حبوب؟ فأنا الآن سنة ونصف لا أنام بدون حبوب الريسبريدون، ولا أستطيع النوم خلال فترة الظهيرة ولو كنت مرهقاً، وإذا نمت يكون نومي به أحلام.
فهل سيرجع نومي لوضعه الطبيعي؟
وكم المدة التي يحتاجها؟
4/6/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
العقار بدون شك له مفعول مهدئ ولكن الدليل على أنه يساعد على تجاوز الأرق ضعيف أو لا وجود له.
الأرق أسبابه متعددة وفي مقدمتها القلق وعدم انتظام الإيقاع اليومي للإنسان (وهو من أعراض غالبية الاضطرابات النفسية).
الطعام الصحي، الابتعاد عن المواقع الاجتماعية ليلاً، والنشاط البدني المنتظم يساعد في تجاوز الأرق في الغالبية.
يجب أن تتحدث مع طبيبك حول خطة علاجك والعقار الذي تستعمله.
وفقك الله.