السلام عليكم
أنا مريضة بمرض الوسواس القهري حيث أحس بخروج الغازات مني وأحيانا أكون متأكدة دون سماع صوت أو شم رائحة ولكنني متأكدة أنه حقيقي وأحيانا أسمع صوتا خفيفا لا يسمعه من حولي مع وجود ريح
والله أنا في قمة الإحباط أحيانا أفكر في الانتحار ثم أستغفر الله رب العالمين أنا أعاني منه مند 3 سنوات وأنا أركز في الغازات ولا أستطيع التفكير إلا بها وبهذا تخرج غازات حقيقية ما العمل؟
أرجوكم أفيدوني
والسلام عليكم
20/5/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Asma Moréna" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حديث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : {إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه، أخرج منه شيء أم لا، فلا يخرجن من المسجد، حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا} مسلم وأبو داود والترمذي. وفي رواية أخرى {يأتي أحدكم الشيطان في صلاته، حتى ينفخ في مقعدته، فيخيل له أنه قد أحدث ولم يحدث، فإذا وجد ذلك أحدكم فلا ينصرف حتى يسمع صوتا بأذنه، أو يجد ريحا بأنفه} صدق صلى الله عليه وسلم.... هذا الحديث موجه لكافة المسلمين وليس للموسوسين فللموسوسين أحكام خاصة.
فنظرا لأن الموسوس عرضة لأن يفرط التركيز والانتباه على أمعائه بما يجعله معرضا ليس فقط لتأثر القولون وحدوث غازات بسبب التهاب القولون العصبي وإنما هو معرض أيضًا لأن يخبر أحاسيس كاذبة عبر أي من الحواس.... بالتالي ما يقال للموسوس إذا أصبح الأمر متكررا هو أن يتوضأ ويذهب للصلاة بغض النظر عن ما يشعر به أو ما يهيأ له من سمع أو شم.... وأما ما يحدث عمليا فهو أن تلاهي مريض الوسواس وتوقفه تماما عن الانشغال بهذا الأمر، وإهماله تماما لموضوع خروج الريح -رغم ما يعاني مع كل وضوء وصلاة- يؤدي إلى تعافيه تماما من هذا الوسواس خلال حوالي أسبوعين.
اقرئي على مجانين:
وسواس خروج الريح والتكبير وخلافه!
وسواس خروج الريح مهما أطلت في الحمام !
وسواس في خروج ريح م1
وسواس خروج الريح
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.