غشاء البكارة
السلام عليكم. قبل كل شيء أريد أن أشكركم جزيل الشكر لما تقدمونه من معلومات وإفادات قيمة. أنا أعاني من مشكل دمر لي حياتي وهو فقدان البكارة, سأحكي المشكل باالتفصيل حتى أحصل على إجابة واضحة منكم.
أنا فتاة تبلغ من العمر 28 سنة,عندما كنت صغيرة في سن 14 فقدت بكارتي عن طريق حادث وقع لي, هذا الحادث الذي لازال مرسوماً في ذاكرتي إلى يومنا هذا، كان آنذاك فصل الصيف، ذهبت إلى الشاطئ من أجل السباحة وبعد الانتهاء وأنا في طريق العودة كنت أحمل مظلة في يدي وأستعملها كعكازة أمام خطواتي لأنني كنت أشعر بالتعب، فجأةً انفصلت عصا المظلة عن المظلة نفسها ولم أجد نفسي إلا وقد مررت من فوق العصا، كل شيء حدث بسرعة، شعرت بألم حاد لدرجة أني استندت على حائط منزل، لم أعد أستطيع الوقوف وشعرت بالدم ينزل بين فخذي، نظرت للأسفل فرأيت سروالي مبللاً بالدماء، لم أعد أستطيع التفكير بسبب الألم من جهة وعدم استيعاب فقدان البكارة من جهة أخرى. ذهبت إلى البيت وأنا أنزف، والدم لم يتوقف عن النزيف لمدة يومين حتى انخفض ضغطي وأغمي عليّ، بعد ذلك أحضرت لي أمي دواءً من الصيدلية وعندها توقف النزيف.
تساؤلي الآن هو: إن هذه الحادثة مرت عليها 14 سنة فهل يمكن للبكارة أن تكون قد أغلقت أم لا؟ وهل يمكن للطبيب أن يحدد أو يبين إن كان فقدان البكارة ناتج عن حادث وليس عن طريق الجنس لأني مقبلة على الزواج وأهلي لن يصدقوني حتى وإن اخبرتهم بما حصل؟
أرجوكم ساعدوني
ماذا أفعل أنا ؟؟
5/6/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الإصابة غريبة ولا تذكرين بالضبط مصدر النزيف الحاد. من الصعب الجزم بأن غشاء البكارة تم فضه، وربما النزيف كان مجرد عادة شهرية.
توجهي صوب طبيبة نسائية للفحص لقطع الشك باليقين.
وفقك الله.