هل أنا كفرت أم لا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا شيخ أنا تأتيني دائما أفكار أكثر من قبيحة في الذات الإلاهية والعياذ بالله كلما رأيت شيئا سيئا ترجم في داخلي لأفكار بشعة وذلك بدأ بعد توبتي بأشهر دائما تأتيني أفكار أني أسب الله والرسول والملائكة.
أفكار لا توصف وأنا دائما كاره لها لكن لا أستطيع أن أتخلص منها وحاولت كثيرا أنا دائما أشعر بالخوف ولكن مع مرور الوقت خوفي بدأ يقل وهذا جعلني أشعر بشعور سيء ودائما تأتيني أفكار أني من الذين حقت عليهم الضلالة ومهما فعلت لن ينفع لأنه كتب علي النار وانتهي الأمر فهذا يزيدني ارتباكا وأصبحت محبطا وكلما خفت تلك الأفكار يوما أو اثنين عادت أسوأ من الأول أنا لا أعرف ما أفعل؟
لا أعرف هل أنا ما زلت مسلما أم لا ولكن يوجد شيء أريد منك أن تركز معي فيه أحيانا لما أرى الأفكار تصبح أقبح وأسوأ أخاف أن تتوسع الدائرة فأجبر نفسي على التفكير في أول سب خطر علي بالي لكي لا تتوسع الدائرة،
أنا وقتها لم أفكر هل هذا خطأ أم لا لكني تذكرت ذلك الآن وخفت لأن هكذا أنا كنت أفكر في أول سب بالإرادة فتوترت ولا يتركني القلق أبدا لأني هكذا سببت الله بإرادتي
يا شيخ أنا وقتها أكون متوترا وكل رغبتي أن لا تأتيني وساوس أخرى لكي لا تتسع الدائرة فأحاول أن أجعل تلك الوساويس في أشياء أقل قباحة وأشياء أتتني من قبل فهل أنا هكذا مؤاخذ عليه؟؟ أقسم لك أنه ما يكون لي أبدا أن أتكلم بأي شيء من تلك الأفكار أبدا حاشا لله
بعد فترة قرأت أن تلك الأفكار كلها تحت مسمى وسواس التجديف ولكن هذا يكون بلا إرادة الإنسان فلا أعرف هل ذلك الموضوع ضمنها أم لا أرجوك صارحني يا شيخ لأني لم أفكر في الوساوس السابقة رغبة فيها وإنما كي أحمي نفسي من أخرى فهل أنا مؤاخذ عليها أم لا؟
أنا الآن ندمان ولا أعرف ما أفعل هل هكذا سيوجب قتلي لأن أحيانا كنت أتذكر وساويس أتتني من قبل ومنها أشياء توجب القتل ألا وهي سباب الرسول والعياذ بالله.
أنا خائف وأرجو منكم سرعة الرد وشكرا
وجزاكم الله كل خير.
11/6/2020
هل أنا كفرت أم لا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا آسف على الإزعاج بس لما قرأت ما أنا كتبته شعرت أن يمكن أحد يفهمني خطأ أنا كنت أسب الله في نفسي لكي لا تتسع دائرة الأفكار والعياذ بالله بل لأن غالبا الوسواس يأتيني لما أتذكره فكنت أتذكر الوسواس القديم لكي أنسى الجديد ولكي يبقى وسوسة الشيطان في شيء واحد، ولكن بعدها كنت أقاوم الذي تذكرته ولا أسترسل معه لأني خشيت إذا خرج الموضوع من يدي أن لا أستطيع أن أحله وأنا الآن نادم على تلك الأفعال الغبية فهل أنا مؤاخذ عليها وهل ما قلته لكم مفيد أم لا ؟؟
أرجو أن أكون أفدتكم وأرجو منكم أن تفيدون
وجزاكم الله كل خير
11/6/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "يونس" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
اطمئن تماما يا ولدي فأنت لم تكفر ولن تكفر طالما أنت مريض بالوسواس القهري لأن الموسوس بالكفر لا يكفر وإن ظن أن أراد !! وما حدث معك ليس إلا واحدة من حيل وسواس الكفر والعقيدة وهي حيل عديدة، يخدع بها الوسواس المرضى ليوقعهم فيما يلومون أنفسهم عليه لاحقا، ونشكرك على تعريفنا بهذه الحيلة الجديدة على الموقع وهي : (فكر في الفكرة الكفرية الأولى وإلا أتتك أفكار أفظع وأفدح !)
المطلوب منك فعله هو أن تهمل تماما تلك الأفكار، أن تجاهلها تمام التجاهل فلا تعطي أي رد فعل لا للفكرة الأولى ولا ما يايها بل اترك الوسواس يهذي ما يهذي فأنت غير مسؤول وغير محاسب واقرأ :
الوسواس القهري معنى التجاهل!!
إن لم تستطع النجاح بتطبيق طريقة التجاهل أو عجزت عن تطبيقها فيجب عليك أن تسارع بعرض نفسك على طبيب ومعالج نفساني لتحصل على التشخيص والعلاج المناسب.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.