فتشية وتخيلات جنسية متلازمة
السلام عليكم موقع مجانين. مشكلتي بدأت من الطفولة وهي الانجذاب إلى لمس أقدام النساء، حتى أنه كانت لدي ابنة عمة وكنت صغيراً (ثمان سنوات) وهي كانت تكبرني بسنة وكانت سمينة، كنت أنجذب نحو أقدامها الممتلئة، حتى أنها اكتشفت ذلك فطلبت مني أن نتلامس بأقدامنا سوياً لكني ترددت ولم أفعل هذا. لاحقاً عندما كبرت وصار عمري ١٥ عاماً صرت ملتزماً حتى أني ظننت أني قد تغلبت على فكرة هوس الأقدام أو الفتيات السمينات، لكن الفكرة للأسف عاودتني وأضيف إليها هوس جديد وهو تخيل إبط الفتيات أو تخيل شم أباطِهِنّ، وكان ذلك عندما بلغت ١٩ عاماً.
عندما دخلت الجامعة صرت أخاف أن أنظر للفتيات حتى أن إحدى الطالبات قد أعجبت بي ولم تستطع أن تبوح لي بمشاعرها خوفاً من ردي (الرفض)، وعند اقترابي من مرحلة التخرج وفي الامتحانات النهائية بدأت أنظر إلى أقدام الطالبات وخاصةً التي تعتني بقدمها جيداً، ثم في إحدى الامتحانات صيفاً وكان الجو شديد الحرارة (انعدمت المكيفات) مرت بجانبي إحدى الطالبات وكانت ترتدي ملابس ضيقة ملاصقة لثديها وكانت من الفتيات القصيرات السمينات، وهي تمر بجانبي فاحت منها رائحة إبطيها بشدة حتى أني استغربت لما لم تضع مزيل التعرُّق! كانت متعرقة (لكن لم تحصل لي الاستثارة الجنسية آنذاك)
لكن بعد وصولي للبيت بدأت أتخيل أن هذه الطالبة تنزع بدلتها وتأمرني بتنظيف إبطيها المُتَعَرِّقين، حتى أني بدأت أتخيل إبطيها عليهما أثر قليل من سواد الإبط (الشعر)، وأنني أستمتع بإزالة عرق إبطيها، وأني أُمرِّر لعابي على إبطيها وهي تتأوَّه وتحاول منعي، لا أدري لماذا تأتيني تلك التخيلات، علماً أن هذه التخيلات تكون خاصةً للفتيات اللاتي حاولن التقرب مني بالكلام أو من تحاول أن تعرف أكثر عن شخصيتي، وكانت هذه الطالبة إحداهن، وقد كُنّا لوحدنا ذات مرة وقالت لي "اجلس بقربي" لكني ذهبت خارج القاعة.
عندما أكون في البيت أتخيل لو أنها طلبت مني أن أرفع يديها لأشم رائحة إبطيها. أمّا بخصوص الطالبة التي رأيتها معجبة بي فإنّي عندما أكون وحدي في غرفتي أتخيل الاقتراب منها والنظر إلى جواربها النايلونية أو لو أن هناك درس عملي يُعلِّم الطلاب الذكور أن يحلقوا إبط زميلاتهم. أرجوكم أريد حيلة للتغلب على هذه التخيلات. لا أحب ممارسة الاستمناء لمعرفتي بأضراره البدنية والعقلية، لكني بدأت أنحف وأخسر طاقتي جراء هذه التخيلات الغريبة.
ومؤخراً بدأت أتخيل لو أني أستطيع الزواج بمن تصغرني بفارق ٧ أو ٨ سنوات كي أمتعها برجولتي وأستمتع بكل من إبطيها وجواربها أو أقدامها أو إن أحلق إبط زوجتي أو أن أستمتع بتنظيفه.
شكرا جزيلا موقع مجانين
وآسف جداً على الإطالة.
18/6/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا توجد حيلة لتجاوز هذه التخيلات الجنسية سوى التركيز على تحديات الحياة والدخول في علاقة عاطفية سليمة. ما تتحدث عنه ليس بالغريب ويتميز بتنوعه وتغيره بين الحين والآخر وهو جزء لا يتجزأ من عملية النضج العاطفي والفكري. يتعاظم أمر هذه التخيلات مع ميل الإنسان للقلق وفقدان الثقة بالنفس وضغوط بيئية متعددة.
ما ينصح به الكثير هو:
المحافظة على إيقاع يومي منتظم.
التركيز على تحسين اللياقة البدنية.
توسيع الأفق الفكري.
الدخول في شبكة اجتماعية سليمة.
الدخول في علاقة عاطفية سليمة.
لا يوجد علاج نفسي للخطل الجنسي بحد ذاته الذي لا يتجاوز عالم الخيال ولا أنصحك بمراجعة طبيب نفساني الا إذا انت كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الاكتئاب والقلق ونوبات هلع وغيرها.
وفقك الله