هل من إجابة؟! بلى أكيد
استشارة
بدايةً أود التعبير عن تقديري لوجود موقع كهذا، اكتشفته منذ حوالي 9 سنوات أو أكثر وأرسلت استشارات سابقة فكان دائماً نقطة أمان في الخلفية بالنسبة لي، إضافةً إلى أنه أضاف لي الكثير من الفهم حول الأمراض والمشاكل النفسية المختلفة.
مشكلتي:
أشعر بثقل دائم يكون حاضراً بشكل ضبابي نوعاً ما، يزداد أحياناً ليكون واضحاً لكنه عادةً ما يعود خلف الضباب، وأحياناً يزداد ليبقى لفترات طويلة لا تقل عن أسبوعين تقريباً. أما مؤخراً فهو في مرحلة الصعود، فبعد طول تخبط وضياع في فترة ما بعد التخرج حصلت على منحة دراسية في الماجستير، فبذلت جهداً من أجلها في فترة كنت بها بحالة جيدة نسبياً، كنت قبل هذا بفترة أشهر قد قُبِلت بأحد البرامج الثقافية تحت ظروف تنافسية وأعطاني ذلك دافعاً وثقة بنفسي وشعور بأنني أمسكت بطرف خيطٍ ما، وبعدها بفترة قصيرة بعد تجاوز مراحل التقديم للمنحة قبلت بها كذلك، وكانت تلك دفعة أمل كبيرة لي لأبدأ حياة جديدة فقد مررت بفترة طويلة من الروتين لدرجة أنني لم أعد أهتم لقلقي المتعلق بالتجارب الجديدة، بل كل ما أردته وكنت في تعطش له هو خوض التجارب.
لكن للأسف بسبب ظروف الوباء فقد قُرِّر أن تكون الدراسة عن بعد (مؤقتاً) أي بالنسبة لي فأنا مازلت عالقة، فبالرغم من إدراكي أن الأمر لازال شيئاً إيجابياً إلا أن هدفي ودافعي الأكبر كان السفر والخروج من ظروفي التي أعيشها الآن، وكانت خيبة أمل لي بعد طول انتظار.
أعيش مع والدي ووالدتي وأخي، والدي يعمل براتب متوسط يكفي احتياجاتنا الأساسية وبعض الأمور الاخرى العشوائية من وقت لآخر. لا أملك دخلاً مستقلاً وهذا يشعرني بالتَّقيُّد، فطلب المال من الوالدين أمر مخجل وتمنيت لو كنت في ظروف مادية جيدة حتى أقدم لهم بدلاً من أن أطلب منهم.
لطالما كانت طبيعتي هادئة وانطوائية، ولكنها أصبحت شبه انعزالية مع مرور الزمن. منذ طفولتي أشعر بأن علاقاتي غير طبيعية مثل الآخرين، كنت أحصل على رفيقة واحدة فقط، وتكون عادةً داخل المدرسة فقط، ومن ثم تتلاشى العلاقة عند انفصال أحدنا، لم تكن علاقات مقربة من ناحيتي، حتى في أقربها لم أشارك أسراري معها بسبب شعور داخلي بالخجل من نفسي حتى في أتفه الأمور وأبسطها، ولا أعلم مصدره. كانت علاقات معدودة كذلك على مدى السنوات. وبمكان ما بداخلي كنت أشعر باختلاف وشذوذ محبط عن الآخرين. عند دخولي مرحلة الجامعة والتي كانت قد تبعت أشهر من الانعزال بسبب إعادتي لبعض المقررات في الثانوية العامة، حيث قضيت فترة أشهر في المنزل بلا أصدقاء أو اختلاط بأحد، وقد استمرت هذه الانعزالية (شعور شديد بالوحدة، قلق، فقدان تركيز، وشعور بالغربة عن الواقع مثل شعور الطوفان ولكن بدلاً من الخفة فهو شعور بالثقل)، كنت أشعر أنني ألفت الجميع لي بسبب هدوئي وانعزالي بالرغم من أنه الشيء ذاته الذي كنت أتجنبه.
لكنني بعد السنة الثانية لي قررت أن أتقرب من الآخرين حتى أعيش على الأقل تجربة جامعية ولا تضيع هذه السنوات التي لا تتكرر هباءً، بالرغم من استمرار شعوري الداخلي بالانعزال فقد تمكنت من تكوين المعارف والأصدقاء بدءً من مشاركتي بالأنشطة التطوعية، ومع الوقت كوّنت صداقات وعشت أيامي الجامعية كما يفعل الجميع (مع استمرار ذلك الشعور الضبابي الذي ذكرته في البداية) لكنني كنت في حال جيد وتمكنت من الحصول على معدل مرتفع وكان ترتيبي الأولى عند التخرج. أما الآن فعلاقاتي محصورة بأولئك الأصدقاء، مع وجود تواصل كل عدة اشهر.
بعض الأحداث التي تركت بداخلي طابعاً سلبياً:
1- البداية كانت في الطفولة (في عمر 11 سنة) حيث تعرضت للتنمر من قبل فتاة تدرس معي، كانت علاقة سامة، فقد كنت أقضي معها كل وقتي خوفاً من أن أبقى وحيدة، لكنها كانت تستغل ذلك في إحراجي بشكل متعمد أمام الأولاد لتثبت نفسها وتتقرب منهم، وكانت أحيانا تضربني ضرباً غير مؤلم ولا مبرح ولكنه تهزيئياً. لم أفهم وقتها كيف لشخص أن يحمل بداخله أذى وكنت دائماً أرغب بأن أؤمن أنها إنسانة طيبة. واصابني في وقتها حالة عرفت فيما بعد أنها تدعى باضطراب العرات، فكنت أقوم بحركات لاإرادية، ورسمة معينة كان عليّ رسمها بدقة في عقلي بشكل قهري. استطعت إخفاء ذلك في المدرسة إلى حدٍ ما لكنني كنت أحيانا أفعلها أمام عائلتي، وتعرضت لنظرات استغراب وسخرية وتقليد منهم، لكنني أعلم الآن أنه كان جهلاً ليس أكثر. إضافة إلى محاولتي للإفصاح لوالدتي عن كوني لا أحب الذهاب للمدرسة بسبب خوفي من تلك الفتاة ، فأذكر كوني أخبرتها أنني خائفة عدة مرات، وعند سماعي لها تحدث والدي بالصدفة تخبره بالأمر كان رده بعدم أخذ الأمر بجدية، وأذكر صعودي للسماء وهبوطي تحت الأرض في تلك اللحظة.
2- أما بعد انتقالي لمدرسة جديدة فقد تعرضت لسخرية خفيفة من فتاة أخرى، ولكنها لم تكن تذكر. وكانت في تلك المدرسة حين حصلت على صداقة مقربة دامت ثلاث سنوات، لكن في نهايتها أصبحت الفتاة تُشكِّك بي وبأنني أتصنع اللّطافة وما إلى ذلك بسبب تأثرها برأي أخريات. ما أثّر بي في هذه المرحلة هو التشكيك الدائم الذي كنت أجد نفسي تحته أكثر من أي شيء آخر.
3- أما في فترة الثانوية فقد كانت فترة اكتئاب وقلق، انتقلت لمدرسة جديدة ولم أستطع الانسجام مع أحد، وقد أثر ذلك على تحصيلي وعلى صحتي النفسية، كنت أقارن نفسي باستمرار وأشعر بأنني أقل من الجميع، كما كانت فترة انتقالية للجامعة وكان ذلك يخيفني، فلا زلت أشعر أنني طفلة لا أصلح للحياة الجامعية، حيث كنت أتعرض لوساوس تمنعني من التركيز كلما فتحت كتاباً وكان مضمونها بأنني غبية ولن أستوعب كلمة وأنني من المستحيل أن أحصل أي نتيجة أو أتذكر شيئاً مما قرأته. وكنت أعاني من قلق شديد، نوم طوال الوقت، صداع مؤلم، وقلة شهية وتشتت. وازداد الأمر سوءً بعدما اضطررت لإعادة بعض المقررات في المنزل، لكن في النهاية اجتزت المرحلة بالرغم من الصراع الذي كان في عقلي.
4- أمر آخر أثّر بي هو تمييز عائلتي وتفضيلهم الدائم لأختي الكبرى عني (تسكن الآن لوحدها للعمل)، ولطالما سمعت عبارات تفضيلية من والداي مثلاً أنها هي المفضلة عندهم، وأمّا أنا وأخي الأصغر فلسنا مطيعين وما إلى ذلك، وفي فترة مراهقتي كنت أحاول تقليدها في بعض حركاتها خاصةً أمام العائلة فربما أحصل على تفضيل وقتها، رغم اختلافي عنها وإدراكي لذلك فكان أمراً مؤلماً، حتى عند وجودي مع زملائي ومعلماتي كنت دائماً أسمع عبارات تفضيلية مباشرة، إضافةً لذلك فهي كانت تبعدني عنها رغم محاولتي للتقرب منها، وأحياناً تسخر مني أمام صديقاتها لتثبت نفسها أمامهم هي الأخرى.
5- دخلت بعلاقة إلكترونية في بدايتها اقتصرت على الشات، وبعدها أصبحت صوت، وأخيراً مكالمات فيديو، دامت سنتين، كانت قد بدأت كصداقة مع اقتراب تخرجي من الجامعة، وأصبحت ارتباطاً جاداً بعدها بأشهر، استمرت حتى منتصف السنة السابقة حتى تركي له، فكان لسانه سليط ولا يتردد عن استخدام نقاط ضعفي ضدي، كما عرفت منه أنه اعتدى بالضرب على أخته الصغرى عدة مرات لدرجة ترك علامات على وجهها أي كان يعاني من مشاكل غضب، وكذلك مشاكل ثقة حيث كان دائم التشكيك بي، وأمور أخرى أوصلتني لمصارحته في رغبتي في الابتعاد وأنني أريد التراجع عن فكرة الزواج فقد نفذت طاقتي من محاولة تغييره. وما أن ذكرت هذا حتى بدأ بتهديدي في صوري والتفوُّه بالإهانات لي ولعائلتي وحتى أصلي وجنسيتي والشماتة بي وغير ذلك من المحاولات الصُبيانية لمنعي من الابتعاد، فكأنني رأيت وحشاً حقيقياً ذلك اليوم. من بعدها قمت بحظر تواصلي معه حتى بدأ يراسلني من خلال أصدقاء له ويُهدِّد بالأمر نفسه حتى تواصلت معه مجدداً ظناً مني أن الأمر سينتهي لكن العكس حصل، وكان يرسل لي صور دماء بهدف التلاعب بمشاعري وما إلى ذلك من الأسلوب المراهق. كنت أرد أحياناً خوفاً مني أنه سُينفِّذ ما يقوله، لكن قررت بعدها ألّا أحظره لكن بدون أي تواصل من جهتي أي تجاهل كلي، لكن كما هو متوقع فهو لا يتوقف عن الاتصال بي أحيانا تصل إلى أكثر من 100 مرة في اليوم، ويستمر في إرسال الإهانات والتهديد مرة ومرةً أخرى يحاول بأسلوب اللّطافة أي العكس تماماً. وبالرغم من تجاوزي له بعد فترة من الاكتئاب ورغبة في الانتحار إلا أن هذا الاتصال والتذكير المستمر به يعيدني للوراء ويحبطني، فحتى لو قمت بتغيير رقمي أو ما شابه سيتمكن من الوصول لأقربائي وعائلتي فهو يعرف كل شي عني، لذلك فأنا عالقة ولا أعلم كيف أجد للأمر حلاً.
علاقتي بالعائلة:
1- الأم والأب: علاقة سطحية، باردة نوعاً ما وعادية. الوالدة سلبية ودائمة التذمر رغم أنها طيبة القلب لدرجة كبيرة. الوالد علاقتي به أفضل نوعاً ما، فمن وقت لآخر ندخل في مواضيع نقاشية وما إلى ذلك، لكن طبيعته لوّامة.
2-الأخت والأخ: غير مقربة لكنها مسالمة، لا يوجد خلافات بيننا، يوجد تنافسية مُبطَّنة، لكن في أغلب الوقت كلٌ في حاله.
الأعراض:
الشعور بالدونية، الخجل الشديد وخاصةً في التجمعات، وقد أشعر بانسحاب طاقتي وصداع وقلق زائد بعد تواجدي خارج المنزل بساعات، شعور بفقدان الدافع، وشعور دائم بأنني أدفع نفسي بثقل، قلق وتأخر في الدخول في النوم، لازلت أتعرض لنوبات خفيفة من العرات عند القلق الشديد وهي عبارة عن حركة لاإرادية لملء المعدة بالهواء أو إغلاق الفم بإحكام بحيث لا يحتوى على الهواء.
كذلك أعاني من عدم قدرتي على التصرف بطبيعتي أمام الآخرين، وأفوِّت فرصاً كثيرة لإثبات نفسي، فعقلي يخبرني أن هذا لا يليق بي. كذلك أتجمد كلياً في حال مزح معي أحدهم وأبدو كالحمقاء أمامهم بالرغم من امتلاكي حس فكاهي (بحسب ما قاله لي بعض الأصدقاء) أي أنني أكون منعدمة المرونة مع شخص لم أقضي معه وقتاً مطولاً.
أحياناً عند شعوري بقلق شديد أشعر بضيق تنفس. وفي الفترة الأخيرة أشعر أنني حساسة بشكل مضاعف أي كأنني عدت لتلك الحالة التي مررت بها في الثانوية العامة، وكأنني عدت للصفر. أشعر بضيق وقلق زائد، رغبة في البكاء، وبكاء يومياً، فقدان شهية، أفكار انتحارية تأتي بين حين وآخر وأحياناً تكون شديدة لدرجة شعوري أن شخص آخر بداخلي يريد ذلك، كذلك شعور بتأنيب الضمير بلا سبب واضح.
لدي قلق من موضوع الزواج، فلا أستطيع أن أرى نفسي مع شخص كان هدف معرفتي به هو الزواج فقط، ولا أستطيع أن أرى نفسي بدور زوجة، لكن في الوقت نفسه لا أريد أن أصبح مُسنّة بلا رفقاء ولا عائلة، وأدرك أن الطريقة الوحيدة لضمان عدم وحدتي هو ذلك العقد.
رغم تغيري وقدرتي على تطوير نفسي من الناحية الفكرية لدرجة كبيرة خلال السنوات السابقة، إلا أنني مهما فعلت وحاولت أن أطور نفسي اجتماعياً وذاتياً أجد نفسي في النقطة صفر مجدداً، رغم نشاطي في الأعمال التطوعية إلا أنها لم تساعدني لدرجة كبيرة، وأعود دائماً لدوامة العزلة هذه. مهما ظننت أنني أصعد أعود مجدداً للهبوط، حتى نظرتي لحصولي على المنحة الدراسية أصبحت مظلمة، رغم إدراكي لكوني لازالت الحياة الجديدة بانتظاري إلّا أنني أشعر بأنه لم يعد مجدياً، وبأن قدرتي على دفع نفسي وتشجيعها نفذت مني.
هدفي من الاستشارة هو للحصول على تشخيص ما، أو نصيحة، أو أي شيء قد يساعدني أن أرى الأمر من منظور آخر.
* حاولت أن أشرح الأمور بتفاصيلها لذا أعتذر لو ذكرت تفاصيل لا أهمية لها، وفي حال تغاضيت عن تفاصيل مهمة فسأوضحها في حال طلب ذلك.
أنتظر ردكم
وشكرا لكم
19/6/2020
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تفصيل الأعراض الطبنفسية أعراض موجبة
Positive Symptomsلا توجد إشارة إلى أية أعراض موجبة.
أعراض سالبة
Negative Symptomsلا توجد.
أعراض معرفية
Cognitive Symptomsالنص والطرح لا يشير إلى ارتباك معرفي.
أعراض وجدانية
Affective Symptomsهناك إشارة إلى نوبات اكتئاب.
أعراض قلق
Anxiety Symptomsقلق مزمن.
أعراض وسواسية(حصارية)
Obsessional Symptomsلا توجد.
السلوكيات مشاكل سلوكية خاصة
Behavioural Difficultiesلا توجد إشارة لإيذاء الذات
مشاكل سلوكية مع الآخرين
Difficulties with othersتأزم مزمن مع الأهل والآخرين.
استعمال مواد كيمائية
Illicit Drug useلا يوجد.
التاريخ الشخصي
التاريخ العائلي
Family Historyلا توجد تفاصيل
الطفولة 1-5 أعوام
Childhood 1- 5 yearsلا توجد تفاصيل
مرحلة التعليم ٦-١٨ عاما
Education 6 -18التعرض للتنمر في عمر ١١ عاماً.
مشاكل المراهقة
Adolescenceبداية أعراض قلق وتجنب اجتماعي.
مرحلة التعليم العليا
Higher Educationمتوفقة
علاقات حميمية
Intimate Relationshipsلا توجد سوى علاقة عبر الإنترنت مع شخصية تسلطية. التاريخ الطبي
Medical Historyلا يوجد. التاريخ الطبنفسي
Psychiatric Historyلا توجد مراجعة طبنفسية سابقة.
التشخيص
صفات شخصية وأعراض قلق واكتئاب مزمن لم تتطلب مراجعة طبنفسية.
تعليق الموقع
لا شك أن صفاتك الشخصية وعملية النضج النفسي تأثرت بالتنمر الذي كنت ضحيته في عمر ١١ عاماً. عمر ١١ عاما هو المرحلة التي يبدأ فيها الإنسان بإصدار هويته الشخصية وطالما تظهر الاضطرابات العاطفية في هذا العمر. لا شك أن غياب الدعم العاطفي والتعلق السليم مع العائلة لم يساعدك في تجاوز آثار صدمة التنمر وأصبحت ضحية القلق وعرضة لاستغلال إنسان عدواني عبر الإنترنت. لا يمكن الحكم على طبيعة وشدة أعراضك الوجدانية ولكني أستطيع الجزم بأنها وصلت مرحلة تتطلب فيها استعمال عقاقير طبنفسية.
توصيات الموقع
لابد من الانتباه إلى نقاط الضعف في شخصيتك والحذر من استغلال الآخرين لهذا الجانب في شخصيتك. في نفس الوقت هناك الحاجة إلى تجاوز أزمات الماضي والتقرب من الأهل والأصدقاء وبناء شبكة اجتماعية سليمة. ولكن رغم كل ذلك محتوى الاستشارة وارتفاع درجة البصيرة لا يشير إلا إلى أنك في طريقك لبناء مستقبل أفضل وتجاوز أزمات ومحن الماضي. ربما هناك الحاجة إلى مراجعة طبيب نفساني للحصول على التشخيص الدقيق ولكن جلسات العلاج النفساني الكلامي هي ما أنت بحاجة إليه.
وفقك الله.