شهوة الإتيان بالدبر

 شهوة الإتيان بالدبر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أساتذتنا الكرام شكرًا على مجهوداتكم ورزقكم الله الفردوس الأعلى دون حساب ولا سابقة عذاب. استشارتي عن موضوع أخجل منه كثيراً ولكن سأتكلم بكل صراحة لصدق رغبتي في العلاج من هذا الأمر خصوصاً وأنني مقبل على الزواج، حيث أنني قد خطبت فتاة تفوق مواصفاتها والله مواصفات فتاة أحلامي وأحبها كثيراً وأرغب جداً في الحفاظ على حياة زوجية سعيدة معها لوجه الله أولاً، ولأولادنا في المستقبل ثانياً، ولي ولها أخيراً.
 
أنا لدي شهوة كبيرة جداً تتعلق بإتيان المرأة في دبرها، وقد كان لي للأسف قبل توبتي إلى الله (منذ 5 أشهر تقريباً) تجارب جنسية كثيرة مع فتيات كثيرات، ولكن لم أقم أبداً بتنفيذ هذه الشهوة، إما لخوف من عواقبها الصحية أو لرفض الفتاة هذا الأمر بعد تغلبي على الخوف من العواقب الصحية، علمًا بأنني لم أكن أبداً صاحب ميول جنسية شاذة (مثلية) ولا خطر الأمر ببالي حتى والحمد لله، وهذه الشهوة متعلقة بالنساء فقط.
 
المشكلة هي أن هذه الشهوة تفوق كثيراً شهوة الإتيان في الفرج الطبيعية، لدي شهوة الإتيان في الفرج إلا أنها تتضاءل أمام هذه الشهوة المنحرفة للأسف، والموضوع يثيرني بشكل غريب، حتى أن تقريبا 99% من خيالاتي الجنسية تتعلق بهذا الأمر فقط دون أي شيء آخر من أي نوع. أعتقد أن المشكلة بدأت عندما كان عمري 12 عام، حيث كانت بداية فترة بلوغي وأني كنت جاهل جنسياً إلّا أنني كنت أشعر بالشهوة تجاه الإناث ولم أفهم ما هذا الأمر، فقمت في أكثر من مرة بإلصاق ذكري في مؤخرات الإناث، فأعتقد أن هذا ما بدأ الأمر معي، ثم ما زاد الطين بلة هو مشاهدتي للإباحيات التي يحدث فيها هذا الأمر بشكل حصري، فلم تستهوني أبدًا الإباحيات التي تعرض الممارسات الطبيعية، وهذا لمدة تزيد قليلاً عن 11 عاماً، فأصبحت المشكلة ذات جذور متأصلة في تكويني ورغبتي الجنسية بشكل مرعب، حيث أنه بالرغم من أنه لا مانع لديّ من الجنس الطبيعي إلا أن شكل فرج المرأة لا يثيرني كثيراً، أما مؤخرتها وخصوصاً فكرة إتيانها هي ما يثير كل ذرة شهوة بداخلي للأسف.
 
فيا أساتذتنا الكرام، أنا لا أنوي فعل ذلك مع التي ستصبح زوجتي قريباً لأني أعلم أنه حرام شرعاً قبل أي شيء وأن له أضرار لا حصر لها نفسية وجسدية، إلّا أنني أريد أن أتخلص من هذه الشهوة تماماً، أريد أن أكون إنسانًا طبيعياً لا يثيرني سوى ما أحل الله ولا تثيرني هذه الرغبة المنحرفة، وحاولت التخلص من الأمر بتخويف نفسي منه من كلام رسول الله عن عقوبة من يفعل ذلك، حتى أنه قد وصل بي الأمر لعلمي بعدم واقعية الأفلام الإباحية لقراءة قصص تجارب حقيقية لأناس قاموا بهذا الفعل، وكيف أن لهذا الأمر حوادث مُقرِفة لن أخوض فيها احتراماً لحضراتكم وأعتقد أنكم تفهمون ما أقصده، وكيف أثّر الأمر فيهم جسدياً ونفسياً بالسلب، ولكن مع كل هذا لا تزال هذه الشهوة اللعينة كما هي، لا استطيع أن أتخلص منها، وعلى الرغم من أنه لا نية لدي لأن أنفذها إلا أنني لن أكون سعيدًا وأنا أشعر أن زواجي لا يلبي رغباتي الجنسية، فالتخلص منها أصبح أمرًا يقلق تفكيري أكثر من أي شيء وخصوصاً لأن زواجي بعد عام أو أقل.
 
لا أدري إن كان هذا الأمر سيساعد حضراتكم في تقديم النصيحة لي، إلا أنني لدي شهوة جنسية مفرطة، فأنا بعد القذف بعشر دقائق فقط (أو أقل أحيانًا) أستطيع ممارسة الجنس مرة أخرى، ولا مانع لدي إطلاقاً من ممارسة الجنس عشر مرات أو أكثر في اليوم.
 
أعتذر لكل من قرأ كلامي سواء من أساتذتنا أو زوار الموقع بسبب صراحتي المفرطة،
وأطلب من أساتذتنا مساعدتي بتعليمي كيف أتخلص من هذه الرغبة وكيف أطرد حبها من قلبي وأكون إنساناً طبيعياً.
22/6/2020