الشذوذ الجنسي
بسم الله الرحمن الرحيم. بدأت مشكلتي حينما كنت صغيراً ولم يكن أقربائي يحبون اللعب معي وكانوا يقصونني ولم يكن مرحباً بي أبداً. وأنا أجزم أن هذا هو سبب مشكلتي. حينما كنت في السابعة من عمري كانوا أقربائي الذين هم في نفس عمري فاحشي اللسان ودائماً ما يستشهدون بالأعضاء الجنسية فبدا لي أن الطريقة الوحيدة لكسبهم وهو الدخول في هذا المستنقع القذر فبدأت قصتي مع الأفعال القذرة إلى أن وصلت إلى الممارسة الفعلية للجنس العياذ بالله، وأصبحت أمارس العادة السرية وأتخيل صور رجال.
ولكن بفضل الله وكرمه توقفت عن هذه الخبائث في عمر الثالثة عشر (بعد البلوغ) ومنّ الله علي بالهداية وتخلصت من قيود الهوى والحمدلله، وذهبت الشهوة القذرة بنسبة 90% وأصبحت أتقزز حينما أسمع كلام يصف ممارسة الجنس مع الذكر. ولكن الشهوة لممارسة الجنس مع الأنثى ضعيفة جداً لديّ.
كنت لا أبالي بالأمر في الماضي ولكن أصبحت مؤخراً أفكر في مواضيع الزواج وبناء أسرة وأصبح الامر يقلقني، فقرأت في موقعكم الكريم عن بعض الحلول لهذه المشكلة وتوصلت إلى أن الحل الأمثل في وقتي الحالي هو ممارسة العادة السرية مرتين في الشهر على صور نساء عاريات، ولكن أحس بالذنب في كل مرة أقوم بهذا الفعل.
فهل يعتبر هذا ذنباً؟ أم أنه يؤخذ على أنه وسيلة علاجية فحسب؟
مع العلم أني تبت عن ممارسة العادة السرية لمدة أربع سنوات.
9/6/2020
رد المستشار
صديقي
ليس هناك ذنب في الوسائل العلاجية، وما تصفه من الممارسة مرتين في الأسبوع هو شيء معتدل.
من ناحية أخرى: ليس مناسباً على الإطلاق أن تفكر في مواضيع الزواج وبناء أسرة، فكر في بناء نفسك أولاً، ما هي ثقافتك ومعلوماتك وخبرتك التي سوف تعلمها لأولادك إن رزقت بأولاد؟ ما هي المهارات والخبرات التي ستساعد بها زوجة المستقبل في بناء الأسرة؟ ما هي المزايا التي سوف تجعل امرأة تريد أن تتزوجك أو تجعل عائلتها تريد أن تضمك إليهم؟
أنصحك بتأجيل التفكير في الزواج إلى ما بعد الخامسة والعشرين. استخدم السبع سنوات القادمة في تكوين كيان صحي متكامل وهوايات واهتمامات وعلاقات صحية.
واقرأ على مجانين:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
استشارات الخائف أن يكون شاذا
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.