الشذوذ الجنسي (مثلية) + الإسلام
ما بعرف كيف أبدأ الموضوع، أنا من أربع سنوات أعاني من هذه المشكلة دائما أثار من ناحية الفتيات وأنجذب لهن قبل بلوغي الرابعة عشر كنت عادية، أنجذب للفتيان وواعدت شبان 'بدون علاقة جنسية طبعا' لكن كانت العلاقة رومانسبة كأي علاقة حب وخاصة أني كنت في بداية المراهقة كنت أصاب بالاكتىاب عند الفراق ونهاية العلاقة، رحت لأطباء لعلاج الاكتئاب وواحد منهم نصحني بالاستماع للقرآن .. بدأت أستمع له وأحسست براحة جميلة وتخلصت من هذا المرض النفسي واعتنقت الإسلام. لكن ليس تماما !
كأي مراهقين أتفرج على الإنترنت وكنت أتفرج على أفلام أحيانا تكون إباحية ومن ضمنها أفلام مثلية .. بدأت أنجذب لها لكنني تجاهلت الأمر .. بعد أشهر في الثانوية تعرفت على بنت شاذة بس ما كانت تحكي في الموضوع هي بس خبرتني وكانت صداقتنا جميلة لكنني بدأت أنجذب لها كأي صديقتين نبوس بعضنا على الخد لما نكون رح نفترق بعد الدوام هي عادية بس أنا كنت أرتبك وأثار ويجيئني شعور غريب قلبي ينبض بسرعة بعد وقت هي لاحظت الشيء وبدأت تبعد عني وصارحتني في الموضوع قالت لي أنها ما بدها بأني أكون مثلها لأن الشيء فظيع وراح أندم بس هو مو بيدي هو ميولي الجنسي حددت أني شاذة بعدما تأكدت واختبرت وأجبرت نفسي أواعد بس ميولي للأولاد 0% بطلت أنجذب لهم ..
مرة كنا قاعدين لحالنا بمكان فارغ وعم ندردش بالهواتف كنا بعاد على بعضنا حوالي مترين وكل واحدة جالسة بكرسي -الفصل كان فارغ- طلع مقطع إباحي مثلي كإعلان وأنا اتفرجتو عالآخر، لما خلص قلت أجرب؛ أرسلت لها kiss me on the lips بعني قبليني على شفاهي - لما شافت الرسالة شافت فيني بنظرات مستفهمة أنا ما كانت لي ردة فعل وبقت تحدق فيني لحتى توجهت نحوي واقتربت مني كثيرا وأنا قبلتها - هي كمان بادلتني ومن يومها صرنا نقبل يوميا يعني كأحباء واعترفنا بحبنا بس ما نسيت أن الإسلام يمنع ويحرم العلاقة الشاذة المثلية ..
كنت كل ما أفكر بالموضوع أحس أني على خطأ وتأنيب الضمير لا يفارقني ليومنا هذا ولازم ألاقي حل بس شهوتي ليها ما خلصت وكل يوم حبي لها يزيد إلى يومنا هذا ما زلنا على علاقة -مع العلم أنني لم ألمسها أو تلمسني يعني ما تخطينا حدودنا .. المطلوب من حضرتكم :
بدي ألاقي حل لوضعي ولحالتي هاي وكيف أتخلص من المشكل هذا.
بدي إرادة لحتى أكون مسلمة حقيقية وأبطل هذي العلاقة المحرمة بس ما فيني أتخلى عن شهوتي وميولي للفتيات، أتمنى تردوا علي
25/6/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "أيلسو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الجملة الأخيرة في استشارتك (بس ما فيني أتخلى عن شهوتي وميولي للفتيات) تجعل الأمر ملتبسا بالنسبة لنا لأن معناها أنك تريدين البقاء كما أنت شاذة الميول لكن بشرط أن لا تقومي بعلاقات جنسية مع الفتيات !!! ترى يعني ذلك رضاك عن ميولك الشاذ ورغبتك في عدم تفعيلها فقط؟؟!!.
في هذه الحالة لا نجد ما نقدمه لك فإذا كنت حددت ميولك ومقتنعة بذلك فما هي مشكلتك النفسية إذن ؟؟ تبقى مشكلة دينية فقط ألا تقعي فيما هو محرم وهو ما لا نستطيع مساعدتك فيه إذا بقيت على ميولك الشاذة.
مسألة أن ميولك للذكور أصبحت صفر% كما تقولين هي بالنسبة لنا محل شك وننصحك بقراءة الإحالات التالية:
ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Lesbianism
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.