توتر وقلق شديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا بقالي حوالي سنتين بعاني من توتر وقلق طاغي، أي موقف اجتماعي وسط أشخاص مش قريبين مني بيسبّبلي توتر شديد، في أي اجتماع أو حتى كلامي مع الدكاترة في الجامعة، لو حتى بلعب online games وفي fight أو حاجة بتصيبني نوبة توتر شديدة جداً، حتى في صلاتي في المسجد (إمام) بفضل متوتر طول الصلاة.
الأعراض وقتها بتكون ارتفاع شديد في معدل ضربات القلب، وقوة الضخ نفسها بتبقى عالية لدرجة إني لو المكان هادئ جداً بسمع صوت ضربات القلب، ودلوقتي الموضوع وصل لزغللة بسيطة في العين ورعشة في الأطراف، وبيكون في إحساس زي إحساس لو حد خضّني في الضلمة مثلاً أو إن كلب جري ورايا _أعزكم الله_.
الموضوع مأثر على حياتي بشكل مرعب، بقيت قاعد في أوضتي ٢٤ ساعة، بتجنب أي تجمعات أو إيفنتات أو نزول من البيت بشكل عام.
كنت استخدمت قبل كده دواء من أدوية مضادات الاكتئاب والتوتر، وحسيت بتحسن طفيف وبعدها الموضوع زاد جداً.
مليش أي موقف صعب قديم، ولا شيء يخص العائلة، ولا تعرضت لأي موقف في صغري. حالتي البدنية ليست في أكمل حال.
متشكر مقدماً.
1/7/2020
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ما تعاني منه هو قلق مُتعمّم مزمن ولا بد من علاجه تحت إشراف طبيب نفساني. القلق المُتعمّم يتحسن تلقائياً في الغالبية خلال عامين، ولكنك تشير إلى أعراض القلق لمدة تقارب عامين مع بداية رهاب اجتماعي. الرهاب الاجتماعي بحد ذاته يعني أن حالة القلق التي تعاني منها بحاجة إلى مراجعة طبنفسية وعلاج معرفي سلوكي للتخلص من هذه الأعراض بسرعة.
توجه صوب طبيب نفساني.
وفقك الله.