الوساوس
أنا عمري 16 سنة،،، عندما أنهض للصلاة أحس أنه الصلاة للأصنام مو لله.. وأقول لا الصلاة لربي.. ومن ثم أقول من ربي.. وأقول الصنم.. وثم أقول لا ربي الله.. وهكذا.. أصلي وأبكي لا أريد أن تذهب الصلاة للصنم.. وعندما أقول سبحان الله العظيم.. أقول في داخلي سبحان الصنم.. والله ما أعرف شو صاير لي.. ولكن هذا كله في داخلي وأنا لا أقول بقصد..
وعند الأمس دخلت الموقع الخاص بك وقرأت العلاج.. أنا أقدر أتجاهل ما يأتي في داخلي ولكن خائف أنه أموت وأنا كافر أو مشرك وأنا لا أعلم.. هذي هي.. وأيضا عندما أقرأ الأذكار وأدعو إلى الله أحس أن الأذكار مو لله أو أني أستغيث لغير الله.. والله صدري تعب وصاير به ضيق أخاف أتجاهله وأصبح كافرا وأنا لا أدري.. ويأتي في داخلي أيضا أن صدري وقلبي مطمئن بالكفر والشرك وليس بالإيمان.. أرجوك أريد حلا.
والله أحب الصلاة أنا والأذكار ولكن الوسواس ولا ما أدري شو اسمه خرب علي حياتي هو وأصنامه.. وأحيانا أقول أنه هذا مني وليس وسواس أنا جلبت هذي الفكرة وهكذا.. وعندما أقوم بتجاهل ما يصدر في داخلي أحس أن صدري يستقبل الكفر والشرك..
أرجوكم أريد حل
ولكم جزيل الشكر
29/6/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "أنس صلاح" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كل ما قصصته علينا يا ولدي جزء أصيل من السيناريوهات المعرفية الشعورية التي يعيشها مريض وسواس الشرك والكفر و/أو التجديف القهري.... حالتك حالة مرضية معروفة باسم اضطراب الوسواس القهري ولها علاج سلوكي معرفي قرأت عنه عندنا على مجانين وجوهره التعرض للمثير المزعج وتجاهله في آن واحد.... علما بأن التجاهل لا يكون للفكرة الأولى فقط وإنما لكل ما ينجم عنها بما في ذلك ما يدخل ضمن عواقب التجاهل (مثل وساوس : لو كنت مؤمنا لما استطعت التجاهل، أو ما دمت تجاهلت فقد كفرت، أو كيف تتجاهل الآن وقد استجلبت هذا بنفسك.... إلخ) كل هذا تتجاهله يا ولدي.
كذلك لحالة الوسواس القهري علاج عقَّاري باستخدام عقاقير معززات السيروتونين م.س أو مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية م.ا.س.ا.... ويمكنك إن نفذت ما جاء في هذا الرد عليك تقصير معاناتك بطلب العون من طبيب نفساني.
ما يجب عليك هو أن تواصل صلاتك وأذكارك متجاهلا هذا الوسواس وكن مستعدا لزيادة حدته وشدته وتغير أشكاله وواصل تجاهله وواصل عباداتك.
اقرأ أيضًا:
وسواس العقيدة : ذو حيل عديدة
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.