وسواس قهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شخص أعاني من وسواس قهري ممكن من قبل شهرين وكل يوم يزيد علي الوسواس عندي وسواس في العقيدة وعندي وسواس في الشرك بالله والعياذ بالله
ساعدوني تكفون أنا أحس نفسي بتشرك بالله والعياذ بالله أحس نفس بتدعي غير الله بس أنا ما نطق بلساني هل أنا الحين أشركت بالله والعياذ بالله تكفون ساعدوني لأني خايف كثير والوسواس مو تاركني تكفون هل علي ذنب إذا نفسي بتتحدث بشرك ولكن لساني لم ينطق بس نفسي بتتكلم
أرجو الرد
وجزاكم الله خير ؟
1/7/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "نواف ناصر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك استشارة الموقع.
كن مطمئنا يا ولدي فلا ذنب عليك لأنه ليس على المريض حرج وأنت مريض باضطراب الوسواس القهري ولست مسؤولا عن ما يدور داخلك من حديث كفري أو شركي أو سباب حتى وإن تلفظت!! ... أقول لك هذا لمعرفتي بأن عبارتك (هل علي ذنب إذا نفسي بتتحدث بشرك ولكن لساني لم ينطق بس نفسي بتتكلم) تعني حرصك الشديد وخوفك الشديد من أن تتلفظ بشيء مما يقال في نفسك وهذه المخاوف يعمل عليها الوسواس بطرق مختلفة منها أن يوهمك بأنك تلفظت وأنت لم تتلفظ لكنك تضطر إلى مراجعة ما قلت بين الحين والآخر لتتأكد أنك ما تلفظت إلى أن تخونك ذاكرتك فتتوهم أنك ربما تلفظت.... إلخ
مسألة أحس نفسي أشركت هذه هي الأخرى واحدة من مشاعر المرضى بهذا النوع من الوسواس والواقع أنه لبس وسواسي سببه أنك تستبطن مشاعرك الإيمانية فتصبح ضعيفا مقابل الوسواس الذي يشكك في دواخلك بكل سهولة، وما يجب عليك هو ألا تسأل نفسك عن مشاعرك الإيمانية واعلم أنها على ما كانت عليه قبل الوسواس والمشكلة ليست فيها وإنما في قدرتك النفسية المعرفية على النفاذ إليها فتوقف عن تفتيش الدواخل لأنه آفة الموسوس.
ما أنت بحاجة إليه بعد شهرين من المعاناة هو العمل على وقفها ويكون ذلك بطلب العرض على طبيب نفساني من الأهل وسرعة التحرك في هذا الاتجاه مهمة لأن الوساوس الكفرية قد تكون عرضا لأمراض أخرى غير الوسواس القهري.
اقرأ على مجانين:
وساوس قهرية كفرية : العلاج المتكامل !
ليتني كنت جمادا ! وساوس كفرية كالمعتاد !
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.