وسواس قهري
رجاء ساعدوني، قبل شهرين تقريبا أصبت بوسواس الشرك جعلني مخنوقة وموسوسة يعني كنت أرتكب معاصي ولا أصلي لكن عندما قررت أن أصلي وأرجع إلى الله جاءني هذا الوسواس وصرت أتحدث في نفسي كثيرا كالكفر بالله العلي ورسوله، وازداد سوءًا وأصبح أسمع صوتا في داخلي يقول أن ربي هو الشيطان الرجيم وهو الخالق ولا شريك له
أصبحت أصلي 5 مرات في اليوم مع النوافل وقراءة أذكار صباح والمساء أحيانا وزاد سوءًا أصبح في الصلاة أصبحت أقول في نفسي أني أصلي للشيطان وأني مسيحية وأفكار كفرية وأصبحت أخاف من الصلاة أن أوسوس والشرك بالله جراءه، وأن أنوي صلاة لغير الله تعالى لكن في هذه الأيام ارتاح قلبي لم أعد أحس بضيق فأقول في نفسي أنا لا أخاف الله ثم أستغفر وبعد يجيئني وسواس كبير يقول لي أنه عادي إذ تعبدي الله والشيطان
وأصبحت أسب الناس حتى من أحبهم عائلتي وأنا أعلم أن الشرك هو من الكبائر فأستغفر الله وأتعوذ بالله كيف لي أن أعبد مخلوقات الله حرام فالله لا يغفر للمشركين وأنا لا أريد كل هذا أتمنى أن أكون مسلمة كجل المسلمين أعبد الله فقط فرجاء ساعدوني ماذا أفعل؟
30/6/2020
وأضافت في رسالة أخرى :
وسواس قهري
عندي وسواس الشرك كنت دائما متعلقة بالأجانب ومنفتحة كثيرا، وأسمع أغاني لكن بدأت هذه الحالة قبل شهرين تماما. بعدما شاهدت فيديوهات عن الماسونية خفت منهم وأصبحت وحذفت بعض الأغاني خوفا منها فيها كلام يمجد الشيطان الرجيم وأصبحت هذه الحالة تسوء جدا فأصبحت أسب الله ورسوله أحسست بضيق شديد أبكي لضربي نفسي هذا الوسواس جائني في فترة أنا كنت فيها أعاني من عقد جسدية ونفسية مع العلم أني لا أخرج من المنزل كثيرا وبعدها زاد فأصبحت تراودني كوابيس والله لا أستطيع التفوه بها وكفرية وشركية.
ثم أصبحت أسمع كلاما في نفسي وعقلي وآذني أني أعبد الشيطان وهو ربي وأنه لا شريك له فأستغفر وأتعوذ صرت أصلي 5 وأقرأ أذكار الصباح والمساء يوميا وأسمع القرآن والرقية الشرعية لكن زاد الأمر سوءًا وصرت لا أريد أن أدرس.
ويجيئني وسواس أني أعبد الشيطان في صلاتي وأني أقول أني مسيحية وصلاتي لإبليس الرجيم وأني في نفسي أمجده بصفة الإهلية ويقول لي أنه عادي أن أشرك وأني كافرة وأستغفر مرارا وتكرارا حتى أني اغتسلت ونويت الدخول في الإسلام ولم ينفع
في بعض الأحيان عندما أحاور نفسي أغلظ وأقطع في الغلط لكن أتعوذ وأغلط وأصبحت أسب عائلتي والعباد عند النظر إليهم وأدعو لهم شرا ثم في صلاتي أقول ربي ارحمني وارحمهم واغفر لي ولهم إني ما أحب السوء لهم والله أنا لا أريد ذلك أريد أن أكون كالمسلمين أعبد الله
إلا أني ارتحت في هذه الأيام وأصبحت لا أشعر بالضيق مع العلم أن الوساوس تزداد وما زلت فأقول في نفسي أني لا أخاف الله لكني لازمة لصلاتي، لكني خائفة من أن أنوي في نفسي نية لدون الله وأن أقع في شرك الشيطان.
فأرجوكم جاوبوني هل أني أشركت بالله أريد أن أكون فتاة مسلمة عادية لا حول ولا قوة لي بعد كل هذا آحيانا آيس وأصير تعبانة جدا وأصبحت لا أدرس فماذا أفعل ؟ لا أستطيع اللجوء إلى راقي لظروف مادية أرجو جوابا سريعا
30/6/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "أمل" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بدأت معك الوسوسة حسب إفادتك مع بداية الالتزام وهذا حال كثيرين... والإنسان كلما شدد على نفسه في بداية طريق الالتزام كلما كان أضعف في مواجهة الوساوس.... ويبدو أنك أوغلت في الالتزام الديني متعجلة ولم ترفقي بنفسك.... أو ربما لديك تهيئة سابقة للوسوسة.
مبدئيا اطمئني فلم تشركي ولم تكفري ولا حتى تستطيعين الحكم على نفسك بذلك ببساطة لأنك مريضة بمرض الوسواس القهري وموسوسة بالكفر والشرك والتجديف والموسوس بالكفر لا يكفر وإن ظن أن أراد... وكل ما وصفته لنا هو من صميم أعراض وعلامات هذا النوع من الوسواس المرضي.
معنى قولك "أصبحت لا أدرس"..... أن الاضطراب أصبح يؤثر تأثيرا سلبيا شديدا على حياتك ولا يصح أن تغفلي ذلك ناهيك عما يحمله التقاعس عن طلب المعونة من احتمالات الاكتئاب.... كل ما لديك مرض قابل للعلاج.
اقرئي على مجانين:
وساوس قهرية كفرية : العلاج المتكامل !
ليتني كنت جمادا ! وساوس كفرية كالمعتاد !
أنت لست بحاجة لراقٍ يا "أمل" وإنما بحاجة إلى طبيب ومعالج نفساني وأحسب أن هناك خدمات صحية نفسانية مجانية متاحة في بلدك ...
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.