أنقذوني من هذا العذاب
بسم الله الرحمن الرحيم، كنت أفضل أن يدهسني قطار على أن يحدث معي هذا أو أن أحدث أحدا به ولكن قدر الله وما شاء فعل أنا شاب منذ 5 سنين وأنا أعاني من الوسواس القهري، إلا أنني قد شفيت منه بعد الانتظام في أخذ الأدوية مثل فلوكسامين ولوسترال وأنافرانيل والآن لا آخذ أي نوع من الأدوية.
كان الوسواس الذي كنت أعاني منه هو وسواس فكري حيث إني كنت أفكر في كل شيء وكل فكرة تأخذ وقتا طويلا ولا أستطيع أن أتخلص منها وتأتي أخرى غيرها كنت أحلل كل شيء حتى لو كان لا يستدعي التفكير أصلا وأتعمق جدا في التفكير ولا أستطيع التوقف حيث كان لابد من تفكيري أن يكون مثاليا وأيضا كانت تأتيني أفعال قسرية بأن مثلا أهرش في قدمي بدون داعي وأكرر ذلك قسريا المهم كل ذلك الحمد لله قد انتهى وشفيت منه.
إلا أنني منذ 2 سنة كنت قد استحوذ علي الشيطان فصرت مدمنا لمشاهدة الأفلام الإباحية وفي مرة قرأت قصة جنسية للشواذ مما جعلني أفكر وأتخيل نفسي في مثل الأوضاع التي قرأتها حتى بدأت تتكون لدي شهوة أن أفعل هذا الأمر ثم بدأت أشعر بشهوة في دبري، وانتهى بي الأمر بأن أضع شيئا في دبري مرة قلما ومرة أصبعي وأتخيل نفسي كأني في وضع جنسي لواط باحثا عن المتعة في ذلك، ولكني لم أجد أي متعة.
وانتبهت من غفلتي هذه وندمت جدا واستغفرت الله وتبت وامتنعت عن مشاهدة الإباحية والتزمت في الصلاة ثم عدت الأيام ونسيت هذا الأمر تماما ولم يؤثر علي في شيء، وأنا أصلا لا أنجذب أبدا إلى الرجال، وأتمنى أن يدهسني قطار على أن أفعل هذا المنكر مع أحد ولا أقبله على نفسي
ولكن بعد فترة طويلة غلبتني شهوتي فعدت إلى مشاهدة الإباحية وذات مرة كنت مستيقظا على السرير ولكن احتكاك السروال الذي أرتديه كان يضايقني جدا وبدأت بشبه شهوة في دبري ولكن كنت أقاوم هذا وأرفضه ولكن من شدة ما أقاومه ومن شدة الضيق ليس من شدة الشهوة فعلت ما فعلته سابقا ووضعت إصبعي في دبري باحثا عن المتعة في ذلك واستمنيت بهذا الوضع لكن بعدها عرفت أن هذا الأمر ليس به لذة أصلا وندمت أشد الندم، واستغفرت الله وتبت وتوقفت عن مشاهدة الإباحية والتزمت في الصلاة
إلا أنني يوميا وفي أوقات مختلفة إذا أي شيء من ملابسي الداخلية يلمس فتحة الشرج أتضايق وأخاف أن يكون عندي شهوة في هذا المكان، وأجد رغبة ملحة في أن أختبر ما إذا كان هناك شهوة في هذا المكان أم لا كي أطمئن ولا أرتاح إلا بعد أن أختبر نفسي بأن أهرش في مؤخرتي ولا أجد شهوة وحينها أطمئن ولكن بعدها أندم أني فعلت ذلك وأظل نادما أني فعلت هذا وأفكر أني فعلته بدافع الشهوة
ويوميا إذا جلست جلسة معينة جعلت ملابسي تحتك بي في هذا المكان تأتيني رغبة شديدة قهرية أن أعبث فيه أحيانا مصحوبة مع شبه شهوة وأحيانا بدون شهوة أصلا ولكنه يكون خوفا وقلقا أصبح عندي خوف وحساسية من احتكاك ملابسي بهذا المكان وأنا إما أفعل ذلك قسريا لأتخلص من الضيق أو أفعل ذلك كي أتاكد أني ليس عندي شهوة في هذا المكان، وإن قاومت ولم أفعل ذلك تظل الفكرة في رأسي بأني يجب أن أفعل هذا مع أني لا أريد أن أفعله ولكن أريد أن أتأكد أني ليس هناك شهوة عندي في هذا المكان
منذ شهور وأنا أحاول التخلص من هذا الأمر الذي يجعلني كل يوم في عذاب وفقدت الثقة بنفسي تماما وكرهت نفسي وأتمنى أن ينتهي هذا وأنساه تماما وأن يكون مرضا وأن لا أكون شاذا.... وحافظت على الصلاة ولكن يتكرر معي هذا العذاب يوميا، أرجوكم أخبروني عن طريقة للتخلص من هذا الأمر
وأيضا يحدث معي أحيانا إذا عبثت في خصيتي وخفت أن يكون قد لحق ضرر بها أظل وقتا طويلا لا أستطع أن أمنع نفسي. عن العبث بها بشدة كي أتاكد أنها لم تتضرر وأعذب نفسي قهريا وأتوقف بعد معاناة، ولكن هذا الأمر حدث مرتين فقط معي
6/7/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "سيد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
نوبة الوسواس القهري الحالية تتمحور حول الخوف من أن تكون شاذا وهذا شكل مشهور هذه الأيام من أشكال الوسواس القهري وعليك أن تراجع طبيبك النفساني على ألا تكتفي هذه المرة بالعلاج العقّاري لأن من الضروري أن تتلقى علاجا سلوكيا معرفيا ليكون علاجك متكاملا ونظرا لحاجتك إلى تعلم طرق التعامل الصحيحة مع الأفكار الوسواسية.
واقرأ على مجانين:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: شهوة في الدبر الخائف أن يكون شاذا م